خبير في النزاعات الدولية يكشف سبب رفض السيسي تهجير الفلسطينيين لسيناء
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
قال هيثم بسام، خبير التحكيم في النزاعات الدولية والمحامي بالنقض، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي رجل مخابرات من الطراز الأول، ويحمل مسؤولية دولة ذات حدود ملتهبة في كافة الاتجاهات، مشيرًا إلى أن هناك بوستات على مواقع التواصل الاجتماعي تنتقد الأخوة العرب بسبب تعاملهم مع القضية الفلسطينية من أجل بث الفرقة بين الأشقاء العرب.
ولفت "بسام"، خلال حواره مع الإعلامية نشوى مصطفى ببرنامج "بنت البلد"، المذاع على فضائية "ten"، أن الشعب المصري والفدائيين المصريين قاوموا الاحتلال الإنجليزي من خلال ضرب القوات الإنجليزية، ولم تقم باختطاف المدنيين الإنجليزيين، مشيرًا إلى أن حماس ضربت مدنيين إسرائيليين، وبذلك ساوت نفسها بما تفعله دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما أعطى الاحتلال مبررًا فيما يقوم به من اعتداء على قطاع غزة.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، لأن هذا يساهم في تحقيق رغبة الكيان الصهيوني في إفراغ قطاع غزة من الشعب الفلسطيني، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية بلا رجعة.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يحاول توجيه كل المتعاملين مع مواقع التواصل الاجتماعي وإيهام الكثير بأن تل أبيب في حالة حرب، وهذا ليس صحيحًا، لأن حالة الحرب لا تحدث إلا حال حدوث صراع عسكري بين قوى عسكرية، أما إذ قامت قوى عسكرية بمواجهة مدنيين بالذبح والقتل والاغتصاب فهذا ليس حربًا، ولكنه اعتداء يجب التصدي له بكل السبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل فلسطين السيسى
إقرأ أيضاً:
أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية: مصر لم تتخل يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه قضيتنا
قال عزام الأحمد أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إنّ الشعب الفلسطيني لا يزال يدفع ثمنًا باهظًا نتيجة السياسات الخاطئة التي انتهجتها حركة حماس، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية، موضحًا أن عدد الشهداء المدنيين تجاوز 60 لفًا، في حين بلغ عدد الجرحى أكثر من 200 ألف.
وأضاف، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية دارين مصطفى، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن غزة ما زالت تتعرض لحرب إبادة جماعية، وحرب تجويع ممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف الإنسان الفلسطيني في أبسط حقوقه، بما في ذلك المساعدات الإنسانية والصحية وحتى مياه الشرب.
وتابع، أنّ الشعب الفلسطيني، بما في ذلك الأطفال في غزة والضفة والخارج، يدرك تمامًا أن إسرائيل تمارس سياسة الحصار والتجويع والترويع بحقهم، مؤكدًا أن القيادة الفلسطينية تنسق بشكل كامل مع الشقيقة الكبرى مصر، التي لم تتخلّ يومًا عن مسؤوليتها القومية تجاه القضية الفلسطينية، وبشكل خاص تجاه أهالي قطاع غزة، مستحضرًا الدور التاريخي والدائم لمصر في دعم الشعب الفلسطيني.
وأشار الأحمد إلى أن الجرائم الوحشية التي ارتكبتها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر تجاوزت كل الحدود، مؤكدًا أن المواقف الدولية، خاصة موقف الولايات المتحدة، لم تكن على قدر المسؤولية، في حين برز الدور المصري في التصدي لهذه السياسات في المحافل الدولية، بما في ذلك الأمم المتحدة ومجلس الأمن ومجلس حقوق الإنسان.
وأتم حديثه، بالثناء على الجهود المصرية بالتنسيق مع الأردن وعدد من الدول العربية لممارسة الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها.