السعودية تحكم على طالبة طب بالسجن 27 عاما بسبب تغريدات
تاريخ النشر: 9th, November 2023 GMT
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة، في السعودية، على طالبة الطب، سارة الجار، بالسجن لمدة 27 سنة، يتلوها حكم آخر يقضي المنع من السفر لمدة 27 عاما مثلها، وذلك على خلفية التعبير عن رأيها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولقي إصدار الحكم على الطالبة السعودية، موجة تفاعل من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في عدد من المنصات، للمطالبة بالتراجع عن الحكم، وأن ما قامت يعتبر "نشاط سلمي على مواقع التواصل الاجتماعي عبرت فيه عن رأيها، لا يستدعي الحكم عليها بالسجن كافة هذه السنوات".
#سارة_الجار
وتستمر سلسلة العقوبات المضاعفة ضد #معتقلات_الرأي في #السعودية
لأنهن نساء!
رأي سياسي + الجنس "امرأة"= يعني السجن مدى الحياة في مملكة الظلم وانتهاك الحقوق #السعودية — تاج | Crown (@rwlsrlrby1) November 9, 2023 ???? هام
المحكمة الجزائية المتخصصة تُصدر حكما بالسجن 27 سنة ضد طالبة الطب #سارة_الجار؛ على خلفية نشاطها وتعبيرها السلمي عن رأيها. — معتقلي الرأي (@m3takl) November 9, 2023 #سارة_الجار الحرية لسارة الجار الحرية لكل معتقل نعرفه ولانعرفه الحرية لهم واللعنه على سجانيهم — ????Du ???? (@Du44541442) November 9, 2023 ٢٧ سنة سجن و بعدها منع من السفر بسبب تغريدة #سارة_الجار — سيدة القطط البورجوازية (@sarrazine80) November 8, 2023 ٢٧ سنة سجن و بعدها منع من السفر بسبب تغريدة #سارة_الجار — سيدة القطط البورجوازية (@sarrazine80) November 8, 2023
وفي هذا السياق، دعت منظمة القسط لحقوق الإنسان، السلطات السعودية، إلى "إسقاط كافة التهم عنها والإفراج عنها فورا"؛ فيما طالب عدد من ناشطي حقوق الإنسان في السعودية كذلك، بالإفراج عنها، وبالكشف عن التدوينات التي تسببت في الحكم عليها هذه السنوات.
حكمت المحكمة الجزائية المتخصصة على الطالبة #سارة_الجار بالسجن 27 سنة يتلوها منع من السفر لسنوات مثلها على خلفية نشاطها السلمي بالتعبير عن رأيها
كانت الجار طالبة طب امتياز قبل أن تعتقلها السلطات السعودية.
القسط تدعو السلطات السعودية إلى إسقاط كافة التهم عنها والإفراج عنها فورًا. — القسط لحقوق الإنسان (@ALQST_ORG) November 8, 2023
تجدر الإشارة إلى أن المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان، كانت قد نشرت العام الماضي، تقريرا بعنوان :"المرأة 2022: السعودية تتستر على الانتهاكات وتزيّف الواقع"، كشفت فيه على أن "المرأة في السعودية تواجه أشكالا مختلفة من العنف الرسمي والأسري، إلى جانب انتهاكات واسعة تطال الناشطات واعتقالات تعسفية بحق المدافعات عن حقوق الإنسان بعد محاكمات غير عادلة".
يسجّل لعهد الملك سلمان وابنه، التمادي في اعتقال النساء وتعذيبهن والحكم عليهن لعقود لتهمٍ لها علاقة بحرية الرأي، وهذا ما لم يكن يحصل في العهد السابق إلا نادراً.
⬅️ تتوقع المنظمة أنّ العدد الحقيقي أكبر، لكن التضييق على الناشطين والمنظمات الحقوقية صعّبت مهمّة توثيق قضايا المعتقلين.… pic.twitter.com/wmVYQJiPVx — المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان ESOHR (@ESOHumanRights) November 9, 2023
وأضافت أن: "الحكومة السعودية اعتقلت على الأقل 121 امرأة منذ عام 2015، وأصدرت أحكاما قاسية بحقهن. من بين ذلك الحكم بالسجن 27 عاما بحق طالبة الدكتوراه سلمى الشهاب و45 عاما بحق نورة القحطاني، و30 عاما بحق فاطمة الشوارب بسبب نشاطهن على تويتر، كما طالبت النيابة العامة بقتل إسراء الغمغام بسبب مطالبتها بحقوق الإنسان لتستبدلها لاحقا بالسجن 13 عاما. ؤخرا، حولت السعودية الناشطة على مواقع التواصل، مناهل العتيبي إلى المحكمة الجزائية المتخصصة بالإرهاب بسبب تغريدات ومقاطع على سناب شات".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السعودية السعودية حرية الرأي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة المحکمة الجزائیة المتخصصة مواقع التواصل لحقوق الإنسان من السفر عن رأیها
إقرأ أيضاً:
الموت ضربًا .. تأييد المشدد 15 عاما لـ3 متهمين قتلوا شابا بسبب «توك توك» مسروق
ظن الأشقياء الثلاثة أن جارهم محمد نصر هو من قام بسرقة الـ«توك توك» خاصتهم، وحدثت مشادة كلامية بينهم، وأصروا على اقتياده والتعدي عليه للإرشاد عن الدراجة ومن قام بسرقتها، فقام بمساعدة أحدهم ويدعى «اسلام» باقتياد وخطف المسكين لمسكنه وقام بالتعدى عليه بالضرب باليد.
علم والد أحدهم بالواقعة وطلب من نجله اخلاء سبيل الشاب وتركه لحال سبيله، فسلمه لزميله «سامح»، وقام باقتياده عنوه من مسكن الأول لمسكنه وتم احتجازه لديه عدة ايام تم خلالها التعدي عليه من المتهمين جميعا بالأيدى والارجل والأسلحة البيضاء المضبوطة «مطواتين – كتر» وسكب الماء المغلي علي جسده وذلك للإرشاد عن الدرجة النارية المسروقة.
وقام الأشقياء الثلاثة بالتخلص منه بإلقائه بمكان العثور عليه بحديقة المرجوشي دائرة قسم ثان شبرا الخيمة، فحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية، والتى أودت بحياته، و لم يقصدوا من ذلك قتله، ولكن الضرب أفضى إلى موته.
أحالتهم النيابة العامة بعد القبض عليهم لمحكمة جنايات شبرا الخيمة برئاسة المستشار د. رضا أحمد إبراهيم عيد رئيس المحكمة وعضوية المستشارين خالد حلمي الشباسي وهيثم محمد جمال الدين المستشارين بمحكمة استئناف طنطا وبحضور محمد جاد الحق وكيل النيابة وأمانة سر على الفرماوى فقضت بمعاقبة الـ 3 متهمين بالسجن المشدد 15 عاما ومصادرة السلاح الأبيض المضبوط وألزمتهم المصاريف الجنائية وبراءة باقى المتهمين.
وبطعن الأشقياء الثلاثة على حكم إعدامهم أمام محكمة النقض، المنعقدة بدار القضاء العالى بالقاهرة، قضت برئاسة المستشار أحمد حافظ وعضوية المستشارين محمد رضوان وهانى صبحى وياسر الهمشرى ومصطفى فتحى وأمانة سر أشرف سليمان وأحمد سعيد برفض طعن الـ 3 متهمين على حكم سجنهم المشدد 15 عاما وتأييد الحكم الصادر من محكمة الجنايات.