هل تضرب أمريكا اليمن وإيران؟.. مصطفى بكري يوضح مخطط إسرائيل في المنطقة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب- حسن مرسي:
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن الداخل الإسرائيلي يتساءل حول إمكانية ضرب قوات الاحتلال لليمن، بعد اقتحام طائرة مسيرة تل أبيب.
وأوضح بكري، خلال برنامجه "حقائق وأسرار" عبر فضائية "صدى البلد"، مساء الخميس، أن المخطط الأمريكي يتمثل في احتلال إسرائيل للبنان، وتدمير المشروع النووي الإيراني، وإقامة دولة إسرائيلية كاملة، وتهجير الفلسطينيين إلى سيناء والأردن، والسيطرة على منابع النفط والغاز في المنطقة، وتغيير بعض الحكام بالأوامر".
وتابع مقدم حقائق وأسرار: "إذا قررت الولايات المتحدة الأمريكية وحليفتها إسرائيل تنفيذ هذا المخطط، فسوف تكون نهاية إسرائيل على يد العرب"، متابعًا: "أمريكا ستضرب نعم، لكن لن تستطيع احتلال الأرض أو تغيير الجغرافيا، المقاومة الشرسة في غزة أسقطت العديد من النظريات".
وأضاف بكري، أن القناة الـ 12 الإسرائيلية أكدت أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تدرس توجيه ضربات لليمن، بعد ضرب إسرائيل بطائرة مسيرة، إضافة إلى إسقاط طائرة بدون طيار أمريكية كانت في مهمة تجسسية على اليمن، قائلا "يبدو أن الحرب ستتوسع خاصة إذا قررت إسرائيل ضرب الحوثيين في اليمن، وهو أمر من شأنه تهديد الملاحة في البحر الأحمر".
وأضاف الإعلامي مصطفى بكري: "وزير الدفاع الإسرائيلي قال في تصريح منذ قليل إن كل الطرق تؤدي إلى طهران، وهو ما يعني إن إيران باتت هدفا"، مردفا: "بدأ يتردد بعد تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي أننا أمام حرب، الاختلاف مع إيران وارد لكن نحن في ميدان المعركة الآن، وضرب حماس أو المقاومة خيانة، بغض النظر عن أي تحفظات، عدونا المشترك إسرائيل، العدو الذي يقتلنا هو أمريكا".
وواصل بكري "كل الخيارات مطروحة ولو ضربت إيران ستوجه ضرباتها للقواعد الأمريكية بالخليج، وستكون حربا لا تبقى ولا تذر".
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة الاحتلال الإسرائيلي اليمن إيران أمريكا طوفان الأقصى مصطفى بكري طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
إيران تعلن إحباط مخطط استخباراتي خطير لتخريب البلاد
كشفت وزارة الأمن الإيرانية اليوم الاثنين عن إحباط مخطط لتنفيذ سلسلة من العمليات التخريبية والتجسسية والإرهابية التي استهدفت زعزعة استقرار البلاد.
وأوضحت وزارة الأمن الإيرانية في بيان أنها تصدت لما وصفته بـ"مواجهة استخباراتية شاملة ومعقدة" مع أجهزة استخبارات غربية، جرت خلال ما يُعرف بـ"حرب الأيام الـ12".
وأكدت الوزارة الإيرانية أن هذه المواجهة لم تقتصر على الجانب العسكري، بل شملت أيضًا حربًا هجينة استخدمت فيها وسائل متعددة، من بينها العمليات الاستخباراتية، وحملات التضليل الإعلامي، والتحريض الداخلي، إلى جانب هجمات إرهابية، ضمن خطة هدفت، وفق البيان، إلى "إخضاع إيران، وإسقاط النظام الإسلامي، وتقويض وحدة الدولة".
واتهمت الوزارة الولايات المتحدة بقيادة هذا الهجوم "المركّب"، بالتعاون مع إسرائيل ودول أوروبية أخرى، إلى جانب جماعات معارضة مسلحة، وتنظيمات تكفيرية، وشبكات تهريب. وأشار البيان إلى أن الهدف النهائي لهذا التحالف كان إقامة ما أسمته "دولة دمية" بقيادة رضا بهلوي، بدعم من شخصيات "صهيونية من أصول إيرانية" مقيمة في إسرائيل والولايات المتحدة.
وكشفت الوزارة أنها أحبطت خلال الحرب مخططات لاغتيال 23 شخصية بارزة في الصفين السياسي والعسكري، إضافة إلى 13 محاولة اغتيال كانت قيد الإعداد في الأشهر السابقة، ليصل إجمالي المحاولات المُحبطة إلى 35.
كما أعلن البيان عن تفكيك شبكات تجسس مرتبطة بجهاز الموساد الإسرائيلي، واعتقال 20 فردًا متورطين في أنشطة تجسسية ولوجستية في طهران ومحافظات أخرى.
وأفادت الوزارة بضبط قاعدة سرية قرب الحدود الجنوبية الشرقية كانت تضم نحو 300 عنصر أجنبي، قالت إنهم كانوا ضمن خطة لتشكيل ما يسمى بـ"الجبهة المتحدة لبلوشستان"، بدعم إسرائيلي وتجنيد مرتزقة أجانب.