توقيف مؤثرة فرنسية بتهمة تمجيد الإرهاب بعد تعليقات ساخرة على مقتل طفل إسرائيلي
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
اعتقلت الشرطة الفرنسية، الخميس، مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع فيديو سخرت فيه مما ورد عن مقتل طفل إسرائيلي على يد مهاجمين من حركة حماس، وفق ما أفاد مدعون عامون لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويتضمن مقطع الفيديو تعليقا للمؤثرة التي عرفتها وسائل إعلام بأنها عارضة الأزياء وردة أنور، على تقرير لمسعف إسرائيلي من أوائل المستجيبين خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر، حيث قال إن مهاجمي حماس أحرقوا طفلا وهو حي في فرن.
ولم تؤكد السلطات الإسرائيلية هذا التقرير.
وقالت وردة أنور في الفيديو: "أتساءل إن كانوا قد أضافوا الملح والفلفل أولا، هل أضافوا الزعتر؟"، وتتابع: "ما هو الطبق الجانبي الذي قدموه؟"
وبعدما أثار مقطع الفيديو ردود فعل قوية على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، أنه تقدم بشكوى جنائية ضد أنور.
وقال ممثلو الادعاء إنه جرى التحقيق معها بتهمة "تمجيد الإرهاب"، وأوقفتها السلطات في باريس في وقت مبكر الخميس.
ووصفت السفارة الإسرائيلية في فرنسا تعليقات أنور بأنها "مثيرة للاشمئزاز".
وقالت السفارة على منصة اكس: "التعليقات التي لا توصف يجب ألا تمر دون عقاب"، داعية إلى حظر حسابات وردة أنور على وسائل التواصل الاجتماعي.
وأشارت وسائل إعلام فرنسية أن مقطع الفيديو الخاص بها نشر على موقع إنستغرام، لكن حسابها لم يكن متاحا الخميس.
فرانس24/ أ ف بالمصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج فرنسا أوروبا إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
جوجل: تطبيق القانون الأسترالي بشأن استخدام المراهقين لوسائل التواصل الاجتماعي صعب للغاية
قالت شركة جوجل المملوكة لشركة ألفابت، في بيان اليوم الإثنين الموافق 13 أكتوبر، إنه سيكون من "الصعب للغاية" على أستراليا فرض قانون يحظر على الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، محذرة من أن مبادرة الحكومة لن تجعل الأطفال أكثر أمانًا على الإنترنت.. وفقا لرويترز.
أول دولة تمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي للذين تقل أعمارهم عن 16 عامًاوتراقب الحكومات وشركات التكنولوجيا في جميع أنحاء العالم عن كثب أستراليا، التي ستصبح في ديسمبر، أول دولة تمنع استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من قبل الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 16 عامًا.
لن يُطلب من منصات التواصل الاجتماعي إجراء إجراءات التحقق من العمر؛ بدلاً من ذلك، سيُطلب منها استخدام الذكاء الاصطناعي والبيانات السلوكية لاستنتاج العمر بشكل موثوق.
وفي جلسة استماع برلمانية بشأن قواعد السلامة على الإنترنت اليوم، قالت راشيل لورد، المديرة العليا للشؤون الحكومية في يوتيوب في أستراليا، إن برنامج الحكومة كان حسن النية، لكنه قد يكون له "عواقب غير مقصودة".
وأضافت لورد "لن يكون من الصعب للغاية تطبيق هذا التشريع فحسب، بل إنه لا يفي بوعده بجعل الأطفال أكثر أمانًا على الإنترنت".
وعندما سُئلت عما إذا كانت جوجل تضغط على المسؤولين في واشنطن لإثارة القضية عندما يلتقي رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب في واشنطن الأسبوع المقبل، قالت مديرة الشؤون الحكومية في جوجل أستراليا، ستيف لوفيت، إن زملاءها الأمريكيين على دراية بالقضايا التي تواجهها الشركة في أستراليا.
ففي يوليو، أضافت أستراليا موقع يوتيوب إلى قائمة المواقع المشمولة بالتشريع، مُتراجعةً عن قرار سابق بإعفائه نظرًا لشعبيته بين المعلمين، وذلك بعد شكاوى من شركات تقنية أخرى.
وتؤكد جوجل أن يوتيوب موقع لمشاركة الفيديو، وليس منصة تواصل اجتماعي.
وقال لوردت: "يمكن للتشريعات المُحكمة أن تكون أداةً فعّالةً لتعزيز جهود القطاع في الحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت، لكن الحل الأمثل للحفاظ على سلامة الأطفال على الإنترنت لا يكمن في منعهم من التواجد على الإنترنت".
وتابعت:"بدلاً من ذلك، قالت إنه يجب استخدام أدوات الأمان عبر الإنترنت لحماية الأطفال، ويجب منح الآباء الضوابط لتوجيه تجاربهم عبر الإنترنت".
أستراليا، التي تشعر بالقلق إزاء تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحة العقلية للشباب، أقرت تعديلها للسلامة على الإنترنت في نوفمبر 2024.
ومنحت الشركات عامًا للامتثال، وتواجه مهلة نهائية في 10 ديسمبر لإلغاء تنشيط حسابات المستخدمين القصر.