«الأوروبي»: لدينا نفس الإرادة السياسية العربية لوقف الحرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
بروكسل - 10 - 11 (كونا) -- أكد مسؤول كبير في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة أن الاتحاد لديه نفس الهدف والإرادة السياسية التي لدى الدول العربية فيما يتعلق بالعدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الفلسطيني.
وقال المسؤول في تصريح للصحفيين اشترط خلاله عدم الكشف عن هويته «إن رسالة الاتحاد الأوروبي إلى القمتين الرئيسيتين المنعقدتين في الرياض لمناقشة العدوان الإسرائيلي على غزة هي أنه علينا أن نعمل معا لوقف الحرب».
وأضاف «لدينا نفس الإرادة السياسية لوقف الحرب في غزة وعلينا أن نعمل معا ولدينا نفس الرسالة السياسية».
وجاء هذا التصريح عشية انعقاد قمتين طارئتين لكل من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض لبحث العدوان الإسرائيلي الغاشم على الشعب الفلسطيني.
وأشار المسؤول إلى أنه وللمرة الأولى سيحضر الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قمة منظمة التعاون الإسلامي في العاصمة السعودية الرياض موضحا أن الاتحاد الأوروبي يشعر بالقلق أيضا إزاء تصاعد الصراع ويجري اتصالات مع الدول العربية في شأن كيفية تجنب صراع إقليمي.
من ناحية أخرى لفت المسؤول إلى أن حرب غزة ستتصدر قائمة القضايا التي سيناقشها وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي خلال اجتماعهم الرسمي في بروكسل يوم الاثنين المقبل.
وأوضح أن الوزراء سيناقشون الوضع في غزة وكيفية مساعدة السكان هناك لكنه أشار إلى أن هناك دولا أعضاء في الاتحاد الأوروبي لم توافق على الدعوة إلى وقف إطلاق النار ولكن فقط على هدنة إنسانية وممر إنساني.
واعتبر أن اقتراح فتح ممر بحري من قبرص لايصال المساعدات الإنسانية إلى غزة يواجه صعوبات فنية حيث قام الإسرائيليون بتدمير ميناء غزة وبالتالي لن يكون من الممكن إيصال المساعدات اليه.
وشدد كذلك على أنه لا توجد خطة للاتحاد الأوروبي لمرحلة ما بعد انتهاء الصراع في غزة مشيرا الى أن مسؤولي الاتحاد يناقشون هذه القضية مع السلطة الفلسطينية والدول العربية.
وختم تصريحه قائلا إن السلطة الفلسطينية «أصبحت ضعيفة للغاية وبالتالي علينا أن نفكر في كيفية العمل معها لتولي المسؤولية في غزة». (النهاية)
ن خ / ر ج
المصدر: الراي
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وثيقة داخلية: الاتحاد الأوروبي يسعى لتعظيم نفوذه في إعادة إعمار غزة
أظهر الاتحاد الأوروبي عزمه على تعزيز تأثيره في جهود إعادة إعمار قطاع غزة، وذلك عبر الانضمام إلى هيئة رقابية مقترحة ستشرف على العملية، تعرف باسم "مجلس السلام"، وفقًا لما كشفته وثيقة داخلية صادرة عن الذراع الدبلوماسية للاتحاد، حصلت عليها وكالة رويترز.
وجاء في الوثيقة: "يجب أن يكون الاتحاد الأوروبي عضوًا في هذه الهيئة الرقابية للتأثير على القرارات الاستراتيجية"، في إشارة إلى السعي الأوروبي لامتلاك دور محوري في مرحلة ما بعد الحرب في غزة.
وتؤكد الوثيقة أن الاتحاد الأوروبي يرى في مشاركته أداة لتعظيم نفوذه السياسي والدبلوماسي في المنطقة، إلى جانب دوره الإنساني والإنمائي. كما تعكس رغبة أوروبية في أن لا تقتصر المساهمة على التمويل فقط، بل تمتد إلى التأثير في صياغة مستقبل القطاع.