الجديد برس:

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية معلوماتٍ بشأن إعادة الولايات المتحدة لعشرات الآلاف من قذائف المدفعية الأمريكية إلى “إسرائيل” بعد أن كانت جهزتها لصالح الحرب في أوكرانيا.

ووفق صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية فإن سفينةً أمريكية “أنجزت تفريغ عشرات الآلاف من القذائف من عيار 155 ملم”، مشيرةً أن هذه الشحنة من القذائف مخصصة لدعم القتال في قطاع غزة وأيضاً في لبنان.

ولفتت الصحيفة إلى أن الاحتلال أكمل استيعاب وتفريغ سفينة شحن تحمل حوالي 2500 طن من العتاد العسكري المُرسل لجيش الاحتلال الإسرائيلي، ضمن حوالى 170 حاوية، وأنه تم تحميل الأعتدة على مئات الشاحنات ونقلها إلى الوحدات القتالية.

وفي وقتٍ سابق من هذا الأسبوع، عززت الولايات المتحدة من تواجدها في منطقة شرقي البحر الأبيض المتوسط، ودعمها لكيان الاحتلال، بإرسالها غواصةً نووية، كما وصلت حاملتا طائراتٍ أمريكيتان  إلى المنطقة منتصف وأواخر أكتوبر الماضي.

وحتى الآن، وصلت إلى “إسرائيل” 123 طائرة شحن و7 سفن تحمل أكثر من 7000 طن من التسليحات والأعتدة العسكرية.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع “أكسيوس” الأمريكي، قبل أيام، أن عشرات الآلاف من ذخائر المدفعية التي كانت في طريقها إلى أوكرانيا جرى تحويل وجهتها إلى “إسرائيل”.

وأشار الموقع الأمريكي إلى أن مسؤولين إسرائيليين، قالوا إن جيش الاحتلال ووزارة الأمن، أبلغا نظراءهما الأمريكيين، أنهم بحاجة ماسة إلى قذائف مدفعية للتحضير لغزو بري في غزة، وتصعيد محتمل للحرب من قبل حزب الله على طول الحدود الفلسطينية اللبنانية.

ولفت “أكسيوس”، إلى أنه منذ أن أدى هجوم “حماس” على “إسرائيل” إلى إشعال الحرب في 7 أكتوبر، “زاد الجيش الإسرائيلي بشكل كبير من استخدامه للمدفعية، سواء في غزة أو في المناوشات مع حزب الله على الحدود اللبنانية”.

كما تطرق إلى أن الذخيرة التي كانت مخصصةً لأوكرانيا، تمثل جزءاً من مخزون الأسلحة الأمريكية “المحفوظة في إسرائيل كجزءٍ من اتفاقٍ بين الجانبين، موضحاً أنه يحق للأفراد العسكريين الأمريكيين فقط الوصول إلى مواقع تخزين الأسلحة.

وذكر “أكسيوس” أنه بعد الهجوم الذي قامت به حركة حماس على مستوطنات الاحتلال في منطقة غلاف قطاع غزة، في 7 أكتوبر، أجرى جيش الاحتلال الإسرائيلي تقييماً أولياً لاحتياجاته العاجلة من الأسلحة وسلمه إلى وزارة الدفاع الأمريكية.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع

 

البلاد (جدة)
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس مجلس أمناء مؤسسة عبدالعزيز بن طلال وسُرى بنت سعود للتنمية الإنسانية “أحياها الإنسانية”، ترافقه صاحبة السمو الأميرة سُرى بنت سعود نائبة رئيس مجلس الأمناء، فعالية “أنا أعبّر… بأنامل مبدعة”، التي نظمها قسم الطفولة المبكرة بكلية علوم الإنسان والتصاميم في جامعة الملك عبدالعزيز، وذلك في إطار اهتمام المؤسسة ببرامج الطفولة المبكرة، وحرصها على الارتقاء بجودة حياة الأطفال.
وتجول سموهما على أركان المعرض للاطلاع على الأنشطة التفاعلية والأعمال الإبداعية المقدّمة من الأطفال، إلى جانب مبادرات البرنامج الأكاديمي المصاحب.
وتأتي رعاية “أحياها” لهذه الفعالية امتدادًا لرسالتها في تمكين الإنسان منذ الطفولة المبكرة، ودعم البيئات التعليمية التي تُحفّز الإبداع والتعبير، وتسهم في بناء جيلٍ واعٍ قادر على صناعة أثر إيجابي في مجتمعه.    

مقالات مشابهة

  • افتتاح معرض “أنا أعبّر.. بأنامل مبدعة” لدعم البيئات التعليمية وتحفيز الإبداع
  • “جنرال موتورز” تعيد هيكلة قيادتها الدولية
  • “الديمقراطية” تدين بشدة تراجع بوليفيا عن مقاطعة الكيان الإسرائيلي
  • “حماس” تطالب منظمة “العفو الدولية” بسحب تقريرها حول أحداث 7 أكتوبر
  • مفوض أممي: العاصفة “بايرون” تزيد معاناة النازحين في غزة
  • “أونروا”: ما يجري في غزة “تسونامي إنساني” يفوق قدرات الوكالة والمنظمات الإغاثية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة
  • أكسيوس: ترامب سيعين جنرالا أمريكا لقيادة قوة الاستقرار في غزة
  • فنزويلا تتهم أمريكا بارتكاب “سرقة سافرة” بعد احتجاز ناقلة نفط في البحر الكاريبي
  • مشعل: وجه “إسرائيل” القبيح كُشف أمام العالم بعد السابع من أكتوبر