ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ خطط إسرائيل لغزو غزة، تُعيد إلى الأذهان تجارب سابقة شبيهة للجيش الإسرائيلي، واحدة في السويس شرقي مصر عام 1973، والأخرى في العاصمة اللبنانية بيروت عام 1982. ويتّخذ الكاتب محمد أبو ليلة مؤلف كتاب "كل رجال السويس" الذي تناول المقاومة الشعبية في المدينة، من معركة السويس ومعارك أخرى أمثلة ليقيم بها قدرات إسرائيل في القتال البري.



ويقول أبو ليلة إنّ "إسرائيل تخشى أي حرب برية منذ 1948، حيث واجهت قتالا شريفا من القوات المصرية في الفالوجا وقررت محاصرتها. ويُضيف: "في محاولة اجتياحها السويس بريا في 24 تشرين الاول 1973، حاولت إسرائيل صنع نصر دعائي لتحسين شروط التفاوض مع مصر، فاخترقت قرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار لتحتل المدينة لكنها واجهت مقاومة شعبية شرسة، إضافة إلى 160 مقاتلا من الفرقة 19 مشاة التابعة للجيش المصري الثالث". ويقول: "المقاومة الشعبية في السويس صدت الهجوم، وقتل المصريون 80 إسرائيليا حاولوا دخول المدينة وسيطروا على 200 بندقية آلية و8 مدافع هاون و20 "آر بي جي"، وعندما فشلت القوات الإسرائيلية في اقتحام المدينة قررت حصارها". ويُشير إلى أنّه "على مدار أكثر من 100 يوم حصار، كانت المقاومة المصرية تنفذ هجمات على القوات الإسرائيلية، تقتل منهم وتعود بغنائم من الأسلحة، حتى انتهى الحصار ورحل الإسرائيليون من دون احتلال للمدينة".

وبعد معركة السويس بـ9 سنوات، حاولت إسرائيل القيام بمغامرة غزو بري آخر، وهذه المرة في لبنان. ففي 6 حزيران 1982 عبرت قوات إسرائيلية الحدود بدعوى دفع منظمة التحرير الفلسطينية إلى الوراء لعشرات الكيلومترات، حتى تفقد صواريخ المنظمة قدرتها على تهديد أمن إسرائيل. وتوغل الجيش الإسرائيلي شمالا على طول الطريق إلى بيروت وهاجم المدينة من البحر والجو والبر، وقطع عن سكانها إمدادات الطعام والماء والطاقة. ولإنهاء الحصار، تدخلت أطراف إقليمية ودولية، وتمّ التوصل لاتفاق في اب يقضي بإنهاء الحصار مقابل رحيل منظمة التحرير الفلسطينية عن لبنان، وقدوم قوات فرنسية وأميركية وإيطالية للإشراف على تنفيذ الاتفاق. (سكاي نيوز)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

القوات المسلحة تعلن البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي

الثورة نت/..

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم عن تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ لغزة، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ الاسرائيلي.

وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها ، ان هذه المرحلةُ تشمل استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.

وحذرت القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.

ودعت كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ.

فيما يلي نص البيان:

بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ

قال تعالى: { یَـٰۤأَیُّهَا ٱلَّذِینَ ءَامَنُوۤا۟ إِن تَنصُرُوا۟ ٱللَّهَ یَنصُرۡكُمۡ وَیُثَبِّتۡ أَقۡدَامَكُمۡ } صدقَ اللهُ العظيم

نظرًا للتطوراتِ المتسارعةِ في فلسطينَ المحتلةِ، وتحديدًا في قطاعِ غزةَ، من استمرارٍ لحربِ الإبادةِ الجماعيةِ، واستشهادِ الآلافِ من أبناءِ شعبِنا الفلسطينيِّ الشقيقِ جرّاءَ العدوانِ والحصارِ المستمرِّ منذ أشهرٍ، وفي ظلِّ صمتٍ عربيٍّ وإسلاميٍّ وعالميٍّ مخزي،

فإنَّ اليمنَ، وأمامَ استمرارِ هذه المجازرِ المروعةِ والوحشيةِ وغيرِ المسبوقةِ في تاريخِنا المعاصرِ، يجدُ نفسَه أمامَ مسؤوليةٍ دينيةٍ وأخلاقيةٍ وإنسانيةٍ تجاهَ المظلومينَ الذين يتعرضونَ وبشكلٍ يوميٍّ وعلى مدارِ الساعةِ للقتلِ والتدميرِ بالقصفِ الجويِّ والبريِّ والبحريِّ، وبالتجويعِ والتعطيشِ جرّاءَ الحصارِ الخانقِ والشديدِ في غزةَ الصامدةِ الأبيةِ، وهو ما لا يمكنُ أن يقبلَه أيُّ إنسانٍ، فكيفَ بالعربِ والمسلمينَ؟!

وعليهِ: قررتِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ، بالتوكلِ على اللهِ، وبالاعتمادِ عليهِ عزّ وجلّ، تصعيدَ عملياتِها العسكريةِ الإسناديةِ، والبدءَ في تنفيذِ المرحلةِ الرابعةِ من الحصارِ البحريِّ على العدوِّ، وتشملُ هذه المرحلةُ استهدافَ كافةِ السفنِ التابعةِ لأيِّ شركةٍ تتعاملُ مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ بغضِّ النظرِ عن جنسيةِ تلك الشركةِ، وفي أيِّ مكانٍ تطالُه أيدي القواتِ المسلحةِ.

تحذّرُ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الشركاتِ بوقفِ تعاملِها مع موانئِ العدوِّ الإسرائيليِّ ابتداءً من ساعةِ إعلانِ هذا البيانِ، ما لم، فسوف تتعرضُ سفنُها، وبغضِّ النظرِ عن وجهتِها، للاستهدافِ في أيِّ مكانٍ يمكنُ الوصولُ إليهِ أو تطالُه صواريخُنا ومسيراتُنا.

تدعو القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ كافةَ الدولِ بأنْ عليها، إذا أرادتْ تجنبَ هذا التصعيدِ، الضغطَ على العدوِّ لوقفِ عدوانِه ورفعِ الحصارِ عن قطاعِ غزةَ، فلا يمكنُ لأيِّ حرٍّ على هذه الأرضِ أن يقبلَ بما يجري.

إنَّ ما تقومُ بهِ القواتُ المسلحةُ اليمنيةُ يُعبّرُ عن التزامِنا الأخلاقيِّ والإنسانيِّ تجاهَ مظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ الشقيقِ، وإنَّ كافةَ عملياتِنا العسكريةِ سوف تتوقفُ فورَ وقفِ العدوانِ على غزةَ ورفعِ الحصارِ عنها.

واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير

عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً

والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة

صنعاء 2 من صفر 1447للهجرة

الموافق للـ 27 من يوليو 2025م

صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية

مقالات مشابهة

  • غزة: المقاومة تباغت قوات الاحتلال بكمين قاتل
  • أحزاب المشترك تبارك انطلاق المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو
  • المشروع يُجمَّد بلا بديل .. (إسرائيل) تتراجع بشكل مفاجئ عن المدينة الإنسانية في رفح
  • الحوثيون: قررنا تصعيد عملياتنا العسكرية وحصار إسرائيل
  • عاجل| إسرائيل تجمد خطط إقامة «المدينة الإنسانية» في رفح
  • إسرائيل تجمد خطط إقامة المدينة الإنسانية في رفح
  • ماذا وراء تهديد إسرائيل بـضغط عسكري حقيقي في غزة؟
  • القوات المسلحة تعلن البدء في تنفيذ المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الاسرائيلي
  • لجان المقاومة في فلسطين تدين قرصنة العدو الصهيوني للسفينة حنظلة
  • المطران عودة عن الذكرى الخامسة لتفجير مرفأ بيروت... ماذا قال؟