الصحة الفلسطينية تعلن ارتفاع عدد ضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع عدد ضحايا القصف الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، إلى 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال.
وقال المدير العام للمستشفيات في قطاع غزة، إن جميع المستشفيات تواجه قصفا إسرائيليا مستمرا، وإن الكوادر الطبية تعاني مصاعب كبيرة في تقديم الرعاية الطبية للجرحى جراء القصف.
هذا وأشار مدير مستشفى عبد العزيز الرنتيسي التخصصي للأطفال، إلى أن القوات الإسرائيلية تحاصر المستشفى منذ صباح اليوم بالدبابات والآليات، وتمنع دخول أو خروج أي شخص، وأكد مدير المستشفى وجود عدد من الإصابات والمرضى الذين يجب إجلاؤهم، ولكن القوات الإسرائيلية تمنع ذلك.
وبحسب مراسلنا، تقوم القوات الإسرائيلية منذ صباح اليوم الجمعة، بفرص حصار على ثلاثة مستشفيات تخصصية في منطقة النصر غرب غزة، وتمنع دخول أو خروج أي شخص منها، كما قامت بإطلاق النار على عدد من المواطنين الذين حاولوا الخروج من مستشفى النصر للأطفال رافعين الرايات البيضاء، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
ومنذ مساء يوم أمس الخميس، ركز الجيش الإسرائيلي هجماته في محيط جميع المستشفيات في شمال قطاع غزة، حيث قصف محيط مستشفى الإندونيسي بأكثر من 11 صاروخا، وفي مستشفى الرنتيسي للأطفال اندلع حريق هائل جراء استهداف المستشفى بشكل مباشر، كما قامت القوات الإسرائيلية بقصف ساحة مجمع الشفاء الطبي وسطح مبنى قسم النساء والولادة، ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وفي اللحظات القليلة السابقة، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، أن الطائرات الإسرائيلية شنت غارة جوية نحو المواطنين النازحين على طريق صلاح الدين الذي وصفه الجيش بـ "الممر الآمن" لانتقال المواطنين من شمال غزة لجنوبها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة وزارة الصحة الفلسطينية الحرب الإسرائيلية على غزة مجمع الشفاء الطبي ضحايا القصف الاسرائيلي القوات الإسرائیلیة عدد من
إقرأ أيضاً:
أكدت ارتفاع ضحايا نقاط المساعدات إلى 3920 شهيدا وجريحا.. “حماس” تشدد على الملاحقة الدولية لقادة الاحتلال الصهيوني
“حماس”: ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة
الثورة نت/..
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ارتفاع ضحايا ما يُسمّى “آلية توزيع المساعدات” الصهيونية-الأمريكية إلى 454 شهيداً و3,466 مصاباً، منذ بدء العمل بها قبل أقل من شهر، “يكشف الطبيعة الإجرامية لهذه الآلية”.
وقالت في بيان، إن هذا “يؤكد أن ما يسمى نقاط توزيع المساعدات ليست سوى “مصائد موت” مدروسة، تُستخدم لإدارة التجويع والإذلال ضمن سياسة ممنهجة للإبادة الجماعية ضد أبناء شعبنا في قطاع غزّة”.
وأضافت: “هذه الجريمة المتواصلة التي تُنفّذ بغطاء دولي وصمت مخزٍ، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والأعراف الإنسانية، وتفرض على المجتمع الدولي والأمم المتحدة تحمّل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية عبر التدخّل الفوري لوقف هذه المجازر، وتوفير آلية إنسانية آمنة وخاضعة للأمم المتحدة وللرقابة الدولية المستقلة، لإيصال المساعدات بعيداً عن قبضة الاحتلال وتحكمه”.
وأكدت “ضرورة تفعيل المساءلة الدولية وملاحقة مجرمي الحرب من قادة الاحتلال الصهيوني، على جرائمهم بحقّ المدنيين العزّل”.
ودعت إلى “تحرّك عاجل وفاعل لفرض وقف فوري وشامل لحرب الإبادة التي تستهدف أكثر من مليونَي إنسان محاصر في قطاع غزّة”.