الجديد برس:

أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، أن وقت استمرار جرائم “إسرائيل” ينفد بسرعة، وطهران ترفض ما ورد في بيان مجموعة دول السبع بشأن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين.

وشدد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الخميس، على أن وقت استمرار جرائم “تل أبيب” ينفد بسرعة.

وقال أمير عبد اللهيان، عبر حسابه على منصة “إكس”، إن الفائدة الوحيدة لنتنياهو كانت في زعزعة أسس الكيان الإسرائيلي أكثر، وإظهار وجهه الإجرامي العنيف والعدواني، مؤكداً أنه “من دون شك، المستقبل لفلسطين”.

بدورها، شددت وزارة الخارجية الإيرانية على رفض طهران ما ورد في بيان مجموعة دول السبع بشأن قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، مؤكدةً أن مساعي إيران منذ بداية الحرب في غزة، تصب في إطار وقف العدوان الصهيوني وحماية الأبرياء العزل.

وأضافت الخارجية الإيرانية في بيانٍ لها: “نتوقع من مجموعة دول السبع العمل بمسؤولياتها وإدانة الانتهاكات الصهيونية للمقررات الدولية”.

كذلك، علقت الخارجية الإيرانية على بيان وزراء خارجية مجموعة السبع، ووزراء خارجية ودفاع اليابان وبريطانيا، معلنةً رفضها الشديد ما جاء في هذه البيانات.

وأكدت أن طهران تؤكد “ألا مكان للأسلحة النووية في سياساتها وبرنامجها النووي سلمي وأثبتت ذلك مراراً”.

وتابعت أن التجارب التاريخية عكست أن الوجود العسكري لدول غير إقليمية في غرب آسيا، هو من يتسبب في زعزعة الأمن.

وطلب وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى، من إيران “الامتناع عن تقديم الدعم لحركة حماس وحزب الله اللبناني”، وشددوا على منع إيران من تطوير ملفها النووي.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الخارجیة الإیرانیة مجموعة دول السبع

إقرأ أيضاً:

عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخي

فرضت واشنطن عقوبات جديدة على أفراد وكيانات في إيران والصين لدعمهم برنامج طهران الصاروخي، في إطار حملة "الضغط الأقصى" رغم استمرار المفاوضات النووية. وردّت طهران على لسان رئيسها بزشكيان مؤكدة تمسكها بالكرامة الوطنية، فيما يُرتقب اجتماع دولي في إسطنبول لبحث مستقبل المحادثات مع الغرب. اعلان

فرضت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، عقوبات جديدة تستهدف محاولات إيران تصنيع مكونات الصواريخ الباليستية محلياً، وفقاً لما أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية.

وأوضحت الوزارة أن العقوبات طالت ستة أفراد و12 كياناً لمشاركتهم في "جهود تهدف إلى مساعدة النظام الإيراني في تأمين المواد الأساسية داخلياً اللازمة لبرنامج طهران الصاروخي الباليستي". وأشارت الوزارة إلى أن الأشخاص والكيانات المعاقبة، والذين ينشطون داخل إيران والصين، يدعمون عدداً من الهيئات الفرعية التابعة للحرس الثوري الإيراني، المسؤولة عن تطوير المواد المصنوعة من ألياف الكربون المستخدمة في تصنيع الصواريخ الباليستية العابرة للقارات.

Relatedالحكومة الإيرانية: يمكن لواشنطن الاستفادة من قدراتنا الاقتصادية إذا جرى التوصل إلى اتفاقترامب يدعو إيران إلى "مسار جديد وأفضل" وطهران ترد: لا نفاوض لإضاعة الوقتترامب بعد لقائه أمير قطر: ناقشنا قضايا العالم وبينها روسيا وأوكرانيا وإيران

وتأتي هذه العقوبات في سياق حملة "الضغط الأقصى" التي أعاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفعيلها ضد إيران في فبراير الماضي، وهي حملة تصعيدية تشمل إجراءات اقتصادية متواصلة رغم استمرار المحادثات بين واشنطن وطهران بشأن الملف النووي الإيراني.

وكانت إيران قد أعلنت، يوم الثلاثاء، أن جولة المحادثات الأخيرة مع الجانب الأمريكي أحرزت تقدماً إيجابياً، إلا أنها اعتبرت أن استمرار فرض العقوبات الأمريكية لا ينسجم مع أجواء التفاوض.

وفي خطوة إضافية، فرضت وزارة الخزانة يوم الثلاثاء أيضاً عقوبات على أكثر من 20 شركة ضمن شبكة اتهمتها بتهريب النفط الإيراني إلى الصين على مدى فترة طويلة، كما فرضت في الأسبوع الماضي عقوبات على مصفاة نفط صينية مستقلة تُعرف باسم "تيبوت"، إضافة إلى مشغلي مرافئ صينية بسبب استيرادهم النفط الإيراني، في تصعيد يعكس تمسك واشنطن بسياسة الردع الاقتصادي ضد طهران وحلفائها.

بزشكيان: لسنا دعاة حرب

في المقابل، أكد الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، أن الإيرانيين "دعاة سلام وليسوا دعاة حرب"، مشدداً في الوقت نفسه على أن "كرامتنا وعزتنا ليستا للبيع، ولن ننحني لأي قوة ولن نستسلم"، وذلك رداً على التصريحات التي أطلقها ترامب ضد طهران، أمس.

وقال بزشكيان، خلال لقاء في محافظة كرمانشاه، "سواء أرادوا السلام أم لم يريدوه، سنبني هذا البلد ونطوره بقوة"، مضيفاً أن "الغرب يتشدّق بالسلام، لكنهم منذ 47 عاماً يبذلون كل ما في وسعهم لتركيع هذا الشعب ونظامه، ولم ينجحوا، ولن ينجحوا أبداً".

وفي وقت سابق، كشفت وزارة الخارجية الإيرانية عن اجتماع سيُعقد الجمعة في إسطنبول، مع ممثلين عن ألمانيا وإنجلترا وفرنسا، لمواصلة المشاورات بينهم، خصوصاً بما يتعلّق بالمفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة.

وكان ترامب قد وصف إيران، أمس، بأنها "أكثر القوى تدميراً" في الشرق الأوسط، وذلك بعد أيام من انعقاد الجولة الرابعة من المحادثات النووية بين البلدين في مسقط.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • قلق إسرائيلي وتطمينات أميركية بشأن قرب الاتفاق حول نووي إيران
  • إيران: شحن اليورانيوم عالي التخصيب للخارج إذا رُفعت العقوبات الأمريكية
  • ترامب: أمريكا تقترب جدًا من إبرام اتفاق نووي مع إيران
  • عقوبات أمريكية جديدة على إيران تستهدف برنامجها الصاروخي
  • ‏وزير الخارجية الإيراني: ترامب عبر عن وجهة نظر "مخادعة" بشأن إيران
  • في تجسير العلاقة بين إيران والعرب
  • الخارجية الإيرانية ترد على العقوبات الأمريكية الأخيرة
  • رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية: أي عدوان على طهران سيؤدي إلى تكبد المهاجمين "خسائر وأضرارا لا يمكن إصلاحها"
  • الخارجية الأردنية ترفض قرار إسرائيل استئناف تسوية الحقوق العقارية في الضفة الغربية
  • هاشم: ما يتعرض له لبنان وفلسطين يؤكد الطبيعة الهمجية للعدو الاسرائيلي