أغلق عشرات المتظاهرين الداعمين للفلسطينيين مداخل مصنع بي.إيه.إي سيستمز العسكري، في جنوب شرق إنجلترا اليوم الجمعة، مستهدفين أكبر مورد عسكري في بريطانيا، للدعوة إلى إنهاء مبيعات الأسلحة لإسرائيل.

ورفع نحو 50 شخصاً لافتة مكتوباً عليها "أوقفوا تسليح إسرائيل" ولوحوا بالأعلام الفلسطينية أمام أحد مداخل المصنع في روتشستر بكنت حيث تختبر شركة بي.

إيه.إي وتجمع المعدات الإلكترونية في الطائرات العسكرية، وأنظمة المراقبة. وتجمع عشرات المتظاهرين عند مداخل أخرى.

وقالت الشركة إنها لا تصدر معدات إلى إسرائيل بشكل مباشر لكن المجموعة من كبار الموردين لأجزاء تستخدم في صناعة الطائرات المقاتلة من طراز إف-35 الأمريكية التي تستخدمها إسرائيل.

وقال متحدث باسم الشركة: "الوضع في إسرائيل وغزة مروع لنا والأثر المدمر الذي يحدثه على المدنيين في المنطقة، ونأمل حله في أقرب وقت ممكن".

وأضاف "نحترم حق الجميع في الاحتجاج السلمي. ونعمل بموجب أكثر القواعد التنظيمية صرامة ونلتزم تماماً بضوابط التصدير المعمول بها  لمعدات الدفاع التي تخضع للتقييم المستمر".

Manchester Piccadilly right now ????????????????️ pic.twitter.com/oZwtDKy7Ib

— Sarah (@Sarah_Cundy) November 4, 2023

وجاء الاحتجاج في المنشأة البريطانية بعد الإجراءات التي اتخذتها نقابات في بلجيكا، وإسبانيا، رفضت التعامل مع شحن المواد العسكرية بسبب الحرب في غزة.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، رفضت نقابة عمال الشحن والتفريغ في ميناء برشلونة تحميل أو تفريغ أي مواد عسكرية. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل بريطانيا

إقرأ أيضاً:

ناشط مؤيد للفلسطينيين يطالب إدارة ترامب بـ20 مليون دولار تعويضا عن احتجازه

رفع محمود خليل، أحد أبرز قادة الاحتجاجات الجامعية المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، دعوى قضائية ضد إدارة ترامب مطالبا بتعويض قدره 20 مليون دولار بسبب اعتقاله واحتجازه من قبل عملاء تابعين لإدارة الهجرة.

وخليل (30 عاما)، المقيم الدائم بشكل قانوني في الولايات المتحدة والمتزوج من مواطنة أميركية والأب لطفل، احتجز بعد توقيفه في مارس.

وأطلق سراحه من مركز احتجاز فدرالي لإدارة الهجرة في لويزيانا الشهر الماضي بعد ساعات من إصدار قاض أمرا بالإفراج عنه بكفالة.

ووفقا لمركز الحقوق الدستورية الذي يدعم خليل فإن « الإدارة نفذت خطتها غير القانونية لاعتقال خليل واحتجازه وترحيله +بطريقة محسوبة لإرهابه هو وعائلته+ ».

وأضافت الشكوى أن خليل عانى من « ضائقة نفسية شديدة وصعوبات اقتصادية وتضررت سمعته ».

وتحول خريج جامعة كولومبيا إلى رمز للاحتجاجات الطلابية ضد الحرب التي تخوضها إسرائيل، حليفة الولايات المتحدة، في غزة، وقد وصفته إدارة ترامب بأنه مصدر تهديد للأمن القومي.

ووصف خليل الدعوى القضائية بأنها « خطوة أولى نحو المساءلة ».

وقال في بيان « لا شيء يستطيع استعادة الأيام الـ 104 التي سلبت مني. الصدمة والانفصال عن زوجتي وعدم وجودي خلال ولادة طفلي الأول الذي أ جبرت عليه ».

وأضاف « يجب أن تكون هناك محاسبة على الانتقام السياسي وإساءة استخدام السلطة ».

وسبق أن تحدث خليل عن تجربته « المروعة » في الاحتجاز، حيث تشارك زنزانة مع أكثر من 70 رجلا دون أي خصوصية على الإطلاق مع إضاءة طوال الوقت ».

وبررت إدارة الرئيس دونالد ترامب سعيها لترحيل خليل بقولها إن استمرار وجوده في الولايات المتحدة قد يحمل « عواقب وخيمة محتملة على السياسة الخارجية ».

وجاء اعتقال خليل في خضم حملة ترامب ضد كبريات الجامعات الأميركية في الأشهر الأخيرة، حيث واجه الرئيس جامعتي كولومبيا وهارفرد وجامعات أخرى بسبب قبولها طلابا أجانب، بينما خفض المنح الفدرالية المخصصة لهذه الجامعات وهد د بسحب الاعتماد منها.

وإلى جانب دعواه القضائية، أعرب فريق خليل عن مخاوفه من احتمال تعرضه لتهديدات خارج نطاق الاحتجاز.

(وكالات)

 

 

 

كلمات دلالية اسرائيل ترامب عدوان غزة فلسطين

مقالات مشابهة

  • إيكاد: سفينة "إترينتي سي" التي استهدفها الحوثيون كانت متجهة لميناء جدة السعودي وليست إلى إسرائيل
  • بعد رفع إدارة ترامب الحظر عنها.. آلاف أطنان المعدات العسكرية الأمريكية تصل إسرائيل
  • المرأة التي زلزلت إسرائيل وأميركا
  • تظاهرة في بعقوبة احتجاجا على تردي الخدمات
  • شبوة.. عمال قطاع العقلة يوقفون ضخ النفط احتجاجا على تجاهل مطالبهم
  • استمرار أعمال صيانة بوابات مداخل شاطئ بورفؤاد في بورسعيد
  • ناشط مؤيد للفلسطينيين يطالب إدارة ترامب بـ20 مليون دولار تعويضا عن احتجازه
  • «الأونروا» تحذر من التهجير الجماعي للفلسطينيين نحو رفح
  • مسيرة “المعاناة والكرامة” تنطلق من آيت بوكماز في اتجاه بني ملال احتجاجا على التهميش
  • إسرائيل تتسلّم شحنة جرافات D9 من واشنطن