الأمين العام لمجلس التعاون يشيد بتقدم دول المجلس في مؤشرات الأمن السيبراني عالميا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
أكد جاسم محمد البديوي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، أن تبوؤ دول المجلس مراكز متقدمة في المؤشرات الدولية للأمن السيبراني خلال الفترة الماضية، يعكس مكانة دول المجلس الرائدة بين دول العالم في هذا المجال.
جاء ذلك خلال الاجتماع الثاني للجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول مجلس التعاون، اليوم، في العاصمة العمانية مسقط، برئاسة المهندس سعيد بن حمود بن سعيد المعولي وزير النقل والاتصالات وتقنية المعلومات بسلطنة عمان، رئيس الدورة الحالية، وبحضور المسؤولين عن الجهات المعنية بالأمن السيبراني بدول المجلس.
وقال البديوي إن ما حققته اللجنة الوزارية للأمن السيبراني بدول المجلس من إنجازات متميزة خلال هذا العام، يؤكد الحرص والاهتمام العالي بهذا المجال والإيمان بالفوائد الجمة التي ستعود على أمن واقتصاد دول مجلس التعاون من وراء التكامل بين الجهات المعنية بالأمن السيبراني، وذلك تحقيقا لتطلعات أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس، في وصول دول المجلس إلى مراتب أعلى وأكثر تطورا وتقدما.
وأشار إلى أن جدول أعمال الاجتماع تضمن العديد من الموضوعات المهمة، والتي سوف تكون ركيزة أساسية تدعم القائمين على مشاريع الأمن السيبراني في دول مجلس التعاون لتعزيز التكامل بينهم، مما سينعكس إيجابا على شعوب دولها.
كما تم خلال الاجتماع مناقشة عدد من الموضوعات والمبادرات المتعلقة بالتعاون بين دول المجلس في مجال الأمن السيبراني.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: مجلس التعاون لدول الخليج العربية مسقط الأمن السيبراني دول المجلس
إقرأ أيضاً:
الأمين العام لحلف الناتو يحذر: روسيا قد تهاجم إحدى دول الحلف خلال خمس سنوات
حذر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته من احتمال شن روسيا هجوما على دولة عضو في الحلف خلال السنوات الخمس المقبلة، في أخطر تصريح يصدر عن قيادة الناتو منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا عام 2022.
وقال روته، في خطاب ألقاه بألمانيا، إن موسكو “تصعد بالفعل حملتها السرية ضد مجتمعاتنا”، مؤكدا ضرورة استعداد أوروبا لـ“حرب تشبه ما خاضه أجدادنا”.
وجاءت تصريحات روته متطابقة مع تقييمات استخباراتية غربية تتحدث عن نوايا روسية توسعية محتملة، وهي تقديرات وصفتها موسكو بأنها “هستيرية”.
ويأتي التحذير في وقت يواصل فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مساعيه للتوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا، بينما يتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأوروبية بإعاقة الجهود الأمريكية للوصول إلى تسوية.
ورغم تأكيد بوتين مؤخرا أن روسيا “لا تخطط لخوض حرب مع أوروبا”، إلا أنه قال إن موسكو “جاهزة الآن” إذا ما بدأت أوروبا صراعا. وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان تطمينات مماثلة سبقت دخول 200 ألف جندي روسي إلى أوكرانيا في شباط/ فبراير 2022.
روته شدد في خطابه على أن بوتين “لم يكن صادقا”، معتبرا أن دعم أوكرانيا يشكل “ضمانة مباشرة للأمن الأوروبي”. وأضاف: “تخيلوا لو حقق بوتين ما أراد: أوكرانيا تحت الاحتلال الروسي، وحدود أطول مع الناتو، وخطر الهجوم ضدنا يرتفع بشكل كبير”.
وفي السياق ذاته، أشار الأمين العام للناتو إلى أن الاقتصاد الروسي يعمل منذ أكثر من ثلاث سنوات بأقصى طاقته لخدمة المجهود الحربي.
وبحسب تقرير حديث لمعهد كيل للاقتصاد العالمي، تنتج روسيا شهريا نحو 150 دبابة، و550 مركبة قتال مشاة، و120 طائرة مسيرة من طراز “لانست”، وأكثر من 50 مدفعا، ما يعكس تفوقا واضحا في القدرات العسكرية مقارنة بمعظم دول الحلف.
كما شهد العام الجاري تصاعدا في الحروب “الهجينة” التي تشمل هجمات إلكترونية، ونشر معلومات مضللة، واستخدام طائرات مسيّرة قرب منشآت عسكرية في دول الناتو، وهي عمليات يحذر الخبراء من أنها تمهّد لبيئة صراع أوسع.
وفي ظل هذه التحولات، حذر روته من “شعور زائف بالطمأنينة” داخل أوروبا، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة الإنفاق الدفاعي وتسريع إنتاج الأسلحة. وقال: “يمكن لدفاعات الناتو الحالية أن تصمد الآن، لكن الصراع على الأعتاب، والكثيرون لا يقدرون الحاجة إلى التحرك سريعا”.
ويضم حلف الناتو 30 دولة أوروبية إلى جانب الولايات المتحدة وكندا، فيما يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الضغط على دول الحلف لرفع إنفاقها العسكري، التزاما بمقتضيات الدفاع المشترك.
روته ختم تحذيره بالتشديد على أن القوات المسلحة في دول الحلف “يجب أن تحصل على كل ما تحتاجه للحفاظ على أماننا”، في رسالة تعكس إدراكا متزايدا لمرحلة قد تكون الأسخن أمنيا في أوروبا منذ نهاية الحرب الباردة.