قال الشيخ خالد الجندي، أحد علماء الأزهر الشريف، إن الشاهد الذي ينهي مسألة قيادة الأزهر الشريف هي أن المؤسسة الإسلامية كلها كتلة واحدة تحت قيادة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور «أحمد الطيب» الذي نبايعه في أمور ديننا وفي شؤون الأزهر وعلى الثقة الكاملة لقيادته للأزهر الشريف.

موقف مشرف لمصر

وأشار الجندي خلال استضافته في برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، أنه قد أحسن شيخ الأزهر صنعًا في موقفه الجريء تجاه القضية الفلسطينية ومعه فضيلة الإمام المفتي الدكتور «شوقي علام» وما فعلوه هم ومن معهم من العلماء يعتبر موقفا مشرفا لمصر وللأزهر الشريف.

رفض تهجير الشعب الفلسطيني

وأضاف أن وقوفهم لأي محاولة لتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيهم لتصفية قضيتهم ورفضهم لما يحدث للنساء والأطفال وتأكيدهم على مواقفهم الثابتة تجاه القضية الفلسطينية هو مايثبت جدارة مؤسسة الأزهر الشريف، قائلا: «أكد علماء الأزهر أن سيناء خط أحمر، كما أكدو رفضهم التام لكل الاعتداءات الآثمة المتكررة على إخواننا في غزة واستهداف النساء والأطفال والمدنيين».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فلسطين غزة أحمد الطيب شيخ الأزهر خالد الجندي

إقرأ أيضاً:

مفتي الجمهورية: القضية الفلسطينية محورية وحاضرة في قلب الأمة .. صور

استقبل الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، اليوم الأحد، وفدًا فلسطينيًّا رفيعًا ضمّ الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، والدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، وعددًا من القضاة والعلماء من القدس والخليل وعدد من المدن الفلسطينية.

مفتي الجمهورية: ندعو بالرحمة لضحايا الطريق الإقليمي.. ونسأل الله الشفاء للمصابينمفتي الجمهورية يهنئ رئيس محكمة النقض بتوليه المنصب رسميًّا

وأكد  مفتي الجمهورية خلال اللقاء، أن القضية الفلسطينية ستظل قضية محورية حاضرة في قلب الأمة وضميرها الحي، بحسبانها  قضية عقيدة وهوية  لا تنفصل عن الوعي الديني والثقافي للأمة، ولا تنفك عن شعورها بالواجب تجاه مقدساتها وقضاياها العادلة، مشيرًا إلى أن دعم القضية ليس تفضُّلًا ولا منّة، بل استحقاق تفرضه أواصر الدين وروابط التاريخ والمصير.

وأشار المفتي إلى أن ما يتعرض له أهل غزة من عدوان غاشم وانتهاكات مستمرة يمثّل جرحًا نازفًا في جسد الأمة كلها، وأن هذه المأساة المتجددة كاشفة لزيف كثير من الشعارات الإنسانية، ومُعرّية لازدواجية المعايير، مؤكدًا أن صمود أهالي القطاع وتضحياتهم يمثل أنموذجًا نادرًا في الثبات، وإيمانًا راسخًا بوعد الله، ورفضًا لمحاولات الكسر والإخضاع، داعيًا العالم الحر إلى تحمُّل مسؤولياته، ورفع الصوت لوقف نزيف الدم ومعاناة الأبرياء، مستعرضًا الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية ورفض تهجير  الفلسطينيين وتصفية قضيتهم العادلة، مشددًا على أن تحرّك الدولة المصرية في هذا الملف هو تعبير أصيل عن شعور بالواجب ومسؤولية تفرضها الأخوة والدين والموقف التاريخي، وأن موقف القيادة المصرية يُجسِّد إدراكًا وطنيًّا صادقًا لحجم الخطر الذي تتعرض له القضية الفلسطينية.

وأوضح أن دار الإفتاء المصرية، والأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، تضع نُصْب أعينها دعم المؤسسات الدينية والعلمية في فلسطين، وتحرص على تنسيق الجهود وتكامل الأدوار مع العلماء والجهات الشرعية هناك، تعزيزًا للثوابت، وتحصينًا للوعي، ومساندة للحق المشروع في مواجهة محاولات الطمس والتزييف، مشددًا على أن المؤسسات الدينية في فلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن الهوية والمقدسات، وأن إسنادها واجب ديني وأخلاقي خاصة في ظل ما تتعرض له من تضييق ومحاولات إقصاء، و أن دار الإفتاء ستظل بيتًا لكل فلسطيني، وظهيرًا لكل صوت حر، ومنارة علمية وشرعية مشرعة الأبواب أمام علماء فلسطين وباحثيها، انطلاقًا من إيمان راسخ بأن وحدة الصف العلمي والديني تشكل حجر الزاوية في معركة الوعي وصيانة الهوية واسترداد الحقوق.

من جانبه، أعرب الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية، عن تقديره العميق لفضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، مشيدًا بالمواقف الواضحة والمشرفة التي يتبناها فضيلته في دعم القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن فضيلة المفتي يمثل أحد الأصوات الصادقة التي تعبر عن ضمير الأمة وتدافع عن قضاياها، مثمنًا الموقف المصري الثابت في الدفاع عن القضية الفلسطينية، ورفض محاولات تهجير سكان قطاع غزة، والتصدي لكافة المساعي الهادفة إلى تصفية الهوية الوطنية الفلسطينية، مبينًا أن هذا الموقف المشرّف نابع من إدراك تاريخي عميق، وشعور صادق بالمسؤولية تجاه ما يعيشه الشعب الفلسطيني من مآسٍ متواصلة.

هذا، وقد عبر الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، عن اعتزازه بلقاء فضيلة مفتي الجمهورية، واصفًا إياه بأنه أحد الرموز العلمية والدعوية ذات الأثر البارز في خدمة قضايا الأمة، مؤكدًا أن الحضور العلمي والمؤسسي لدار الإفتاء المصرية في المحافل الإقليمية والدولية يعكس مكانتها المرجعية ودورها الفاعل في ترسيخ الخطاب الديني الرشيد، مشيرًا إلى انتمائه إلى المدرسة الأزهرية،و أنه حين تقلّد منصبه الوزاري، كان يرتدي العمامة الأزهرية، تعبيرًا عن فخره بالانتماء إلى هذه المدرسة العلمية العريقة. كما أثنى على الجهود التي يبذلها العلماء المصريون، وفي مقدمتهم فضيلة المفتي، في نشر الاعتدال وخدمة القضايا العادلة بمنهج علمي مستنير.

طباعة شارك مفتي الجمهورية الدكتور نظير محمد عياد هيئات الإفتاء قاضي قضاة فلسطين الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: مخاطبة العبد لربه يوم القيامة دليل أمان ورحمة
  • خالد الجندي: ضحك النبي سُنة نبوية تليق بعظيم الأخلاق
  • المنطقة الأزهرية تشارك في جناح الأزهر الشريف بمعرض مكتبة الإسكندرية
  • الخارجية الفلسطينية ترحب بما تضمنه بيان قمة “بريكس” من مواقف إيجابية بشأن القضية الفلسطينية
  • "الخارجية" ترحب بما تضمنه بيان قمة "بريكس" بشأن القضية الفلسطينية
  • مفتي الجمهورية: القضية الفلسطينية محورية وحاضرة في قلب الأمة .. صور
  • قيادات الأزهر الشريف تلتقي مصابي غزة في مستشفى أسيوط .. صور
  • شيخ الأزهر الشريف يشدد على ضرورة توفير الخدمات الطبية لأهالي الصعيد
  • محمد السيد الشاذلي: القضية الفلسطينية ستظل هي قضيتنا الأولى
  • للعاملين بالبترول تدعم الموقف الوطني المصري تجاه القضية الفلسطينية