إيطاليا تبحث عن مقترحات عملية لما بعد الحرب في غزة
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني، اليوم الخميس، إن على القوى العالمية أن تكف عن الحديث عن فكرة حل الدولتين للصراع الإسرائيلي الفلسطيني وأن تقدم بدلاً من ذلك مقترحات عملية لتفعيلها بمجرد انتهاء الحرب في غزة.
وقال للصحفيين "علينا أن نطرح الأفكار على الطاولة. لا أجد أي حلول أخرى غير الأمم المتحدة إذا أردنا السلام.
واقترح تاياني أنه بعد انتهاء الحرب في غزة، فمن الممكن أن يكون إنشاء بعثة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة كما هو الحال في لبنان أحد الخيارات التي يجب استكشافها. وتشارك إيطاليا بنحو 1300 جندي في لبنان.
The Deputy Prime Minister and Minister of Foreign Affairs @Antonio_Tajani is in #Paris to attend the international humanitarian conference for the people of Gaza and the Paris Peace Forum.@ItalyinFrance pic.twitter.com/SXyTPzniYM
— Italy MFA (@ItalyMFA_int) November 9, 2023ويقول دبلوماسيون إن مثل هذه الفكرة ستكون معقدة نظراً لأن غزة ليست دولة وللضعف الذي تعاني منه السلطة الفلسطينية فضلاً عن الانقسام داخل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وعدم رغبة الدول الغربية في إرسال قوات إلى الشرق الأوسط.
وفي حديثه في باريس بعد مؤتمر إنساني حول غزة، قال أنطونيو تاياني إن روما أرسلت مستشفى على متن سفينة بحرية من نابولي صباح اليوم الخميس إلى المنطقة، لكنه أكد أن حل الصراع سيحتاج إلى المزيد من الإبداع لخلق رؤية للسلام.
وصرح وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو، أن بلاده بصدد إرسال سفينة للعمل كمستشفى وبها غرف للعمليات قبالة ساحل قطاع غزة.
Italy to send hospital ship near Gaza coast - defense minister #Italy | #Gazahttps://t.co/YuoqCEvskI
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) November 8, 2023وقال كروسيتو، في فعالية في روما: "نحن أول من يقوم بمثل هذه العملية الإنسانية في هذه المنطقة، ونأمل في أن تحذو دول أخرى حذونا".
وسوف تستقبل السفينة فولكانو المصابين من قطاع غزة المحاصر.
ووفقاً لكروسيتو، يوجد على ظهر السفينة نحو 170شخصاً، بما في ذلك 30 من عناصر سلاح البحرية المدربين بصفة خاصة على حالات الطوارئ الطبية. ومن المقرر أن تغادر السفينة ميناء تشيفيتافيكيا، الأربعاء.
وبحسب كروسيتو، هناك خطط أيضاً لإرسال مستشفى ميداني إلى غزة قريباً للمساعدة في توفير العلاج على الأرض وهو جزء من سلسلة من المبادرات التي تم الاتفاق عليها مع دول حلف شمال الأطلسي (ناتو) ودول أخرى في أوروبا والشرق الأوسط.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيطاليا
إقرأ أيضاً:
مبعوث بوتين: أميركا وروسيا وأوكرانيا قريبون من حل دبلوماسي
قال كيريل دميترييف، المبعوث الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لشؤون الاستثمار والتعاون الاقتصادي، الجمعة إنه يعتقد أن روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا تقترب من التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.
وأكد دميترييف -في حديثه لشبكة "سي.إن.إن" بعد وصوله إلى واشنطن لإجراء محادثات مع مسؤولين أميركيين- إن الاجتماع بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبوتين لم يتم إلغاؤه، كما وصفه الرئيس الأميركي، ومن المرجح أن يلتقي الزعيمان في وقت لاحق.
وكانت القمة المزمع عقدها قد تم تعليقها يوم الثلاثاء، إذ ألقى رفض روسيا للوقف الفوري لإطلاق النار بظلاله على محاولات التفاوض. وقال ترامب إنه ألغى الاجتماع مع بوتين في بودابست بسبب عدم إحراز تقدم في الجهود الدبلوماسية نحو إنهاء الحرب والشعور بأن التوقيت غير مناسب.
ورغم ذلك، قال ديمترييف "أعتقد أن روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا قريبون جدا في الواقع من التوصل إلى حل دبلوماسي"، دون أن يقدم تفاصيل حول ما سيترتب على ذلك.
وقال دبلوماسيون أوروبيون هذا الأسبوع إن الدول الأوروبية تعمل مع أوكرانيا على اقتراح جديد لوقف إطلاق النار في الحرب على طول خطوط القتال الحالية، يتضمن بشكل أساسي أفكارا قيد المناقشة بالفعل مع الضغط لإبقاء الولايات المتحدة في دور محوري.
وقال ديمترييف "إنها خطوة كبيرة من الرئيس الأوكراني (فولوديمير زيلينسكي) أن يعترف أن الأمر يتعلق بخطوط القتال. كما تعلمون، كان موقفه السابق هو أن روسيا يجب أن تغادر تماما، لذا في الواقع، أعتقد أننا قريبون بشكل معقول من حل دبلوماسي يمكن التوصل إليه".
وكان ترامب قد أعلن الأسبوع الماضي أنه سيجتمع مع بوتين قريبا في المجر لمحاولة إنهاء الحرب، لكن بوتين لم يكن مستعدا للنظر في تقديم تنازلات.
ولطالما طالبت روسيا بأن توافق أوكرانيا على التنازل عن المزيد من الأراضي قبل أي وقف لإطلاق النار.
إعلانوتأتي زيارة ديمترييف إلى الولايات المتحدة لعقد اجتماع مخطط له منذ فترة طويلة على خلفية العقوبات الأميركية التي أعلنتها الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة على اثنتين من أكبر شركات النفط الروسية، وهي خطوة تهدف إلى الضغط على بوتين لإنهاء الحرب.
وعلى الرغم من هذه الخطوة، قال ديمترييف إن الحوار بين روسيا والولايات المتحدة سيستمر.
وأضاف "سيستمر الحوار الروسي الأميركي، لكنه بالتأكيد لا يكون ممكنا إلا إذا أُخذت مصالح روسيا في الاعتبار وحظيت بمعاملة تتسم بالاحترام".
وأحجم دميترييف عن الإفصاح عمن سيلتقيهم خلال الزيارة، وتوقع أن تأتي العقوبات النفطية الأميركية بنتائج عكسية.