وول ستريت: لا يهم إن كانت صينية أو أميركية.. إسرائيل تريد مسيّرات رخيصة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نشرت صحيفة وول ستريت جورنال تقريرا حصريا يتحدث عن عدد هائل من الطلبات الإسرائيلية إلى الموردين الأميركيين للحصول على أكبر عدد ممكن من المسيّرات في أقرب وقت، بعد ساعات من شن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول.
وذكرت الصحيفة أن هذا الكم الهائل من الطلبات جاء من أشخاص في الحكومة الإسرائيلية والجيش وكذلك من مجموعات المواطنين، وكلهم يبحثون عن مسيّرات صغيرة جاهزة، والتي أصبحت شائعة بشكل متزايد في العالم المدني، كما يقول المسؤولون التنفيذيون الذين يعاونون الجيش.
وفي الأسابيع التالية، شقت آلاف المسيّرات التجارية طريقها إلى إسرائيل، بعضها من شركات أميركية والعديد منها صنعته شركات صينية وبيعت في الولايات المتحدة، كما يقول الأشخاص المشاركون في الصفقات، وفقا للصحيفة.
ويقول آخرون إن المسيّرات تستخدم الآن للمساعدة في البحث عن الرهائن وجمع المعلومات الاستخبارية وحراسة القرى.
وقال بوبي ساكاكي، مستشار المُسيَّرات في مدينة سولت ليك الأميركية، "في أوقات الصراع، لا يمكنك الإدلاء ببيان سياسي" باختيار استخدام مسيّرات أميركية أو صينية. "أنت تبحث عن التفوق التكتيكي".
وأشارت الصحيفة إلى أن المسيّرات الصينية تباع الواحدة منها بألفي دولار وتلتقط صورا جوية في الوقت الحقيقي من مئات الأمتار فوق الأرض. أما المسيّرات الأميركية، التي يمكن تكون أكثر تطورا وليست مصممة للهواة، فإنها تباع غالبا بـ5 أضعاف المسيّرات الصينية الصنع.
وأردفت الصحيفة أن العديد من الجيوش الكبرى، مع ذلك، غير مجهزة لهذا الواقع الجديد للحرب، حيث يظهر البحث السريع كيف أن "حتى أحد أكثر الجيوش تطورا في العالم -ودولة تنتج واحدة من أكثر المسيّرات العسكرية استخداما- تريد مسيّرات رخيصة جاهزة".
ومن بين آلاف المسيّرات التجارية التي شحنت من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، كان العديد منها صينية الصنع، كما يقول المشاركون في هذا الجهد.
وقال ساكاكي إنه ساعد في ترتيب صفقات لتصدير مئات المسيّرات إلى إسرائيل، نحو 90% منها كانت من العلامات التجارية الصينية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: المسی رات مسی رات
إقرأ أيضاً:
حماس”: ما ورد في قناة “العربية” محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة
الثورة نت/..
اعتبر مصدر قيادي في حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، ما ورد في تقرير بثّته قناة “العربية الحدث”، “محاولة رخيصة لتشويه صورة المقاومة وتضليل الرأي العام، في ذروة المأساة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة جرّاء القصف والمجاعة والحصار”.
وأضاف المصدر في تصريح صحفي : “أن الزجّ بأسماء قيادات في حركة حماس في مزاعم عن صراعات داخلية أو “سباق على القيادة”، في هذا التوقيت بالذات، لا يخدم سوى أجندات مشبوهة، تتقاطع بشكل واضح مع أهداف الاحتلال في استهداف وحدة الحركة وتشويه صورة قياداتها الميدانية والسياسية.
وأشار إلى أن نهج قناة العربية “كان ولا يزال يتماهى مع رواية الاحتلال، ويمارس التحريض ضد المقاومة، وهو ما بدا جليًّا منذ اللحظة الأولى للحرب، في تغطياتها ومضامينها المنحازة”.
وقال المصدر: “بينما يتعرّض شعبنا للإبادة والتجويع، تنشغل قناة العربية وأخواتها للأسف بصناعة روايات مفبركة لا أساس لها، بدلًا من الانحياز لمعاناة الضحايا ودعم صمودهم في وجه العدوان”
ودعا المصدر المؤسسات الإعلامية إلى تحرّي الدقة والمهنية، واحترام المعايير الأخلاقية، والكفّ عن بثّ تقارير مشبوهة ومفخّخة، تخدم الاحتلال، وتشكك في عدالة القضية الفلسطينية وصدقية خيار المقاومة.