ارتفاع ضحايا المحرقة الصهيوأمريكية في غزة إلى 11078 شهيداً و27490 جريح
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
الثورة نت../
أعلنت وزارة الصحة بغزة اليوم الجمعة، عن ارتفاع حصيلة ضحايا المحرقة الصهيوأمريكية في قطاع غزة إلى 11078 شهيداً من بينهم 4506 طفلا و3027 سيدة و678 مسنا، إضافة إلى إصابة 27490 مواطنا بجراح منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي في اليوم الـ 35 للعدوان الصهيوأمريكي على قطاع غزة: إن العدو ارتكب 12 مجزرة كبيرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 260 شهيدا، ليرتفع إجمالي المجازر التي ارتكبها العدو منذ بدء العدوان إلى 1130 مجزرة.
وأكد تلقي 2700 بلاغ عن مفقودين منهم 1500 طفل لازالوا تحت الأنقاض.
وأشار إلى أن الانتهاكات الصهيونية بحق المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 198 كادرا صحيا وتدمير 53 سيارة إسعاف.
وذكر أن العدو الصهيوني استهداف 135 مؤسسة صحية وأخرج 21 مستشفى و47 مركزا صحيا للرعاية الأولية من الخدمة بسبب القصف أو نفاد الوقود.
وكشف عن اعتقال العدو اثنين من سائقي الإسعاف خلال عودتهم من جنوب قطاع غزة إلى شماله رغم التنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وأكد أن قوات العدو استهدفت مجمع الشفاء الطبي خمس مرات متتالية ولا تزال تستهدف محيط المستشفى حتى اللحظة.
كما ذكر أن قوات العدو تحاصر مستشفيات الرنتيسي والنصر للأطفال وتعرض حياة الاف المرضى والطواقم الطبية والنازحين للموت المحقق بالجوع والعطش والقصف المباشر
وحذر من أن مستشفيات غزة وشمال غزة أمامها ساعات حرجة للخروج التام عن الخدمة نتيجة عدم دخول الوقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مستشفيات غزة تستقبل 15 شهيدا بينهم 10 من منتظري المساعدات
أفادت مصادر في مستشفيات قطاع غزة بأنه تم إستقبال 15 شهيدا بنيران جيش الاحتلال بالقطاع منذ فجر اليوم بينهم 10 من منتظري المساعدات.
وفي وقت سابق ، اشارت وزارة الصحة في غزة إلي إرتفاع عدد الضحايا بين منتظري المساعدات إلي 773 شهيدا وأكثر من 5 آلاف إصابة من منتظري المساعدات في قطاع غزة.
وكان وزير خارجية إسبانيا، في وقت سابق ، صرح بأن الوضع في غزة لا يحتمل وندين إطلاق الاحتلال النار على منتظري المساعدات.
ودعا وزير خارجية إسبانيا، لوقف العنف وتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا علي ضرورة وقف إطلاق نار دائم في غزة والإفراج عن المحتجزين.
ومن جانبها ، أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية حملة التحريض المتواصلة من وزراء في حكومة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، سواء تلك التي تتعلق بدعواتهم لتعميق جرائم الضم التدريجي للضفة الغربية، ومظاهر الإبادة في قطاع غزة، أو تلك التي توفر الحماية لاعتداءات المستوطنينين، وعصاباتهم ، وعناصرهم الإرهابية ضد الفلسطينيين، وبلداتهم، ومنازلهم وأرضهم، ومقدساتهم، وتضفي عليها شرعية رسمية، تمثل اعترافاً بتورطها بتلك الجرائم.
و في بيان لها، قالت الوزارة الفلسطينية "حكومة الاحتلال تكرس نظام فصل عنصري ينتهك حقوق المواطنين الفلسطينيين، ويفرض عليهم المزيد من العقوبات الجماعية وأشكال مختلفة من التنكيل والقمع، في حين لا تقوم بأي إجراء لوقف هجمات المستوطنيين، وارهابهم ضد أبناء شعبنا".
ودعت الي إجراءات وردود فعل دولية ترتقي لمستوى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني ، بما يضمن اجبار حكومة الاحتلال على وقف جميع إجراءاتها أحادية الجانب غير القانونية، واحترام التزاماتها كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، بما في ذلك فرض عقوبات رادعة على عصابات ومنظمات المستوطنيين، وعناصرهم التي ترتكب الاعتداءات والجرائم بحق المواطنين الفلسطينيين.