خلل من مايكروسوفت يمنع تشغيل متصفح كروم في ويندوز
تاريخ النشر: 21st, June 2025 GMT
واجه مستخدمو نظام ويندوز خلال الأيام الماضية مشكلة غريبة تمثلت في تعطل متصفح جوجل كروم Google Chrome وعدم قدرته على التشغيل، وذلك بسبب خلل في ميزة Family Safety من مايكروسوفت، التي تستخدم عادة من قبل الآباء والمدارس للتحكم الأبوي وتصفية المحتوى.
وبحسب ما ذكره موقع “theverge” التقني، ظهرت أولى الشكاوى حين أبلغ عدد من المستخدمين عن إغلاق كروم بشكل تلقائي أو فشله في التشغيل كليا.
وبحسب إلين تي، مديرة الدعم الفني لمتصفح كروم، فإن التحقيقات كشفت أن سبب المشكلة يعود إلى خلل في Family Safety يؤدي إلى منع متصفح كروم من العمل في بعض الحالات عند تفعيل الميزة.
المثير أن المتصفحات الأخرى مثل Firefox وOpera لم تتأثر بهذا الخلل، فيما لجأ بعض المستخدمين إلى حلول مؤقتة مثل إعادة تسمية ملف التشغيل "Chrome.exe" إلى "Chrome1.exe"، وهو ما سمح بفتح المتصفح دون مشاكل.
كما يمكن لمن يستخدمون Family Safety ضمن اشتراك Microsoft 365 تعطيل خيار "تصفية المواقع غير المناسبة" لتجاوز المشكلة، لكن هذا الإجراء يعطل دور الرقابة الأبوية ويتيح الوصول غير المقيد لجميع المواقع، ما يطرح إشكاليات أمنية خاصة بالنسبة للأطفال.
حتى الآن، لم تصدر مايكروسوفت أي بيان رسمي أو تحديث لحل الخلل، رغم مضي أكثر من أسبوعين على ظهوره، وكتب أحد مهندسي مشروع Chromium في منتدى التتبع الخاص بالأخطاء بتاريخ 10 يونيو قائلا: “لم نتلق أي إشعار من مايكروسوفت حول طرح تحديث لحل المشكلة، ورغم أنهم يقدمون بعض الإرشادات للمستخدمين المتضررين، إلا أن ذلك لا يبدو كافيا أو واسع الأثر”.
وفي حين يرجح الخبراء أن العطل ناجم عن "خطأ غير مقصود"، إلا أن هذه الحادثة ليست الأولى من نوعها، حيث اتهمت مايكروسوفت مرارا بمحاولة دفع المستخدمين بعيدا عن متصفح كروم وتشجيعهم على استخدام متصفحها Edge عبر رسائل مزعجة، ونتائج بحث مضللة في Bing، وحتى نوافذ منبثقة تشبه البرمجيات الخبيثة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مايكروسوفت خلل كروم ويندوز من مایکروسوفت متصفح کروم
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يمنع دخول السيارات الصينية إلى قواعده العسكرية
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن الجيش قرر منع السيارات الصينية من دخول قواعده، خوفًا من تسّريب المعلومات أو التجسَّس باستخدام أجهزة الاستشعار والكاميرات الموجودة في هذه المركبات.
وبحسّب موقع "كالكاليست" العبري , فإن القرار يعكس تنامي المخاوف العسكرية بشأن التكنولوجيا والمركبات المتصلة بالصين لما تملكه من أنظمة استشعار متطورة تعد أدوات محتملة لجمع المعلومات الاستخبارية، وتستطيع التقاط بيانات بصرية وصوتية واسعة النطاق عن ركابها ومحيطهم، ونقلها مباشرة إلى خوادم في الصين.
ولفت الموقع إلى أن أفراد جيش الاحتلال الإسرائيلي الذين يمتلكون مركبات كهربائية ويخدمون في قاعدة "تسريفين" وسط "إسرائيل" ، تلقوا تعليمات بركن سياراتهم في منطقة مخصَّصة بعيدًا عن المرافق الحساسة في القاعدة.
وفي وقتٍ لاحق , تلقى أفراد الجيش الموجودون في القاعدة توجيهًا جاء فيه: "نظرًا إلى نقص مواقف السيارات، وإلى اعتبارات تتعلق بالأمن، سيُسمح للسيارات المصنعة في الصين بدخول القاعدة، ولكن فقط إلى منطقة مخصصة لها".
وفي السابق، كان يمنح ضباط الصف في الجيش الإسرائيلي مركبات "ATTO BYD 3" الكهربائية، إلا أن خبراء الأمن السيبراني دقوا ناقوس الخطر بشأن مخاطر هذه السيارات، ما أدى إلى إيقاف استخدامها في وقت سابق من هذا العام، وفق ما أفاد موقع "resonantnews".
وفي نيسان/ إبريل الماضي , أكدت صحيفة (يديعوت أحرنوت)، إيقاف إسرائيل توريد السيارات الصينية الصَّنع ، المصَّممة لضباط جيش الاحتلال الإسرائيلي برتبة مقدم ، وذلك بعد ضغوطات مطولة من خبراء أمن المعلومات ، نظرا لكون هذ النوع من السيارات تُرسل بياناتٍ باستمرار حول استخدامها، لتحسيّن الخوارزميات التي تُساعدها على العمل.