“القطراني” يستقبل الرحال التونسي “فتح بعداش” في بنغازي
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
الوطن | متابعات
استقبل نائب رئيس مجلس الوزراء الليبي، علي القطراني، الرحال التونسي فتح بعداش في مقر رئاسة الوزراء بمدينة بنغازي يوم الخميس.
حيث قطع بعداش مسافة طويلة سيرًا على الأقدام من قابس في تونس إلى مدينة درنة الليبية، ليصل إلى بنغازي بعد رحلة استمرت شهرين و20 يومًا. إذ كانت هذه الرحلة بمثابة تعبير عن التضامن مع أهل درنة الذين تضرروا جراء الفيضانات في سبتمبر الماضي.
ورحب القطراني بالرحال التونسي، مثنيًا على تحمله الصعاب وقوة إرادته في مساندة الشعب الليبي مؤكداً على الروابط التاريخية والأواصر الاجتماعية التي تجمع بين ليبيا وتونس، ومعبرًا عن امتنانه للضيافة والاستقبال الحار من قبل الشعب الليبي والحكومة.
من جهته، أعرب فتح بعداش عن فخره بزيارته لليبيا كرمز للتضامن والأخوة بين الشعبين، مشيدًا بدفء الاستقبال والترحيب في أرض الأخوة والتاريخ المشترك.
الوسوم#بنغازي التضامن الإنساني فتح بعداش ليبيا نائب رئيس الوزراء
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: بنغازي التضامن الإنساني ليبيا نائب رئيس الوزراء
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:رئيس الوزراء المقبل قريب جداً على “المقاومة الإسلامية الحشدوية”!!
آخر تحديث: 10 دجنبر 2025 - 1:56 م بغداد/ شبكة أخبارالعراق- كشف عضو ائتلاف دولة القانون، زهير الجلبي،الأربعاء، عن تطورات سياسية حساسة تسبق مرحلة حسم تشكيل الحكومة الجديدة، مؤكداً أن المشهد ما زال معقداً بفعل الخلافات داخل الكتل الفائزة والتدخلات الخارجية المتصاعدة.وقال الجلبي في تصريح صحفي، إن “المحكمة الاتحادية قد تتجه خلال الفترة القريبة المقبلة إلى استبعاد شخصية مهمة من الفائزين بالانتخابات البرلمانية، وهو ما سيزيد من تعقيد المشهد السياسي وتوزيع المقاعد داخل البرلمان”. وأضاف أن “التأخير الحاصل في اختيار رئيس الجمهورية بدأ ينعكس سلباً وبشكل مباشر على ملف ترشيح رئيس الوزراء، الأمر الذي يؤجل خطوات تشكيل الحكومة”.وأشار الجلبي إلى أن “التطور الأبرز حالياً هو حسم الإطار التنسيقي لخياره بعدم منح ولاية ثانية لرئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني، وأن المرشح المقبل سيكون اسماً قريباً من الكتل الفائزة داخل الإطار، بما يضمن توافقاً أوسع وقدرة على ضبط المرحلة القادمة”.وبين أن “المرحلة المقبلة تتطلب رئيس وزراء يحظى بثقة فصائل المقاومة والكتل السياسية الفائزة، خصوصاً أن التحديات الأمنية والاقتصادية تحتاج قيادة متفقاً عليها داخل البيت الشيعي وباقي المكونات”.واتهم الجلبي “الولايات المتحدة وبعض اللوبيات السياسية بالتدخل السافر في مسار اختيار رئيس الوزراء المقبل”، مؤكداً أن “هذه الضغوط تمارس لمحاولة تغيير مسار التفاهمات الداخلية، وهو ما ترفضه القوى الوطنية التي تصر على قرار عراقي خالص”.وأكد الجلبي أن “الأيام المقبلة ستشهد حراكاً مكثفاً لحسم منصبي رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء”، مشدداً على أن “تجاوز التدخلات الخارجية والتوصل إلى توافق داخلي سيحدد شكل الحكومة المقبلة ومسارها السياسي خلال السنوات الأربع القادمة”.
الانتقالي يكثف انتشاره العسكري في المهرة ويستحدث نقاط تفتيش