الخارجية الروسية: المسؤولون عن تفجير خط أنابيب السيل الشمالي يجب أن ينالوا العقاب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
طالبت الخارجية الروسية بمعاقبة المسؤولين عن تفجير خطوط أنابيب السيل الشمالي، وأكدت في بيان أنها ستواصل تذكير المجتمع الدولي الدولي بهذا الموضوع، جاء ذلك حسبما ذكرت وكالة أنباء "تاس" الروسية.
جاء ذلك في بيان لوزارة الخارجية الروسية: في 26 سبتمبر، في ذكرى الهجوم على خطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي"، أعلنت روسيا أنها أعدت مشروع بيان حول هذا الحادث لرئيس مجلس الأمن.
ولفت البيان إلى أن "روسيا اجرت مفاوضات امتدت لشهر كامل وبحسن نية، ونظرت في جميع المقترحات البناءة التي صدرت من أعضاء المجلس. ولكن من خلال النقاشات اتضح أن ممثلي الدول الغربية لم يكونوا مستعدين للعمل الجاد، بل على العكس كانوا دوما يبحثون عن طريقة لعرقلة سير هذا الموضوع.
وتابع البيان: أن مجرد اقتراحهم إزالة عبارة "تقديم منفذي الهجوم الإرهابي، ومن أعطى الامر بالقيام به، إلى العدالة" يوضح كل شيء".
وأضاف بيان الخارجية: في ظل هذه الظروف، اضطر الجانب الروسي لوقف العمل على إعداد مشروع بيان لرئيس مجلس الأمن الدولي، بشأن التحقيقات في الهجوم الإرهابي على خطوط أنابيب الغاز السيل الشمالي.
وتابع البيان: "ستواصل روسيا إثارة هذا الموضوع أمام المجتمع الدولي. مع التمسك بموقف موسكو وهو أن الهجوم على منشأة من منشآت البنية التحتية للطاقة، وما ترتب عنه من عواقب اقتصادية وبيئية واسعة، يهدد بشكل مباشر السلم والأمن الدوليين، وكل من وقفوا خلف هذه الجريمة يجب أن ينالوا العقاب المناسب.
وأضافت وزارة الخارجية الروسية أن ألمانيا والدنمارك والسويد لم تقدم للمجتمع الدولي خلال العام الماضي أي نتائج أولية للتحقيقات كما أنها ترفض التعاون مع الدول التي لحقت بها أضرار.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخارجية الروسية تفجير خط أنابيب السيل الشمالي مجلس الأمن الخارجیة الروسیة السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
نيابةً عن خادم الحرمين وولي العهد.. نائب وزير الخارجية يشارك في المنتدى الدولي للسلام والثقة
نيابةً عن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- شارك معالي نائب وزير الخارجية المهندس وليد بن عبدالكريم الخريجي، اليوم، في المنتدى الدولي للسلام والثقة، والمنعقد في عاصمة جمهورية تركمانستان عشق آباد.
وألقى نائب وزير الخارجية كلمة عبر فيها عن شكر المملكة العربية السعودية لجمهورية تركمانستان على مبادرتها في الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي أدت إلى اعتماد مشروع قرار بالجمعية العامة بجعل عام 2025م السنة الدولية للسلام والثقة، وذلك لتعزيز الحوار وتشجيع التعاون وترسيخ مبادئ الاحترام المتبادل على نطاق عالمي.
وجدد تأكيد المملكة على أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام، وقال:” لايمكن صنع سلام دائم بمجرد توقيع اتفاقية أو معاهدة، فالسلام الحقيقي عن عملية طويلة تبدأ ببناء الثقة خطوة بخطوة ثم حوار شجاع وصادق ثم تنمية شاملة وعادلة تحول الناس من ضحايا النزاع إلى شركاء في البناء”.
ونوه معاليه بجهود المملكة في الدبلوماسية الوقائية، التي ترتكز على الوساطة وحل النزاعات سلميًا، ودعم الاستقرار الإقليمي، وتقديم المساعدات، وتعزيز الحوار بين الثقافات والأديان ودعم المنظمات الدولية.