حسام موافي لزوج حرم زوجته من خدمة والدتها: الوسطية هي العدل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
رأى الدكتور حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، أن هناك لغط حول مفهوم الوسطية لدى بعض الأشخاص، مؤكدًا أن "الوسطية هي العدل".
زوجي يمنعني عن أميواستعرض الدكتور حسام موافي رسالة نصية وردت له، خلال حلقة اليوم الجمعة من برنامجه "ربي زدني علمًا"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، حيث جاء محتواها كالتالي: " أنا متزوجة وزوجي يمنعني من الذهاب إلى والدتي، وهي مريضة تعيش بمفردها، ويجبرني على أن اخدم حماتي، هل هناك فرق بين حماتي وأمي".
وعقب على الرسالة قائلًا: "أوجه كلامي إلى الزوج، أريد منك أن تكون وسطي في التعامل مع زوجتك وتتركها تذهب إلى والدتها لكي تخدمها، كيف تحرم ابنة من والدتها، الأم هي كل شيء مقدس".
شكل الحمواتوأضاف: "الأفلام العربية بوظت شكل الحموات، كل ما نراه في الأفلام كثير منه عار عن الصحة، بل الحموات مثل الأمهات ولا يختلفن عنهن شيئا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور حسام موافي طب قصر العيني الوسطية
إقرأ أيضاً:
عالم بالأزهر يوضح مفهوم الوسطية في الإسلام (فيديو)
كشف الشيخ أحمد المشد، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن مفهوم الوسطية في الإسلام، موضحًا أن الوسطية تعني أن يكون المسلم متوازنًا لا يميل إلى الغلو أو التشدّد، وفي الوقت نفسه لا ينحرف نحو الانفلات أو عدم الالتزام، مشيرًا إلى أن الأمة الإسلامية ميزتها أنها أمة وسط بين طرفين، تمارس دينها دون عداء مع الحياة ومع الآخرين، وتستفيد من نعم الله ونتائج جهود البشر بما لا يخالف الشريعة.
وأضاف أحمد المشد خلال لقائه مع محمد جوهر وأحمد دياب ببرنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن الوسطية تشمل فهم الدين بشكل صحيح بحيث يكون الإنسان متدينًا وملتزمًا، لكنه في الوقت نفسه متفاعل مع مجتمعه ومستفيد من الكون الذي خلقه الله، مشددًا على أن الالتزام الديني لا يعني التعالي أو منع الاستفادة من الأشياء الطيبة في الحياة، بل يجب التمييز بين ما أحله الله وما حرمه، مع توخي الحذر من الفهم الخاطئ الذي قد يستغل رغبة الإنسان في التقرب إلى الله لتقديم صورة مشوهة عن الدين.
التمييز بين الطيب والخبيثوأوضح المشد أن فهم الوسطية يعني أن يكون الإنسان واعيًا لهدفه في الحياة ووظيفته في هذا الكون، وأن يتعامل مع الدنيا بصدر مفتوح مستفيدًا من كل ما هو طيب، ومتجنبًا ما حرم الله، مستشهدًا بالآية الكريمة: "وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ"، مؤكدًا أن التمييز بين الطيب والخبيث هو أساس الفهم الصحيح للدين، وأن على المسلم أن يحذر من أي تفسير خاطئ يستغل رغبته في الاقتراب من الله لتحقيق مآرب شخصية أو لتقديم صورة مغلوطة عن التعاليم الدينية.