أصدرت الطالبة يقين السيد هاشم من مدرسة جد حفص الثانوية أولى رواياتها بعنوان «خالق الكون»، والموجهة للأطفال فئة 6 الى 9 سنوات.
وقالت يقين: «الكتابة بالنسبة لي موهبة أمارسها منذ صغري، في حب وشغف، فهي النافذة التي أُطل منها إلى العالم الخارجي، وهي الفضاء الواسع الذي يُتيح لي إِعادة صيَاغة أي مشهد أو أثر أو فكرة زارت مُخيلتي يوماً ما، حيث كنت في البداية أدوّن يومياتي بشكل مستمر، وأجرّب الكتابة القصصية، ويوماً بعد يوم لاحظت أن موهبتي في تطور، إلى أن وصلت إلى مرحلة إنتاج رواية خاصة بي، وطموحي لن يتوقف».


وأضافت: «تدور الرواية عن إجابات رائعة لسؤال: كيف عرفنا أن الله هو خالقنا؟، وبلا شك ساعدتني القراءة المتنوعة على استلهام الأفكار وترتيبها، وإيجاد شخصيات مختلفة كشخصية ايمان في الرواية ودورها كطفلة محبة للعلم».
وأشادت بدور المدرسة في احتضان موهبتها وصقلها، داعيةً جميع الطلاب والطالبات إلى الحرص على اكتشاف شغفهم في الحياة وتطويره واستثماره فيما ينفعهم ويرتقي بمجتمعهم ووطنهم.
ويأتي ذلك في إطار الدور الذي تضطلع به وزارة التربية والتعليم عبر المدارس الحكومية في رصد وتنمية الإبداعات والمواهب الطلابية باعتبارها ثروة وطنية.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء

الجديد برس| في مساء يوم 29 مايو، ستتزين سماء الليل بلوحة فنية فريدة في الأفق الغربي عندما يظهر هلال القمر رفقة نجمين ساطعين، ليرسموا معا ما يشبه الابتسامة. وهذا المشهد الفلكي الأخاذ سيكون مرئيا بعد غروب الشمس بدقائق، حيث يتحول الغسق إلى ظلام تدريجي، ليكشف عن “وجه سماوي” يتلألأ في أعماق الفضاء، قبل أن يختفي مع منتصف الليل. وسيطل الهلال على ارتفاع يقارب 20 درجة فوق الأفق، بمظهر ابتسامة مائلة، بينما يتخذ النجمان “كاستور” (Castor)، أو كما يعرف رسميا باسم “رأس التوأم المقدم”، إلى اليمين، و”بولوكس” (Pollux)، المعروف رسميا باسم “رأس التوأم المتأخر”، إلى اليسار، موقعا أعلى بقليل من الجزء المظلم من القمر، ليكونا معا ما يشبه عيني الوجه المبتسم. ولقياس المسافات بين هذه الأجرام السماوية بطريقة عملية، يمكن استخدام قبضة اليد الممدودة نحو السماء، حيث تغطي المسافة بين الإبهام وحافة الكف نحو 10 درجات. وتجدر الإشارة إلى أن مواعيد رؤية هذه الأجرام السماوية في نصف الكرة الشمالي تختلف باختلاف الموقع الجغرافي، لذا ينصح بالاستعانة بتطبيقات رصد النجوم الدقيقة لتحديد التوقيت المناسب للمشاهدة من كل منطقة. ويحمل النجمان اللامعان – “عينا” الوجه السماوي، دلالات أسطورية عميقة، حيث يعود اسما “كاستور” (Castor) و”بولوكس” (Pollux) إلى آلهة توأم في الميثولوجيا اليونانية، كانا يعرفان باسم “ديوسكور” وهما ألمع نجمين في برج الجوزاء. ويتميز “بولوكس” – الذي سمي تيمنا بابن الإله زيوس – بلونه الأحمر الساطع ودرجة لمعانه التي تضاهي كوكب المريخ، وسيظهر واضحا في الجانب الأيسر العلوي من برج الجوزاء بعد الغروب. أما “كاستور”، فهو ليس مجرد نجم منفرد، بل نظام معقد يتكون من ستة نجوم تدور حول بعضها، وهو أقل لمعانا من رفيقه “بولوكس”، في تناغم مع الأسطورة التي تصوره كشخصية بشرية في مقابل شقيقه الإلهي.

مقالات مشابهة

  • مستقبل ميتا وإنستغرام في يد القضاء الفدرالي مع انتهاء قضية الشركة البارزة
  • العين يدعم صفوفه بـ «6 صفقات» قبل «مونديال الأندية»
  • اتحاد البلياردو يطلق مبادرة لاكتشاف المواهب في المدارس
  • الكتابة في زمن الحرب.. هكذا يقاوم مبدعو غزة الموت والجوع
  • "جيمس للتعليم" تعقد شراكة مع "سبارك" لإطلاق مدارسها بالسعودية والبحرين
  • الليلة.. الكون يبتسم لنا في ظاهرة فلكية فريدة تزين السماء
  • وفيات الخميس .. 29 / 5 / 2025
  • السيد القائد عبدالملك: جيل الأمة الإسلامية في أمس الحاجة إلى الرُشد الذي مصدره الله سبحانه وتعالى
  • السيد القائد الحوثي: القرآن الكريم النعمة الكبرى بكتاب الهداية الذي فيه البركة الواسعة في كل مجالات الحياة
  • السيد القائد عبدالملك: سيستمر الترميم المتكرر لمطار صنعاء بالمقدار الضروري الذي يتيح استمرارية عمله