حالة من الجدل تصدرت مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول عدد من المنشورات لمستخدمي تطبيق Fawry App - فوري لحلول الدفع الإلكتروني والخدمات التمويلية الرقمية في مصر، تفيد باختراق التطبيق وسرقة الأموال في البطاقات الائتمانية التي تم ربطها بالتطبيق.

بحسب الكثير من المستخدمين أوضحوا أنه تعرضت خدمة "MyFawry" لاختراق وحدوث سوء تفاهم يثير الكثير من الاستياء بين الأفراد.

 

عبر تنفيذ هجوم سيبراني كبير على "MyFawry"، مما أدى إلى تعطل جميع بطاقات الائتمان والخصم الخاصة بالأفراد بشكل كامل. باتت بطاقاتهم عملة غير صالحة تمامًا.

أرسل عدد من البنوك رسائل تحذيرية للعملاء من استخدام التطبيق، في الوقت نفسه كانت قد نشرت شركة حماية، تحذير قبل ساعات من انضمام شركة فوري في مصر وشركة في الصين كأحدث ضحايا لاختراق الدارك ويب.

تعليق عاجل من شركة فوري على أنباء اختراق الحسابات وتسريب البيانات.. مستند بالفيديو .. لحظة اختراق هاكر أردني لـ القناة الـ13 العبرية

وقال أحد المتضررين: "تغيير كلمة المرور ليس كافيًا، وحذف التطبيق أيضًا ليس مجديًا. حتى قفل حسابك على "MyFawry" ليس له فائدة. ذلك لأن البيانات الخاصة ببطاقتك الائتمانية تم تخزينها في قاعدة بيانات الشركة. وبما أن القراصنة استولوا على جميع المعلومات، فإن حذف بطاقتك من التطبيق لن يؤدي إلى حذفها من قاعدة البيانات نفسها".

نفي اختراق MyFawry

وأضاف: “ما الذي يجب عليك فعله؟ الحل الوحيد الذي أراه حقًا هو إيقاف بطاقتك من البنك واستبدالها ببطاقة جديدة. فأنا لست واثقًا مما إذا كنت قد قمت بمسح بطاقتك من التطبيق فسيتم حذفها من قاعدة البيانات نفسها، خاصة وأن التطبيق لم يعد يعمل. القراصنة لديهم أرقام البطاقة الكاملة، والأرقام الثلاثة الموجودة على الجانب الخلفي من البطاقة، وتاريخ انتهاء الصلاحية، وهذا يكفي لهم للاستفادة منها ماليًا. لذا، يجب أن تقوم بإلغاء بطاقتك الحالية والحصول على بطاقة جديدة من البنك”.

لكن قالت الشركة إنه لا صحة لأي شائعات تناولها البعض على بعض صفحات التواصل الاجتماعي بتعرضها لهجوم أو اختراق لنظامها المعلوماتي، وأكدت الشركة في بيان لها، كفاءة وأمان دفاعاتها الالكترونية و كل خدماتها المقدمة الكترونيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: البطاقات الائتمانية الإلكترونية التواصل الاجتماعي

إقرأ أيضاً:

رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة

استقالت مريم شلبي، مهندسة برمجيات مصرية مقيمة في القاهرة، من عملاق التكنولوجيا الأميركي مايكروسوفت، متهمةً الشركة بالتواطؤ فيما وصفته بـ"الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة"، بحسب موقع.

والتحقت مريم بمجموعة كبيرة من موظفي مايكروسوفت الذين استقالوا احتجاجا على علاقات الشركة بالحكومة الإسرائيلية. ومن بين الموظفين الآخرين الذين استقالوا في الأشهر الأخيرة ابتهال أبو سعد، وفانيا أجراوال، وموظف معروف باسم "جو".

وفي رسالة بريد إلكتروني على مستوى الشركة أُرسلت الاثنين 16 يونيو/حزيران، أعلنت شلبي استقالتها، مشيرةً إلى أنها لم تعد قادرة على البقاء في شركة ترى أنها تُمكّن من تنفيذ عمليات عسكرية مسؤولة عن معاناة مدنية واسعة النطاق.

وكتبت شلبي: "كانت مايكروسوفت شركة أحلام للكثيرين، بمن فيهم أنا… عندما انضممت إليها، كنت متحمسة لفرصة العمل في شركة تحتضن العقول اللامعة وتعزز المعايير الأخلاقية الراسخة".

وأضافت أن مخاوفها ازدادت بعد اطلاعها على عقود مايكروسوفت مع وزارة الدفاع الإسرائيلية، وخاصةً استخدام خدماتها السحابية آزور وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى تقرير للأمم المتحدة نُشر في مايو/أيار 2025، والذي ذكر أن أكثر من 54 ألف فلسطيني، بينهم أكثر من 15 ألف طفل، قُتلوا في غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ووصف التقرير نفسه تأثير الحصار على المساعدات الإنسانية بأنه انتهاك للقانون الدولي.

Egyptian Microsoft worker, Maryam, resigns from #Microsoft in protest of its complicity in Israel’s genocide in Palestine! Read her company-wide email here! #IOFOffAzure #NoTechForApartheid #NoAzureForApartheid ????(1/2) pic.twitter.com/q6NHAMRt7s

— No Azure for Apartheid (@NoAz4Apartheid) June 17, 2025

وبدلا من اتخاذ موقف مبدئي، زعمت شلبي أن مايكروسوفت "عززت العنف بشكل نشط" من خلال دعمها التكنولوجي.

إعلان

كما انتقدت الثقافة الداخلية للشركة، متهمةً القيادة بفرض رقابة على اتصالات الموظفين والانتقام من الموظفين الذين أثاروا اعتراضات أخلاقية. وكتبت: "لقد تجاهلوا مخاوف الموظفين ووسائل الإعلام لأشهر، ويحاولون الآن إسكات من يتحدث".

وأشارت شلبي إلى منشور حديث لشركة مايكروسوفت على مدونتها، اعترفت فيه الشركة بتوفير "وصول خاص" إلى تقنياتها، مدعيةً أنها لا تملك رؤية واضحة لكيفية استخدام العملاء لها. ووصفت البيان بأنه محاولة فاشلة لإدارة صورتها العامة.

وفي رسالتها، حثت شلبي زملاءها الموظفين على مواصلة التحدث داخليا أو الاستقالة احتجاجا. وكتبت: "لم يعد التقاعس عن العمل خيارا".

وأيدت استقالتها علنا حملة "لا لآزور للفصل العنصري"، وهي حملة يقودها موظفو مايكروسوفت للمطالبة بإنهاء الشركة جميع عقودها مع الجيش الإسرائيلي. وقالت الحملة: "نحن ندعم مريم. ونكرر دعوتها للمطالبة بإجابات والانسحاب من جميع شراكات جيش الدفاع الإسرائيلي. لم يعد الصمت خيارا".

وأكدت مايكروسوفت في مايو/أيار، أن وزارة الدفاع الإسرائيلية تستخدم خدماتها السحابية وخدمات الذكاء الاصطناعي، لكنها نفت تورطها في هجمات على المدنيين. واعترفت أيضا بتقديم دعم طارئ محدود للحكومة الإسرائيلية في أعقاب الهجوم الذي قادته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، والذي قالت إنه كان يهدف إلى مساعدة عمليات إنقاذ الرهائن.

مقالات مشابهة

  • إيران: ردنا رسالة للبيت الأبيض بأن اختراق خطوطنا الحمراء سيقابل برد حاسم
  • اختراق الأجواء.. أول تعليق من قطر على استهداف إيران قاعدة العديد الأمريكية
  • سيدة ونجلها وعروق خشبية للتنكيس.. القصة الكاملة لانهيار عقار شبرا.. صور
  • بسبب مصاريف المدرسة.. القصة الكاملة لأم أنهت حياة أطفالها الثلاثة
  • القصة الكاملة للهجمات الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية
  • بسبب رحلة جنيف.. القصة الكاملة لاتهام رئيس اتحاد العمال بإهدار المال العام
  • المشدد 10 سنوات.. القصة الكاملة لـ صياد يتاجر في الحشيش والشابو المخدرين بأسيوط
  • حملات على المخابر والمحال وتحرير محاضر.. القصة الكاملة لاستجابة محافظة الغربية لشكاوى المواطنين في أقل من 24 ساعة
  • رسالة استقالة مهندسة مصرية من مايكروسوفت تجدد الجدل حول دور الشركة في حرب غزة
  • القصة الكاملة لتحرك قاذفات B-2 لضرب إيران.. هل تدخل أمريكا الحرب؟