الشرقاوي: المجتمع المدني والقطاع الخاص في مصر والسعودية قادرون علي النجاح في افريقيا
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
المناطق_الرياض
إنطلقت في الرياض منذ قليل فاعليات المؤتمر الدولي العالمي الاقتصادي ” العربي الافريقية” وذلك برعاية وحضور وتشريف وزير المالية السعودي وبحضور وزير المالية المصري الدكتور محمد معيط وبمشاركة و بحضور رفيع ومميز لمجتمع المال والاقتصاد والدبلوماسي الافريقي والعربي،،وشهد فاعليات المؤتمر توقيع العديد من الاتفاقيات الهامة واحد اهم هذه الاتفاقيات ابرمت بين جمعية رجال الاعمال المصريين الافارقة وبين مجلس الاعمال السعودي المصري وقعها عن الجمعية د يسري الشرقاوي رئيس مجلس ادارة الجمعية وعن مجلس الاعمال السعودي المصري السيد بندر العامري رئيس المجلس.
أخبار قد تهمك محافظ الأحساء يشهد اختتام فعاليات “ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023” 9 نوفمبر 2023 - 6:31 مساءً حرس الحدود بجازان يحبط محاولة تهريب 84 كيلوجرامًا من نبات القات المخدر 9 نوفمبر 2023 - 6:01 مساءً
وتهدف هذه الاتفاقية بشكل عام الي توحيد الجهود والرؤي والفاعليات وقواعدالبيانات والدراسات المشتركة بين القطاع الخاص المصري الفاعل في الملف الافريقي وبين القطاع الخاص السعودي الذي يتجه بقوة للعمل وللتجارة والاستثمار في قارة افريقيا.
ومن جانبه صرّح الدكتور يسري الشرقاوي للاعلام السعودي والدولي وللاعلام المصري عقب توقيع الاتفاقية باننا نؤكد حرصنا الشديد ان نكون ظهيراً فاعلاً في المعادلة الاقتصادية خلف توجهات القيادة السياسية في البلدين ، وان التحديات التي تشهدها المنطقة والعالم تحديات غير مسبوقة تجعلنا كقطاع خاص حريصين كل الحرص علي الحفاظ علي اعمالنا وتنميتها في استثمارات عربية وافريقية بينية وعابرة للحدود تجعل تواجدنا بمشروعاتنا وشركاتنا فاعلاً في العمق الافريقي.
وأعرب الشرقاوي عن أمله في ان ننفذ مع مجلس الاعمال السعودي المصري خطة فيما بيننا تستهدف توسيع التعاون والخروج المشترك للعمل في القارة الافريقية سواء في قطاعات الامن الغذائي او الطاقة او البينية التحتية او الرقمية وهذا ما شملته جلسات المؤتمر الاقتصادي المنعقد في الرياض وما دار في حوارتنا ودوائر الاهتمام حول الفرص المستقبلية وكيفية العمل المشترك عليها ، و اننا نعلم جيدا بعد عمل جاد في القارة استمر ٣ سنوات متواصلة بقائمة التحديات وكيفية التغلب عليها تدريجيا لاسيما ان علاقتنا الان بالاشقاء داخل الدول الافريقية باتت افضل بكثير فيما يتعلق بمفردات الاستثمار والتجارة وما مهدنا له في كافة اعمالنا السابقة وهذه هي واحدة من محددات فهم الاسواق الافريقية ومتطلباتها واحتياجاتها.
واشار الشرقاوي الي ان هذه المرحلة الهامة في عمر وتاريخ الاقتصاد العالمي تجعلنا ننتبه الي ان العالم باثره يعلم ان افريقيا هي الملاذ الامن والحل للخروج من عديد من الازمات وان هذا الحل الوصول اليه ليس ممهدا بالورود وان الخروج بنتائج مع التعاملات الافريقية ستحتاج الي صبر وجهد وعمل جاد وقناعات جديدة ومنظومة بنكية مصرفية فاعلة سواء للبنوك المصرية او السعودية ، كما اننا نؤمن تمام الامان ان النجاحات القادمة والخروج من الازمات سيتأتي من خلال التكاملية وليس التنافسية بمفهومها السطحي وهذه المنهجيات الجديدة ستساعدنا علي تحقيق اهدافنا المشتركة بشكل مضمون ، وان تكاملية القطاع الخاص والمجتمع المدني المصري والسعودي قادران معا علي النجاح في الملف الافريقي لا سيما ان كلا البلدان لديهم اعمال بدأت بالفعل في القارة وستستمر بقوة.
9 نوفمبر 2023 - 6:42 مساءً شاركها فيسبوك X لينكدإن ماسنجر ماسنجر أقرأ التالي أبرز المواد9 نوفمبر 2023 - 4:28 مساءًالقيادة تهنئ ملك مملكة كمبوديا بذكرى استقلال بلاده أبرز المواد9 نوفمبر 2023 - 4:16 مساءًولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البولندي أبرز المواد9 نوفمبر 2023 - 3:40 مساءًوصول الطائرة الإغاثية السعودية الأولى لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة أبرز المواد9 نوفمبر 2023 - 3:33 مساءًرئيس جمهورية موريتانيا يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة أبرز المواد9 نوفمبر 2023 - 3:16 مساءًوزارة الشؤون الإسلامية تختتم مبادرة وحدة الصف واجتماع الكلمة9 نوفمبر 2023 - 4:28 مساءًالقيادة تهنئ ملك مملكة كمبوديا بذكرى استقلال بلاده9 نوفمبر 2023 - 4:16 مساءًولي العهد يتلقى اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء البولندي9 نوفمبر 2023 - 3:40 مساءًوصول الطائرة الإغاثية السعودية الأولى لإغاثة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة9 نوفمبر 2023 - 3:33 مساءًرئيس جمهورية موريتانيا يصل الرياض وفي مقدمة مستقبليه نائب أمير المنطقة9 نوفمبر 2023 - 3:16 مساءًوزارة الشؤون الإسلامية تختتم مبادرة وحدة الصف واجتماع الكلمة محافظ الأحساء يشهد اختتام فعاليات "ملتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023" تابعنا على تويتـــــرTweets by AlMnatiq تابعنا على فيسبوك تابعنا على فيسبوكالأكثر مشاهدة الفوائد الاجتماعية للإسكان التعاوني 4 أغسطس 2022 - 11:10 مساءً بث مباشر مباراة الهلال وريال مدريد بكأس العالم للأندية 11 فبراير 2023 - 1:45 مساءً اليوم.. “حساب المواطن” يبدأ في صرف مستحقات المستفيدين من الدعم لدفعة يناير الجاري 10 يناير 2023 - 8:12 صباحًا جميع الحقوق محفوظة لجوال وصحيفة المناطق © حقوق النشر 2023 | تطوير سيكيور هوست | مُستضاف بفخر لدى سيكيورهوستفيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق البحث عن: فيسبوكXيوتيوبانستقرامواتساب إغلاق بحث عن إغلاق بحث عن
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أبرز المواد9 نوفمبر 2023
إقرأ أيضاً:
140مليون دولار.. الوزراء يستعرض أبرز متطلبات النجاح في إنشاء مراكز البيانات العملاقة
أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تقريرًا أوضح من خلاله أهم الفرص ومقومات النجاح المتاحة أمام الدولة المصرية في مجال إنشاء مراكز البيانات العملاقة، مشيراً إلى أنه في عصر التحول الرقمي المتسارع تبرز مراكز البيانات العملاقة كأعمدة أساسية تدير وتحفظ كميات هائلة من البيانات يوميًا، وهذه المنشآت المتطورة ليست مجرد مواقع تخزين، بل هي المحرك الرئيس للبنية التحتية السحابية الحديثة حيث تتيح الوصول إلى خدمات الإنترنت بشكل سريع وأمن.
وأوضح المركز أن حجم سوق مراكز البيانات العالمية قد بلغ ١٢٥,٣٥ مليار دولار أمريكي في عام ٢٠٢٤، ومن المتوقع أن يصل إلى نحو ٣٦٤,٦٢ مليار دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٣٤، ومن المقرر أن تتوسع السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.39% من عام ٢٠٢٤ إلى عام ٢٠٣٤، ويعد التوسع في إقامة مراكز البيانات العملاقة فرصة لمصر حيث تضمن تلك المراكز كفاءة معالجة البيانات وحمايتها مما يسهم في تحسين تجربة المستخدم ودعم الابتكار في مختلف المجالات فضل تقنياتها المتقدمة.
وأشار التقرير إلى أن أهمية الفرصة بالنسبة لمصر يكمن فيما يلي:
- زيادة الطلب المحلي على الخدمات السحابية في مصر، إذ ارتفع الطلب على تلك الخدمات بنسبة 8.2% خلال عام ٢٠٢٢، وسط توقع بأن يصل حجم سوق مراكز البيانات في مصر إلى ٣٥٦ مليون دولار أمريكي في نهاية ٢٠٢٥، كما يُتوقع أن يبلغ حجم السوق من حيث القدرة الاستيعابية إلى ۲۸ ميجاوات بحلول عام ٢٠٢٩.
- يُتوقع أن تشهد سوق مراكز البيانات في مصر نموًا ملحوظًا، حيث من المتوقع أن يرتفع حجم سوقها من ٤٩٠,٦٢ مليون دولار أمريكي في عام ٢٠٢٢، إلى ما يقارب مليار و١٤٠ مليون دولار أمريكي بحلول عام ٢٠٣٠، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ ١٢٨% خلال الفترة من ٢٠٢٣ إلى ٢٠٣٠. وفقا لتحليلات Data Bridge Market Research.
وتناول التقرير مقومات نجاح الفرصة، وما تمتلكه مصر من إمكانات في هذا الشأن والتي تمثلت في:
- تم إنشاء مراكز بيانات عملاقة لاستضافة وحماية البيانات المهمة وضمان سلامتها باستخدام أعلى مستويات التكنولوجيا والأمان، وقد تم التعاون مع الوزارات والجهات المقدمة للخدمات الحكومية لتحقيق التحول الرقمي من خلال محورين أساسيين تقديم الخدمات للمواطنين وتحسين الأداء الحكومي، ويجري الآن توفير كافة الخدمات الحكومية رقميًا على مستوى الجمهورية مما يتيح للمواطنين الوصول إليها إلكترونيًا من أي مكان، بالإضافة إلى ذلك تم توفير طرق متعددة لدفع رسوم الخدمات عبر الإنترنت.
- بلغ معدل نمو قطاع الاتصالات المصري نحو 14.4% في العام المالي 2023/ 2024؛ ليصبح القطاع هو الأعلى نموًا بين قطاعات الدولة على مدار 5 سنوات متتالية، بإجمالي إيرادات بلغت ٣١٥ مليار جنيه في العام المالي 2022/ 2023 وبنسبة نمو نحو ٧٥%.
- تقدم مصر ١٦ مركزًا في مؤشر الاتصال العالمي الصادر عن مؤسسة GSMA الصادر في ٢٠٢٣، والذي يقيس اتصال المحمول بالإنترنت في الدول على مستوى العالم؛ لتصبح مصر في فئة الدول المتقدمة وتصل إلى المركز ٧٩ مقارنة بالمركز ٩٥ في عام ٢٠٢٢.
- تقدمت مصر ممثلة في الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات إلى المستوى الخامس المتقدم في مؤشر الأداء التنظيمي للاتصالات المعتمد من الاتحاد الدولي للاتصالات، وهو ما يعتبر الأعلى عالميًا، ويعكس تطور التنظيم التشاركي في قطاع الاتصالات.
- صعدت مصر ۲۸ مركزًا في مؤشر الأداء التنظيمي الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات، لتحتل المركز ٥٣ في عام ٢٠٢٣، مقارنة بـ ٨١ في ٢٠٢١ من بين ١٩٢ دولة.
- وجود شراكة استراتيجية بين مصر وشركة هواوي العالمية تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الرقمي، وقد أدت إلى إطلاق أول منطقة سحابية عامة في القاهرة في مايو ٢٠٢٤.
أما عن متطلبات النجاح والموارد المطلوبة لإنشاء مراكز البيانات العملاقة فقد أشار المركز إلى أنها تتمثل في:
- تخصيص منطقة تابعة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس متخصصة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بجانب مناطق الكوابل البحرية وبالتعاون مع وادي التكنولوجيا.
- تشجيع الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وزيادة الاستثمارات في التقنيات الحديثة؛ مما يؤدي إلى التغلب على عوائق سلسلة التوريد التي تواجه صعوبات تأمين الموارد والخدمات اللازمة لتطوير وتشغيل مراكز البيانات.
- تبني التكنولوجيا الحديثة، مثل الذكاء الاصطناعي، والتعلم الآلي، وتطوير شبكات الجيل الخامس (G5) لتحسين الأداء وزيادة الكفاءة.
- الحفاظ على استقرار وتحسين البنية التحتية، مثل "شبكات الكهرباء، والإنترنت، والمرافق الأساسية"، وتعزيز الشبكات الكهربائية والميكانيكية لضمان تشغيل مستدام وخالٍ من الأعطال لتفادي انقطاع أو تدهور الخدمات.