واصلت إيران وإسرائيل، اليوم الأحد، تبادل إطلاق دفعات جديدة من الصواريخ في أعقاب هجمات إيرانية تسببت في قتلى وعشرات المصابين، وألحقت دمارا كبيرا بالمباني في إسرائيل.

 

وقد أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بارتفاع عدد القتلى نتيجة القصف الصاروخي الإيراني في بات يام وتل أبيب إلى 7، والجرحى إلى 240 جريحا، وسط تقارير عن 20 مفقودا تحت الأنقاض وتضرر 61 مبنى.

 

في المقابل، تعرّضت طهران لهجمات إسرائيلية، وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن هجوما إسرائيليا استهدف مناطق بمدينة شيراز جنوبي البلاد، في حين قال متحدث عسكري إسرائيلي إن الجيش قصف منشأة نووية في مدينة أصفهان وسط إيران.

 

وكان متحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال عبر منصة إكس، اليوم الأحد، إن إسرائيل أصدرت تحذيرا للإيرانيين المقيمين قرب المفاعلات النووية في إيران من أجل إخلاء منازلهم.


المصدر: الموقع بوست

إقرأ أيضاً:

مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد

كرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن "العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية". اعلان

قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في مقابلة مع وكالة أنباء الطلبة الإيرانية، إنه لا يوجد اتفاق رسمي لوقف إطلاق النار بين طهران وتل أبيب، وإن جميع الاحتمالات تبقى قائمة بما في ذلك استئناف الأعمال القتالية، وفق ما نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست".

وأوضح عراقجي: "لقد توقفت الاعتداءات، وبالتالي توقف حقنا في الدفاع. هذا كل ما في الأمر. لا يوجد اتفاق لوقف إطلاق النار ولا أي التزامات أخرى. هم أوقفوا العدوان من دون شروط، ونحن أوقفنا الدفاع. عندما لا يوجد عدوان، لا يوجد سبب للدفاع عن النفس. لكن كل شيء يمكن أن يعود مجددًا؛ بإمكانهم استئناف الهجمات وبإمكاننا الرد. ليس إيران وحدها من يجب أن تكون قلقة"، على حد تعبيره.

وفي السياق نفسه، شدد الوزير الإيراني على ضرورة مواصلة تخصيب اليورانيوم، معتبرًا أن قطاع الرعاية الصحية في البلاد يعتمد على تخصيب بنسبة لا تقل عن 20%.

Related الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعود إلى إيران للمرة الأولى منذ "حرب الأيام الـ12"بعد اتهامات غربية بالتحضير لمحاولة قتل واختطاف معارضين.. إيران ترد: اتهامات لا أساس لهااستهدفت "أسطول شمخاني".. عقوبات أميركية على إيران هي الأوسع منذ عام 2018

وحول المفاوضات النووية، أشار عراقجي إلى أن بلاده أجرت اتصالات مع مسؤولين أوروبيين بعد فشل المحادثات مع الولايات المتحدة، لكنه تساءل عن جدوى استمرار التفاوض معهم: "لا يمكنهم رفع العقوبات أو إنهاء العدوان أو القيام بأي شيء مؤثر. ورقتهم الوحيدة هي التهديد بتفعيل آلية الزناد، وإذا فعلوا ذلك، فسينتهي دورهم بالكامل في مستقبل المفاوضات النووية الإيرانية".

وكشف عراقجي عن وجود ضغوط داخلية قوية في طهران لوقف أي مسار تفاوضي، معتبرًا أن الحرب الأخيرة التي استمرت 12 يومًا أثبتت - على حد قوله - عدم جدية إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في التوصل إلى اتفاق حقيقي.

وكرر الوزير الإيراني موقفه الذي كان قد أعلنه لصحيفة "فايننشال تايمز" سابقًا، قائلاً إن العودة إلى المفاوضات مع واشنطن قد تتطلب تعويضات مالية: "لقد قُتل عدد كبير من مواطنينا في هذه الهجمات، وتعرضت منشآتنا لأضرار جسيمة. لا يمكننا العودة إلى طاولة المفاوضات وكأن شيئًا لم يحدث. هذا واضح. ما جرى يجعل مسار المفاوضات أكثر صعوبة وتعقيدًا، لا أسهل".

وبينما أقرّ بأن عملية الإسرائيلية "ألحقت أضرارًا كبيرة بقدرات إيران النووية"، أكد عراقجي أن بلاده قادرة على إعادة تشغيل منشآتها: "رغم خسارتنا عددًا كبيرًا من أجهزة الطرد المركزي المتقدمة في فوردو ونطنز، ما زلنا قادرين على التخصيب. لدينا المعرفة النظرية والعملية، والتكنولوجيا موجودة، وعلماؤنا وفنيونا جاهزون. المباني يمكن إعادة بنائها، والأجهزة يمكن استبدالها، لكن توقيت وكيفية استئناف التخصيب سيعتمد على الظروف"، بحسب تعبيره.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • أسبوع حاسم.. وسائل إعلام الاحتلال تتحدث عن تغيير بوجه الحرب في غزة
  • مواقف جديدة لإيران بشأن التخصيب النووي: استئناف القتال مع إسرائيل وارد
  • ضربة تقضي على النووي .. مخاوف من عودة الحرب بين إيران و إسرائيل
  • إعلام عبري: إسرائيل باتجاه انهيار دبلوماسي جراء تفشي المجاعة بغزة
  • قراءة إسرائيلية في توجه دول الخليج بعد حرب الـ12 يوما مع إيران
  • إعلام عبري يكشف تفاصيل ملاحظات إسرائيل على رد حماس
  • أي دور لأوروبا في الملف النووي الإيراني؟
  • ويتكوف يصل إسرائيل للضغط من أجل صفقة تبادل أسرى
  • إيران تطالب ترامب بتعويضات عن خسائر حرب الـ 12 يوما قبل استئناف مفاوضات النووي
  • إعلام إسرائيلي: 7 حالات انتحار في صفوف الجنود خلال يوليو الجاري