الصين تتمكن من زراعة الخضروات على الفضاء
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بكين
نجح طاقم مهمة شنتشو 16 الصينية في زراعة الخضروات على متن محطة تيانغونغ الفضائية مثل الخس والطماطم الكرزية، والبصل الأخضر.
وأنشأ المركز الصيني لأبحاث وتدريب رواد الفضاء نسخاً طبق الأصل من نظام البستنة في تيانغونغ على الأرض، ما يسمح للباحثين بمقارنة النتائج وتحليل الاختلافات بشكل أكثر دقة في كيفية نمو النباتات في الفضاء وعلى الأرض.
وقال يانغ رينزي، الباحث من المركز الصيني لأبحاث وتدريب رواد الفضاء «يعد جهاز زراعة الخضروات هذا جزءاً أساسياً من نظام التحكم البيئي ودعم الحياة بالكامل (ECLSS)، ويتم استخدامه في الفضاء للتحقق من التقنيات ذات الصلة. وفي المستقبل، سنركز على الزراعة السريعة والواسعة النطاق».
وأضاف «يمكن تطبيق النظام في مجال استكشاف الفضاء السحيق، بما في ذلك مهمات الهبوط المأهولة على سطح القمر والمريخ. وكجزء أساسي من نظام ECLSS، يمكن للنباتات المزروعة من أجهزة الزراعة امتصاص ثاني أكسيد الكربون في الهواء لتوليد الأكسجين من خلال عملية التمثيل الضوئي، ومن ثم تجديد وتنقية المياه عن طريق النتح (خروج الماء على شكل بخار من أجزاء النبات المعرضة للهواء وخصوصا الأوراق)».
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الزراعة في الفضاء الصين الفضاء
إقرأ أيضاً:
تكنولوجيا حديثة وتدريب متطور.. بعد إشادة الرئيس ترامب سر تفوق مصر في خفض معدلات الجريمة
في مشهد يعكس المكانة الأمنية التي وصلت إليها مصر خلال السنوات الأخيرة، أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال كلمته اليوم في مؤتمر السلام بمدينة شرم الشيخ، بانخفاض معدلات الجريمة في مصر، مؤكدًا أن “في مصر لديهم معدل جريمة منخفض على عكس أمريكا، لأن لديهم حكامًا يعرفون ماذا يفعلون”.
وجاءت هذه التصريحات لتسلط الضوء على النجاحات الكبيرة التي حققتها وزارة الداخلية المصرية في تعزيز الأمن والاستقرار، وتحقيق انخفاض ملموس في معدلات الجريمة بمختلف أنواعها، نتيجة جهود متواصلة واستراتيجيات مدروسة تعتمد على التكنولوجيا الحديثة والتدريب المتطور.
خلال السنوات الماضية، انتهجت وزارة الداخلية خطة شاملة لتحديث البنية الأمنية في جميع القطاعات، انطلقت من التحول الرقمي وتوظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني.
فتم إنشاء منظومات متكاملة من الكاميرات الذكية وغرف المراقبة المركزية في المحافظات، تربط بين إدارات الشرطة المختلفة لمتابعة الحركة الأمنية في الوقت الفعلي، مما ساهم في سرعة كشف الجرائم وضبط مرتكبيها قبل تفاقمها.
كما شهدت أكاديمية الشرطة ومراكز التدريب طفرة كبيرة في أساليب إعداد الكوادر الأمنية، من خلال برامج تدريبية متخصصة تواكب أحدث النظم العالمية في مجالات مكافحة الجريمة الإلكترونية، والجرائم الاقتصادية، وجرائم الاتجار بالبشر والمخدرات، فضلًا عن رفع كفاءة العنصر البشري في التعامل مع المواطنين بروح القانون واحترام حقوق الإنسان.
إلى جانب ذلك، لعبت حملات الأمن العام والأمن الجنائي دورًا محوريًا في ملاحقة الخارجين عن القانون وتضييق الخناق على البؤر الإجرامية في مختلف المحافظات، مما أدى إلى تراجع معدلات الجريمة بنسبة ملحوظة وفقًا للتقارير الصادرة عن الأجهزة الأمنية، وهو ما انعكس بشكل واضح على الشعور العام بالأمان في الشارع المصري.
وتأتي إشادة ترامب اليوم كاعتراف دولي بثمرة هذه الجهود، ورسالة تؤكد أن ما تحقق من استقرار أمني في مصر لم يكن مصادفة، بل نتيجة رؤية استراتيجية متكاملة اعتمدت على العلم والتكنولوجيا والتدريب والانضباط المؤسسي.
كما تؤكد هذه الإشادة أن التجربة المصرية في إدارة الملف الأمني أصبحت نموذجًا يحتذى به في المنطقة، بعد أن نجحت الدولة في تحويل مفهوم الأمن من مجرد ملاحقة للجريمة إلى منظومة شاملة للوقاية، تعتمد على التخطيط والرصد المبكر والتحليل المعلوماتي.
وفي ظل استمرار وزارة الداخلية في تحديث أدواتها واستراتيجياتها، تواصل مصر تعزيز مكانتها كواحدة من أكثر الدول أمانًا واستقرارًا في المنطقة، بما يعكس التوازن بين الحزم الأمني والتطوير التكنولوجي والالتزام بالقانون، ليصبح الأمن والاستقرار ركيزتين أساسيتين لدعم التنمية والبناء في الجمهورية الجديدة.