فرنسا تمنح المهاجرين غير الشرعيين تصريح إقامة لعام واحد بشرط..
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يناقش مجلس الشيوخ الفرنسي مشروع قانون يهدف إلى تشديد قوانين الهجرة وجعل اندماج المهاجرين في المجتمع الفرنسي أكثر صعوبة.
ووفقا لمنظمة هيومن رايتس ووتش (HRW)، يمكن أن يؤدي إلى رفض تصاريح الإقامة. وإضعاف ضمانات للمواطنين الأجانب الذين يتم ترحيلهم وكذلك الحد من الحماية للأطفال المهاجرين.
وفقًا لصحيفة لوموند، من بين أحكام أخرى، قدم مشروع القانون تصريح إقامة لمدة عام واحد للمهاجرين غير الشرعيين.
وأشار جيرالد دارمانين، وزير الداخلية الفرنسي، إلى أن التشريع يهدف إلى التشدد بشأن الهجرة. خاصة على الأجانب الذين يرتكبون جرائم، وطردهم جميعا.
ومع ذلك، يكشف مقال نشرته فرانس 24، كما قال دارمانين. أن مشروع القانون يعترف بالأشخاص الذين دخلوا فرنسا دون تصريح ويريد “تسويتهم”.
ومن المتوقع أن تستمر مناقشة مجلس الشيوخ بضعة أسابيع أخرى. حيث تم تأجيلها بالفعل عدة مرات هذا العام بسبب نقص الدعم من معظم أعضاء مجلس الشيوخ.
وأشار مجلس الشيوخ في البرلمان، الذي يعارض منح الوضع القانوني للعمال الذين دخلوا فرنسا بشكل غير قانوني. إلى أن طرد الأجانب الذين ارتكبوا جرائم يمكن أن يشجع المزيد من المهاجرين إلى فرنسا.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: مجلس الشیوخ
إقرأ أيضاً:
نائب الشيوخ: زيادة إيرادات السياحة ضرورة وطنية لتعزيز الاقتصاد ودعم التنمية الشاملة
قال النائب أحمد سمير، عضو مجلس الشيوخ، إن تعظيم إيرادات السياحة يمثل أولوية وطنية لأن القطاع السياحي يعد رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويشكل مصدرًا رئيسيًا للعملة الصعبة، ويُسهم بشكل مباشر في تمويل مشروعات التنمية وخلق فرص عمل جديدة.
وأضاف سميرفي تصريح خاص لـ صدي البلد، أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استراتيجيات واضحة ومتكاملة تشمل تطوير البنية التحتية السياحية، ورفع جودة الخدمات، وتوسيع الربط الجوي مع أهم الأسواق العالمية، بما يعزز قدرة مصر على المنافسة وجذب شرائح سياحية متنوعة.
وأوضح عضو مجلس الشيوخ أن السياحة ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل هي واجهة حضارية للدولة، تعكس الصورة الإيجابية لمصر عالميًا، وتساهم في تعزيز مكانتها الثقافية والحضارية.
واختتم تصريحاته بالقول:"زيادة الإيرادات السياحية تعني مزيدًا من التمويل للمشروعات التنموية، وفتح فرص اقتصادية جديدة للشباب، وتعزيز مكانة مصر بين أفضل الوجهات السياحية في العالم."
وكان شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، قد أكد إن المؤشرات الحالية لقطاع السياحة في مصر تشير إلى تحقيق نمو في أعداد السائحين الوافدين من مختلف الأسواق السياحية بنسبة تصل إلى 20% بنهاية العام الجاري.
وزير السياحة والآثار
وأوضح فتحي أنه مع استهداف الوصول إلى نحو 19 مليون سائح، سيسهم ذلك في دعم رؤية الدولة لزيادة الطاقة الاستيعابية للغرف الفندقية وتطوير البنية التحتية السياحية في مختلف المحافظات.
وأشار وزير السياحة والآثار إلى الأداء الإيجابي لمعدل الحركة السياحية الوافدة من السوق الأمريكي إلى مصر، موضحًا أن عدد السائحين الأمريكيين ارتفع بنسبة 20% خلال العام الجاري ليصل إلى ما يقرب من 520 ألف سائح. وأكد أن هذا يعكس الثقة المتنامية في المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مستويات عالية من الأمن والضيافة وجودة الخدمات، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي أصبح من أهم الأسواق الداعمة لنمو قطاع السياحة في مصر خلال السنوات الأخيرة.
واستكمل قائلًا: إن الربط الجوي بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية يشهد توسعًا مستمرًا، سواء من خلال زيادة الرحلات المباشرة أو افتتاح خطوط جديدة من مدن أمريكية مختلفة، بما يسهم مباشرة في دعم الحركة السياحية وجذب شرائح واسعة من السائحين الأمريكيين.