كاتب صحفي: تضارب تصريحات أمريكا وإسرائيل.. معتاد وطبيعي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال محمد العالم، الكاتب الصحفي والمتخصص في الشأن الأمريكي، عن آخر تطورات الأحداث في غزة وتصريحات أمريكية وإسرائيلية متضاربة عن وقف إطلاق النار، إنَّ التضارب في التصريحات للجانبين ليس الأول، بل دوماً ما يحدث ذلك منذ بداية الأزمة، موضحًا: «الرئيس الأمريكي استخدم من قبل كلمة يسعى، والتي تشير إلى أنها مجرد محاولات».
وأضاف محمد العالم خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ التضارب يشوب الموقف العالمي تجاه حرب غزة، وليس تصريحات البيت الأبيض وحدها، مشيراً في الوقت نفسه إلى امتلاك الولايات المتحدة القدرة على التهدئة والضغط على العدو لوقف إطلاق النار ولو لساعات ولكن هناك «عزوف أمريكي عن ذلك رغم تواصل جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية».
صعوبة الوضع في غزة وتعنت العدو الإسرائيليوتابع الكاتب الصحفي: «الولايات المتحدة تتعامل مع إسرائيل بشكل آخر، ولا تمارس الضغط المباشر الذي قد تمارسه على دول أخرى، رغم صعوبة الوضع في غزة وتعنت العدو الإسرائيلي في طلب جميع الأسرى».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة جرائم الاحتلال وقف إطلاق النار هدنة حرب غزة العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
تحت سماء الرياض .. الولايات المتحدة ترسل دعماً عسكرياً نوعياً للعدو الصهيوني في مواجهة ’’إيران’’ وهذا ما تحتويه طائرات الشحن (تفاصيل)
يمانيون / خاص
وصلت، اليوم الثلاثاء، إلى السعودية عدة طائرات شحن أمريكية ترافقها مقاتلات من طراز إف-35، وهبطت في قاعدة الملك سلمان الجوية بالرياض في طريقها إلى كيان العدو الصهيوني، فيما لم يتم الكشف حتى الآن عن تفاصيل الحمولة التي تُقدر بالعشرات.
جاء هذا التطور بالتزامن مع إعلان موقع “أكسيوس” الأمريكي عن قرار واشنطن تزويد العدو الإسرائيلي بقنابل خارقة للتحصينات، في محاولة لتعزيز القدرة العسكرية للعدو الإسرائيلي وسط فشل محاولات استهداف المنشآت النووية الإيرانية.
ونقل الموقع عن مسؤولين في إدارة ترامب أن الهدف من هذه الخطوة هو زيادة الضغط على إيران، في ظل التصعيد المستمر بين الجانبين. وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد جدد في تصريحاته الأخيرة تهديداته لإيران، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لا تسعى إلى اتفاق سلام معها، بل إلى استسلامها الكامل. وتأتي هذه التصريحات بعد تغريداته المثيرة للجدل التي طالب فيها بإخلاء طهران.
وفي سياق متصل، قطع ترامب مشاركته في قمة السبع الكبرى التي انعقدت في كندا، ورفض التوقيع على البيان الختامي الذي يدعو إلى التهدئة، مع توجيه مجلس الأمن القومي الأمريكي لعقد اجتماع طارئ، وتكليف نائبه ومبعوثه لعقد لقاءات مستعجلة مع المسؤولين الإيرانيين.
وتصاعدت الضغوط الإسرائيلية على الإدارة الأمريكية لتقديم دعم مباشر أو تدخل عسكري في استهداف أكبر المنشآت النووية الإيرانية، وعلى رأسها منشأة “فوردو”، التي فشل العدو الاسرائيلي حتى الآن في تدميرها على الرغم من هجماتها التي لا تزال مستمرة منذ نهاية الأسبوع الماضي.