عربي21:
2025-12-13@05:19:38 GMT

السعودية تحكم على طالبة طب بالسجن 27 عاما بسبب تغريدات

تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT

السعودية تحكم على طالبة طب بالسجن 27 عاما بسبب تغريدات

حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة، في السعودية، على طالبة الطب، سارة الجار، بالسجن لمدة 27 سنة، يتلوها حكم آخر يقضي المنع من السفر لمدة 27 عاما مثلها، وذلك على خلفية التعبير عن رأيها على مواقع التواصل الاجتماعي.

ولقي إصدار الحكم على الطالبة السعودية، موجة تفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من المنصات، للمطالبة بالتراجع عن الحكم، وأن ما قامت يعتبر "نشاط سلمي على مواقع التواصل الاجتماعي عبرت فيه عن رأيها، لا يستدعي الحكم عليها بالسجن كافة هذه السنوات".


#سارة_الجار

وتستمر سلسلة العقوبات المضاعفة ضد #معتقلات_الرأي في #السعودية

لأنهن نساء!

رأي سياسي + الجنس "امرأة"= يعني السجن مدى الحياة في مملكة الظلم وانتهاك الحقوق #السعودية — تاج | Crown (@rwlsrlrby1) November 9, 2023 ???? هام
المحكمة الجزائية المتخصصة تُصدر حكما بالسجن 27 سنة ضد طالبة الطب #سارة_الجار؛ على خلفية نشاطها وتعبيرها السلمي عن رأيها. — معتقلي الرأي (@m3takl) November 9, 2023 #سارة_الجار الحرية لسارة الجار الحرية لكل معتقل نعرفه ولانعرفه الحرية لهم واللعنه على سجانيهم — ????Du ???? (@Du44541442) November 9, 2023 ٢٧ سنة سجن و بعدها منع من السفر بسبب تغريدة #سارة_الجار — سيدة القطط البورجوازية (@sarrazine80) November 8, 2023 ٢٧ سنة سجن و بعدها منع من السفر بسبب تغريدة #سارة_الجار — سيدة القطط البورجوازية (@sarrazine80) November 8, 2023
وفي هذا السياق، دعت منظمة القسط لحقوق الإنسان، السلطات السعودية، إلى "إسقاط كافة التهم عنها والإفراج عنها فورا"؛ فيما طالب عدد من ناشطي حقوق الإنسان في السعودية كذلك، بالإفراج عنها، وبالكشف عن التدوينات التي تسببت في الحكم عليها هذه السنوات.
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على الطالبة #سارة_الجار بالسجن 27 سنة يتلوها منع من السفر لسنوات مثلها على خلفية نشاطها السلمي بالتعبير عن رأيها

كانت الجار طالبة طب امتياز قبل أن تعتقلها السلطات السعودية.

القسط تدعو السلطات السعودية إلى إسقاط كافة التهم عنها والإفراج عنها فورًا. — القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) November 8, 2023
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، كانت قد نشرت العام الماضي، تقريرا بعنوان :"المرأة 2022: السعودية تتستر على الانتهاكات وتزيّف الواقع"، كشفت فيه على أن  "المرأة في السعودية تواجه أشكالا مختلفة من العنف الرسمي والأسري، إلى جانب انتهاكات واسعة تطال الناشطات واعتقالات تعسفية بحق المدافعات عن حقوق الإنسان بعد محاكمات غير عادلة". 
يسجّل لعهد الملك سلمان وابنه، التمادي في اعتقال النساء وتعذيبهن والحكم عليهن لعقود لتهمٍ لها علاقة بحرية الرأي، وهذا ما لم يكن يحصل في العهد السابق إلا نادراً.
⬅️ تتوقع المنظمة أنّ العدد الحقيقي أكبر، لكن التضييق على الناشطين والمنظمات الحقوقية صعّبت مهمّة توثيق قضايا المعتقلين.… pic.twitter.com/wmVYQJiPVx — المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) November 9, 2023
وأضافت أن: "الحكومة السعودية اعتقلت على الأقل 121 امرأة منذ عام 2015،  وأصدرت أحكاما قاسية بحقهن. من بين ذلك الحكم بالسجن 27 عاما بحق طالبة الدكتوراه سلمى الشهاب و45 عاما بحق نورة القحطاني، و30 عاما بحق فاطمة الشوارب بسبب نشاطهن على تويتر، كما طالبت النيابة العامة بقتل إسراء الغمغام بسبب مطالبتها بحقوق الإنسان لتستبدلها لاحقا بالسجن 13 عاما. ؤخرا، حولت السعودية الناشطة على مواقع التواصل، مناهل العتيبي إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بالإرهاب بسبب تغريدات ومقاطع على سناب شات".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية السعودية حرية الرأي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجزائیة المتخصصة مواقع التواصل لحقوق الإنسان من السفر عن رأیها

إقرأ أيضاً:

صرخات نسائية بلا مجيب.. كيف تبدو مصر في اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟

يحل الأربعاء 10 كانون الأول/ ديسمبر، اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بالتزامن مع صرخات نسائية مصرية متتابعة لإنقاذ آلاف المعتقلين من الموت البطيء في سجون النظام، لأكثر من 12 عاما، دون استجابة من السلطات التي ترفض فتح الملف الشائك وتغض الطرف عن المطالبات الحقوقية الدولية.

ومنذ الانقلاب العسكري الذي ضرب مصر منتصف العام 2013، يطلق رئيس النظام المصري، عبدالفتاح السيسي، حملة اعتقالات بحق أنصار الرئيس الراحل محمد مرسي، وبمواجهة معارضيه وأصحاب الرأي، لتضم سجون مصر أكثر من 60 ألف معتقل بأوضاع غير إنسانية وبالمخالفة للقوانين ومبادئ حقوق الإنسان، وفق حقوقيين.

استغاثة: انقذوا المفكرين
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وجهت السيدة نجلاء سلامة، زوجة الأكاديمي المصري المعتقل الدكتور عبدالقادر فاروق، استغاثة عبر "عربي21"، إلى "من بيده الأمر وأمر باعتقاله، ولرأس السلطة الحالية"، قائلة: "دكتور فاروق (٦٩ عاما) معتقل رأي، ونرفض المحاكمة الجنائية له، فهو عالم اقتصاد يُناقش، ولا يعتقل وإن أردتم إصلاح الاقتصاد فعليكم الاستعانة به".



وتضيف: "فاروق له اليوم سنة وواحد وخمسين يوما في حبس شبه انفرادي ممنوع من التواصل مع الناس، لا يرى الشمس، ممنوع من الأخبار، ممنوع من الورقة والقلم، حتى التريض يكون ساعة منفردا بنفس الدور حيث زنزانته"، قائلة: "انقذوا المفكرين"، ومحملة "الجميع مسؤولية سلامته مع معاناته أمراضا مزمنة".

نداءات: إسراء وروفي ومنى ومروة
وتتواصل عبر مواقع التواصل الاجتماعي صرخات نسائية ليس لها من مجيب، ومن تلك الصرخات، ما وجهته الثلاثاء، وعبر صفحتها بـ"فيسبوك"، السيدة إسراء النجار زوجة المحامي المعتقل أسامة محمد مرسي، نجل الرئيس الراحل محمد مرسي.

وكتبت تقول: "اليوم يمر على اعتقال أسامة 9 سنوات، كنت أظن أن الأيام لن تمر... "، داعية الله تعالى: "كما أخرجت يوسف من غيابات الجب، أخرج لي أسامة وكل من معه إلى ذويهم سالمين معافين في العقيدة والبدن".



والاثنين، كتبت روفي حمدي زوجة الناشط محمد عادل، عن آخر زيارة له في العام الـ12 لاعتقاله، وعن بداية العام الـ13، مشيرة لمنعه من استكمال الدراسات العليا، ومعاناته من "خلع الكتف وضمور بعضلة الكتف، وتمزق أربطة الركبة... "، مؤكدة أن "الأزمة الحقيقة هي وجوده بالسجن 12 سنة والمشهد الضبابي الذي لا نعرف متى ينتهي".



وهو ما سبقتهم فيه الجمعة الماضية، الدكتورة منى المصري زوجة سكرتير رئيس الجمهورية سابقا المعتقل الدكتور أحمد عبدالعاطي، بإعلان دخولها العقد  الخامس بدونه بعد أن تركها وهي في العقد الثالث ومر العقد الرابع كاملا دون أن تراه مدة 10 سنوات كاملة، بعد اعتقاله قبل 13 عاما، حيث خاطبته قائلة: "ألم نتعاهد يا زوجي  على السير معا خطوة خطوة، كيف عشت بدونك وأنت كل أهلي وناسي؟، كيف مرت كل تلك السنون؟".



والثلاثاء، عبرت المعتقلة السابقة مرة مدبولي، عن حجم ما يعيشه أهالي المعتقلين من ألم قائلة: "الرحلة بدأت ثانية؛ من جديد عرض نيابة، وزيارات، ومحاكم، وقضبان حديد، وعربة ترحيلات، وسجن وسجان، وحزن وقلق، وعدم أمان".

صورة مصر في اليوم العالمي
بينما يحتفل العالم باليوم العالمي لحقوق الإنسان، تبدو صورة الإنسان المصرية الحقوقية خالية من أية حقوق، حيث يسود تكميم الحريات والتضييق على المجال العام، و القيود على حرية التعبير والتنظيم، إلى جانب تآكل الحقوق الاقتصادية والعدالة الاجتماعية.

وفي أحدث الأحكام القضائية بحق معارضين، قضت الثلاثاء، محكمة جنايات أمن الدولة العليا، بالسجن المؤبد غيابيا على الإعلاميين: معتز مطر، وعبدالله الشريف، ومحمد ناصر، وحمزة زوبع، وسيد توكل،  و11 آخرين، بتهم "الانضمام وتولي قيادة جماعة إرهابية أسست على خلاف أحكام القانون والدستور".

وفي صدمة جديدة في ملف المعتقلين الاثنين الماضي؛ قادت استغاثة السيدة هدى عبدالحميد محمد أحمد، مما جرى لنجلها المعتقل عبدالرحمن جمال الشيخ (بسجن المنيا) من اعتداء جنسي بمحبسه نيسان/ أبريل عام 2021، إلى حكم محكمة استئناف القاهرة عليها، بالسجن 3 سنوات وإخضاعها للمراقبة 3 سنوات أخرى، وذلك بعد اعتقالها لنحو 5 سنوات.



ما أثار انتقادات حقوقية لعدم التحقيق في الوقائع الأصلية ومعاقبة الأم بسبب استغاثتها، بحسب حقوقيين، أكدوا أن هذه عينة مما تتعرض له نساء مصر من انتهاكات حقوقية.

والأحد الماضي، أحالت نيابة أمن الدولة العليا 4 سيدات لمحكمة جنايات الإرهاب (قضية 2369 لسنة 2023) باتهامات يصفها حقوقيون بـ"المعلبة"، و"المسيسة"، وهن: تيمني يوسف دخان (فلسطينية)، وأسماء فتحي شامل، وأسماء عبدالرحمن عبدالقادر، وسلسبيل حسن غرباوي.

والاثنين، جددت نيابة أمن الدولة العليا، حبس الصحفية صفاء الكوربيجي، في "اتهامات بالانضمام إلى جماعة إرهابية، ونشر أخبار كاذبة، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب، واستخدام حساب على شبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب جريمة".

وتقبع مصر بالمركز 170 من 180 دولة عام 2024 بمؤشر حرية الصحافة، متراجعة في تصنيف منظمة "مراسلون بلا حدود"، 4 مراتب في عام واحد من المركز 166 في 2023، لتصف المنظمة مصر بأنها من "أكبر سجون العالم للصحفيين".

والثلاثاء، أكدت مؤسسة "جوار" لحقوق الإنسان، أن حصيلة حملات الاعتقال التي شنتها قوات الأمن ضد النساء في مصر خلال الشهرين الماضيين لأسباب سياسية، أو فقط لأنهن زوجات معتقلين، "أكثر من ٢٠٠ فتاة وامرأة"، معلنة ارتفاع "عدد المعتقلات السياسيات حاليا لأكثر من ١٠٠٠ سيدة وفتاة".

كفاية 12 سنة ظلم
وبمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، وتحت هاشتاغ "#كفاية_12_سنة_ظلم"، وجه الإعلامي والحقوقي هيثم أبوخليل، نداء للإفراج عن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل (64 عاما)، المعتقل منذ أكثر من 4500 يوما وتحديدا 5 تموز/ يوليو 2013، واصفا إياه بـ"المحامي النابه، والداعية المعروف، والبرلماني السابق، وعضو مجلس نقابة المحامين، ومؤسس حزب الراية".

كما طالب الناشط سيف سليمان، بالحرية للداعية الشيخ صفوت حجازي، المعتقل منذ 21 آب/ أغسطس 2013، الذي يواجه حكما بالإعدام وأحكام بالسجن المؤبد والمشدد، في محاكمات تعتبرها منظمات حقوقية دولية تفتقر للعدالة وتتسم بالبطلان.

والاثنين، طالب نشطاء بإخلاء سبيل رئيس البرلمان الوحيد المعتقل على مستوى العالم، في إشارة إلى الدكتور سعد الكتاتني، (74 عاما) رئيس مجلس الشعب المصري الأسبق رئيس حزب "الحرية والعدالة"، المعتقل منذ تموز/ يوليو 2013، والصادر بحقه 3 أحكام بالمؤبد، في قضايا تصفها منظمات حقوقية محلية ودولية بالـ"مسيسة".

وطالب الباحث المصري سيف الإسلام عيد، بإخلاء سبيل والده المعتقل منذ نحو 50 يوما بسجن العاشر من رمضان، مشيرا إلى أنه "أبلغ عدة جهات وشخصيات اعتبارية استمعت إلى الأمر ووعدت بالتدخل وتوصيل الموضوع للجهاز المعني".

والاثنين، كشفت "الشبكة المصرية لحقوق الانسان"، عن استغاثة أسرة الشاب المعتقل أحمد أسامة عبدالهادي (19 عاما) والمحكوم بالسجن 3 سنوات، والمحتجز بسجن مركز طلخا، ومطالبة النائب العام ووزارة الداخلية، بالمستندات بتطبيق نظام الإفراج الصحي عليه بعد "فقدانه النظر والنطق والحركة"، وذلك "عقب إصابته بورم سرطاني في المخ".

والثلاثاء، طالب نشطاء بينهم ماهينور المصري، بالحرية لكل السجناء والمعتقلين وللناشط محمد أكسجين، صاحب مدونة "أكسجين مصر"، والمعتقل منذ يوم 6 نيسان/ أبريل 2018.

عينة من الانتهاكات
وتتواصل الانتهاكات بالسجون المصرية، وسط شكاوى المعتقلين عبر رسائل مسربة بتعرضهم لأشد أنواع الانتهاكات ومنها ما تعرض له 3 معتقلين في (عنبر 2) بسجن وادي النطرون (ليمان 440) من اعتداء وضرب وتعذيب وحبس انفرادي، وسط مخاف على حياتهم وفق شهادات ذويهم.

ويدخل نحو 95 معتقلا مضربا عن الطعام بـ"عنبر 8"، بسجن "الوادي الجديد"، المعروف بسجن "الموت"، يومهم الـ25، وسط ارتفاع محاولات الانتحار إلى 7 حالات، للمطالبة بترحيلهم إلى سجون قريبة من محل إقامتهم.



وتتابع المنظمات الحقوقية عمليات الرصد والتوثيق لحالات التعذيب، والإهمال الطبي، وظروف الاحتجاز غير القانونية ونقص الخدمات، والتي ينتج عنها العديد من حالات الوفاة، والتي كانت آخرها الاثنين الماضي، بسجني جمصة والمنيا، للمعتقلين: إبراهيم أحمد عبدالرحمن (60 عاما)، وخالد إبراهيم عبدالسلام (52 عاما).

والأربعاء، كشفت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان، عن تدهور الحالة الصحية للمحامي الحقوقي المعتقل منذ 30 كانون الثاني/ يناير 2022، أسامة بيومي، أحد أبرز المدافعين عن حقوق الإنسان والمحبوس احتياطيا بسجن (بدر 3).

تلك الانتهاكات الأمنية طالت الكثير من أطفال مصر، فبين اعتقال مئات الأطفال في عهد السيسي، وتعرضهم للانتهاكات الأمنية بين الاعتقال والحبس والقتل دون محاكمات، تشهد مصر أيضا تحولا جديدا في انتهاكات الأطفال ليتتابع ظهور انتهاكات جنسية بحق بعضهم في عدد من المدارس الدولية.

والخميس الماضي كشفت منظمات حقوقية عن مأساة الطفل مروان أشرف، 15 عاما، بالصف الثالث الإعدادي والمعتقل منذ عامين داخل حجز قسم شرطة مدينة نصر بسبب دعمه لأطفال غزة.

وفي ملف الانتهاكات الجنسية داخل مدرستين دوليتين بالإسكندرية والقاهرة، تتواصل التحقيقات في قضيتين تهزان الشارع المصري في هذا الصدد.

مشهد مفزع وأرقام صادمة
وفي تعليقه على تلك الاستغاثات المتابعة بالتزامن مع اليوم العالمي لحقوق الإنسان، قال الحقوقي المصري محمود جابر، أكد أولا أنه "هو مناسبة يحتفل بها العالم، تخليدا ليوم اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان عام 1948، في احتفال رسمي منذ 1950".

ومن خلال "عربي21"، وجه مدير "منظمة عدالة لحقوق الإنسان"، بهذه المناسبة "نداء عالميا لوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مصر"، مؤكدا "أن الوضع الحقوقي يواجه تحديات كبيرة، أبرزها القيود المفروضة على حرية التعبير والتجمع السلمي، وتزايد حالات الاعتقال التعسفي، إضافة إلى التضييق على منظمات المجتمع المدني".

وأضاف معدد وسائل وأساليب الانتهاك الحقوقي في مصر: "مازال  الحبس الاحتياطي المطول لآلاف السياسيين دون محاكمات عادلة، واعتقال النساء والفتيات لمجرد التعبير عن الرأي أو صلة قرابة بسياسيين، وأحكام إعدام جماعية دون ضمانات قانونية، والتعذيب داخل السجون، الحرمان من الزيارة والرعاية الصحية، وانتهاك حقوق العمال، تفشي الفقر المدقع، وتراجع الحق في التعليم".

وكشف جابر عن مجموعة من الأرقام الصادمة في هذا الإطار، مؤكدا وجود "قرابة 100 ألف معتقل سياسي، وأكثر من 500 امرأة رهن الاعتقال على ذمة قضايا ذات طابع سياسي، وعشرات من المختفين قسرا لأعوام لم يتم الكشف عن مصيرهم".

وخلص للقول إن "المشهد الحقوقي في مصر يحتاج مراجعة شاملة، إلى قرارات بالإفراج عن المعتقلين، وإلغاء أحكام الإعدام والسجن المؤبد، ومراجعة كافة القوانين التي تمس الحقوق والحريات، وتطبيق جاد للنصوص القانونية والعهود والمواثيق الدولية التي تحمي حقوق الإنسان".

مقالات مشابهة

  • الحكم على رئيسة الدستوري الحر في تونس عبير موسي بالسجن 12 عاما
  • تونس.. الحكم على رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى بالسجن 12 عامًا
  • تونس.. الحكم على عبير موسى بالسجن 12 عامل في قضية ملف الضبط
  • محكمة أمريكية تحكم بالسجن 15 عامًا على دو كوون
  • الحكم بسجن ملك الكريبتو دو كوون 15 عاما بسبب احتيال عملة مستقرة بقيمة 40 مليار دولار
  • بعد مطاردة دولية.. الحكم بسجن قطب العملات المشفرة دو كوون 15 عاما
  • السجن 14 عاما لرئيس الاستخبارات الباكستاني السابق
  • السجن 15 عاما لشاب بتهمة التعدى على طالبة بقنا
  • مراهقة بريطانية تستنجد بالمارة لحمايتها من اعتداء جنسي.. ولا أحد يستجب
  • صرخات نسائية بلا مجيب.. كيف تبدو مصر في اليوم العالمي لحقوق الإنسان؟