اعتقلت السلطات الفرنسية، الخميس، عارضة أزياء مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي، بسبب مقطع فيديو سخرت فيه مما ورد عن ادعاء مقتل طفل إسرائيلي على يد مقاتلين من حركة حماس.

وأفاد مدعون عامون أن مقطع الفيديو تضمن تعليقا للمؤثرة الاجتماعية الفرنسية وردة أنور، على تقرير زعم أن مقاتلي حماس "أحرقوا طفلا وهو حي في الفرن".



ونفت حركة حماس مزاعم الاحتلال الإسرائيلي؛ مؤكدة أن عملية "طوفان الأقصى" كانت تستهدف الجنود، متهمة قوات الاحتلال بقتل عدد من المستوطنين عبر خطة "هانيبال" التي تتيح لجيش الاحتلال قتل الأسرى مع آسريهم.

وقالت أنور، التي عرفتها وسائل إعلام بأنها عارضة أزياء، في فيديو: "أتساءل إن كانوا قد أضافوا الملح والفلفل أو لا، هل أضافوا الزعتر؟"، وتابعت: "ما هو الطبق الجانبي الذي قدموه؟".

وبعدما أثار مقطع الفيديو ردود فعل على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي، أعلن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، الجمعة، أنه تقدم بشكوى جنائية ضد أنور.

وقال ممثلو الادعاء إنه جرى التحقيق معها بتهمة "تمجيد الإرهاب"، وأوقفتها السلطات في باريس في وقت مبكر الخميس.

ووصفت السفارة الإسرائيلية في فرنسا تعليقات أنور بأنها "مثيرة للاشمئزاز"، وأضافت على منصة إكس" أن "التعليقات التي لا توصف يجب أن لا تمر دون عقاب"، داعية إلى حظر حسابات وردة أنور على وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشارت وسائل إعلام فرنسية إلى أن مقطع الفيديو الخاص بها نشر على موقع إنستغرام، لكن حسابها لم يكن متاحا الخميس.

يشار إلى أنه بحسب تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" فإن "ما يقرب من 40 بالمئة من الأشخاص الذين قتلوا جراء الضربات الجوية الإسرائيلية على القطاع، هم من الأطفال".

وقال جيسون لي، مدير منظمة "أنقذوا الأطفال" الخيرية في الأراضي الفلسطينية، إن "غزة أصبحت مقبرة للأطفال"، مع مقتل أو إصابة "أكثر من 400 طفل كل يوم".

وأضاف أن "الأرقام مروعة، ولا يزال العديد من الأطفال معرضين لخطر جسيم مع استمرار العنف في غزة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية السلطات الفرنسية وسائل التواصل الاجتماعي السفارة الإسرائيلية السفارة الإسرائيلية أطفال غزة السلطات الفرنسية وسائل التواصل الاجتماعي طفل اسرائيلي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

تقرير رسمي أمريكي: وسائل التواصل الاجتماعي منخرطة بمراقبة واسعة للمستخدمين

أفادت لجنة التجارة الفدرالية الأمريكية "أف تي سي" أن دراسة تحليلية استغرقت سنوات عدة توصلت إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة انخرطت في "عملية مراقبة واسعة النطاق" لكسب المال من المعلومات الشخصية للأشخاص.

وأظهر تقرير للجنة يستند إلى استفسارات وُجهت إلى تسع شركات منذ نحو أربع سنوات، أن كميات هائلة من البيانات الشخصية للمستخدمين قد جرى جمعها من قبل هذه الشركات، وفي بعض الأحيان من خلال وسطاء البيانات، وبإمكان الشركات الاحتفاظ بها إلى أجل غير مسمى.

وقالت رئيسة لجنة التجارة الفدرالية لينا خان: "يوضح التقرير كيف تقوم شركات وسائل التواصل الاجتماعي والبث التدفقي للفيديو بجمع كمية هائلة من البيانات الشخصية للأمريكيين وحصاد أموال بمليارات الدولارات منها سنويا".


وأضافت أن "فشل العديد من الشركات في حماية الأطفال والمراهقين على الإنترنت بشكل كافٍ أمر مثير للقلق بشكل خاص".

واعتبرت خان أن ممارسات المراقبة تعرّض الأشخاص لخطر التعقب والملاحقة وأيضا سرقة معلوماتهم الشخصية.

ووفقا للتقرير، فإن نماذج أعمال الشركات التي ترتكز على الإعلانات المستهدفة شجعت على جمع بيانات المستخدمين على نطاق واسع، ما يضع الربح في مواجهة الخصوصية. وقالت خان: "في حين أن ممارسات المراقبة هذه مربحة للشركات، إلا أنها يمكن أن تعرض خصوصية الأشخاص للخطر وتهدد حرياتهم وتعرضهم لمجموعة من الأضرار، من سرقة الهوية إلى الملاحقة".

ورد "مكتب الإعلانات التفاعلية" بأن مستخدمي الإنترنت يدركون أن الإعلانات المستهدفة هي مقابل الخدمات التي يتمتعون بها مجانا عبر الإنترنت، مشيرا إلى أن القطاع يدعم "بشدة" قانون الخصوصية الوطني الشامل للبيانات.

وقال الرئيس التنفيذي للمكتب ديفيد كوهين في منشور ردا على التقرير: "نشعر بخيبة أمل إزاء استمرار لجنة التجارة الفدرالية في وصف صناعة الإعلان الرقمي بأنها منخرطة في المراقبة التجارية الجماعية".

واستندت النتائج إلى إجابات على طلبات مرسلة في أواخر عام 2020 إلى شركات "ميتا" و"يوتيوب" و"سناب" و"أمازون" و"بايت دانس" مالكة "تيك توك" ومنصة "إكس".



وأشار التقرير إلى أن بعض الشركات لم تحذف جميع البيانات التي طلب المستخدمون إزالتها.

وبالإضافة إلى التأكيد أن شركات التواصل الاجتماعي كانت متساهلة عندما يتعلق الأمر بحماية الأطفال الذين يستخدمون منصاتها، استند موظفو لجنة التجارة الفدرالية إلى تقرير يفيد بأن مثل هذه المنصات قد تضر بالصحة العقلية للمستخدمين الشبان.

ودعا التقرير شركات التواصل الاجتماعي إلى الحد من ممارسات جمع البيانات، كما حض الكونغرس الأمريكي على إقرار تشريع شامل للخصوصية بهدف الحد من مراقبة من يستخدمون مثل هذه المنصات.

مقالات مشابهة

  • خطيب المسجد النبوي يحذر من الشائعات والخداع على وسائل التواصل الاجتماعي
  • تقرير رسمي أمريكي: وسائل التواصل الاجتماعي منخرطة بمراقبة واسعة للمستخدمين
  • شروط غريبة في عقد زواج إندريك نجم ريال مدريد من عارضة أزياء تكبره سنّا
  • النيابة تواجه "التيجانى" بتهمة التحرش بفتاة عبر وسائل التواصل الاجتماعي
  • مصر.. فيديو حميدتي وزعم أنه أغضب القاهرة وساويرس يعلق: صريح ووطني
  • هل وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين حقّا؟
  • دراسة رسمية أميركية: وسائل التواصل الاجتماعي تراقب المستخدمين
  • لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بـ”مراقبة المستخدمين”
  • لجنة أمريكية تتهم وسائل التواصل الاجتماعي العملاقة بـ"مراقبة المستخدمين"
  • نحاس: نأسف أن تصدر عن بعض وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي اخبار ملفقة وكاذبة