ألمانيا: لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها لكن عليها احترام مبدأ «التناسب»
تاريخ النشر: 4th, July 2023 GMT
أخبار متعلقة
مدير مستشفى جنين يكشف عدد الشهداء والمصابين
محمود الهباش: توقف الحياة في مخيم جنين .. وقوات العدوان تستهدف وتهجر الفلسطينيين.. فيديو
لماذا اقتحمت قوات الاحتلال مخيم جنين.. باحث سياسي يكشف الأسباب| فيديو
قالت ألمانيا، اليوم الثلاثاء، أنّ لإسرائيل «الحقّ بالدفاع عن نفسها»، لكن من واجبها أيضًا أن تحترم في عمليتها العسكرية الجارية في جنين بالضفة الغربية المحتلّة مبدأ «التناسب»، المنصوص عليه في القانون الدولي.
وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: «نحن نتابع بقلق بالغ الوضع في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلّة».
وأكدت أنّ «لإسرائيل، ككلّ دولة، الحقّ في الدفاع عن نفسها ضدّ الإرهاب»، لكن عليها أيضًا «واجب احترام مبدأ التناسب المنصوص عليه في القانون الدولي».
إسرائيل
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.