بايتاس ردا على إضراب التعليم: أبواب الحكومة مفتوحة للحوار.. ولا يجب هدر الزمن المدرسي للتلاميذ
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال مصطفى بايتاس، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن الحكومة فتحت أبوابها على الدوام للأساتذة المضربين كما أنها “تنصت لمطالبهم وفتحت جولات حوار مع نقابات التعليم انتهى باتفاق 14 يناير”.
وأضاف بايتاس، خلال الندوة الصحفية التي تلت انعقاد المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن الحكومة، فتحت الحوار على أعلى مستوى مع النقابات من خلال رئيس الحكومة كما أصدرنا بلاغا واضحا بالخصوص، مستدركا بالقول: “لكن لا يمكن أن نضيع الزمن المدرسي لأبنائنا، فالآباء يضعون ايديهم على قلوبهم وهم يرون أن أبناءهم لا يتلقون حصصهم الدراسية”.
وكشف المتحدث ذاته، أن الحكومة وضعت ضمن أولوياتها قطاعي التعليم والصحة منذ توليها التدبير، فرغم الظرفية الاقتصادية الصعبة التي يعيشها العالم بسبب التضخم، يقول بايتاس، فقد “خصصنا 107 مليار درهم كمجموع ميزانية القطاعين”.
وأشار بايتاس، إلى أن النظام الأساسي استحضر مكتسبات رجال ونساء التعليم، كما أضاف أمور ايجابية كمدرسة الريادة التي تعتبر اضافة ستحسن من مستوى تعليم أبنائنا، مشددا على أن الحكومة رغم ذلك مستعدة لـ “العمل جنبا لجنب وأبوابها مازالت مفتوحة للحوار من أجل مصلحة ابنائنا الذي يجب أن يكونوا في مكانهم الطبيعي وهو المدرسة”.
وتقود تنسيقيات ونقابات تعليمية اضربات متتالية احتجاجا على النظام الأساسي الجديد لموظفي قطاع التعليم، حيث اشتكى الأساتذة من بعض مقتضياته التي يرون أنها “مجحفة”، خاصة منها العقوبات التي تك فرضها، كما طالب الأساتذة بتحسين وضعيتهم الاجتماعية باقرار زيادات والتحسين من قيمة التعويضات. كلمات دلالية اضرابات التعليم الحكومة المجلس الحكومي النظام الاساسي بايتاس
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اضرابات التعليم الحكومة المجلس الحكومي النظام الاساسي بايتاس
إقرأ أيضاً:
إيران تحّذر: أبواب الجحيم ستفتح في وجه أعدائنا
نفى مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأربعاء، صحة تقرير صحيفة “نيويورك تايمز” الذي كشف عن خطة إسرائيلية لضرب المنشآت النووية الإيرانية خلال 7 ساعات، كما نفى المكتب التقارير التي أفادت بأن نتنياهو هدد خلال محادثة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشن ضربة استباقية على المواقع النووية الإيرانية.
جاء ذلك في ظل توتر متصاعد بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الملف النووي الإيراني، وسط مخاوف أميركية وأوروبية من احتمال قيام إسرائيل بشن هجوم عسكري دون سابق إنذار، خصوصاً إذا تم التوصل إلى اتفاق دبلوماسي بين واشنطن وطهران. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن الولايات المتحدة قد تضطر لدعم إسرائيل في حال نفذت هجوماً من هذا النوع.
وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي كلف مسؤوليه، عقب لقائه ترامب في أبريل الماضي، بإعداد خطة لضربة أصغر حجماً لا تتطلب مساعدة أمريكية، وأشارت إلى تقديرات استخباراتية أمريكية تفيد بأن إسرائيل قد تجهز لشن هجوم خلال 7 ساعات فقط، ما يتيح لنتنياهو تفادي الضغوط لإلغائه بسبب ضيق التوقيت.
من جهة أخرى، أعرب مسؤولون أمريكيون كبار عن قلقهم من تصعيد محتمل قد يعرقل الجهود الدبلوماسية، حيث نقل موقع “واللا” عن مسؤول أمريكي قوله إن الرئيس ترامب أعرب لنتنياهو عن رغبته في حل دبلوماسي مع إيران، مؤكداً أن الوقت غير مناسب لتفاقم الوضع.
وفي المقابل، أدان وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي التهديدات الإسرائيلية، معلناً مراسلته الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن ومدير وكالة الطاقة الذرية بشأن خطر الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية السلمية، واعتبر أن هذه التهديدات تشكل خطراً على الأمن والسلام الإقليمي والدولي، مطالباً باتخاذ إجراءات فورية لحماية المنشآت النووية.
وأشار الحرس الثوري الإيراني، في بيان رسمي، إلى جاهزيته للرد الحاسم على أي عمل عدائي، حيث قال قائد الحرس الثوري اللواء حسين سلامي: “بلدنا لن يستسلم لإرادة الآخرين السياسية، إذا أتيحت الفرصة لقوتنا الدفاعية للظهور فسيرى أعداؤنا أن أبواب الجحيم ستفتح بوجههم”، مؤكداً أن إيران مستعدة لأي سيناريو دفاعي.
وتأتي هذه التطورات وسط استمرار التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، بعد هجمات صاروخية إيرانية على الأراضي الإسرائيلية خلال العام الماضي وردود إسرائيلية محدودة، وفي ظل عودة سياسة “الضغوط القصوى” التي تتبعها الولايات المتحدة تجاه إيران منذ عودة الرئيس ترامب إلى البيت الأبيض في يناير 2025، تفاقمت الأزمة الاقتصادية الإيرانية وارتفعت معدلات التضخم.
يذكر أن الاتفاق النووي لعام 2015، الذي وقعت عليه إيران والدول الكبرى، انهار عملياً بعد انسحاب الولايات المتحدة في 2018، ما فتح الباب أمام تصعيد التوترات في المنطقة، ومع تصاعد هذه الأزمات، يراقب المجتمع الدولي عن كثب تطورات المفاوضات الأمريكية الإيرانية التي دخلت جولتها الخامسة، وسط توقعات متباينة بين إمكانية التوصل لاتفاق دبلوماسي أو انهيار المحادثات واندلاع صراع عسكري قد يعيد رسم خريطة الأمن في الشرق الأوسط.