فتاة تقيم جنازتها بعد الانفصال عن حبيبها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
بكين
أقامت شابة صينية “جنازتها” الخاصة فى محاولة غريبة لتجاوز الانفصال عن حبيبها بعد رفض أسرتها الزواج منه.
ودعت الفتاة أصدقاءها إلى “توديعها” ، بعد أن انتهت علاقتها التى دامت 3 سنوات مع حبيبها قبل 6 أشهر، وقالت إنها حضرت العديد من حفلات الزفاف مؤخرًا، وكان أصدقاؤها يسألونها دائمًا متى يمكنهم حضور حفل زفافها.
لذلك قررت إقامة حفل غريب لأصدقائها، على هيئة جنازة، لتمنحهم فرصة للتجمع والرمز إلى حياة جديدة بدون حبيبها السابق.
وظهرت الفتاة خلال مقطع مستلقية على “فراش الموت” محاطة بالشموع، بينما ينحنى أصدقاؤها ويقدمون لها الزهور البيضاء واحدة تلو الأخرى، كما يفعل الناس فى الجنازات العادية، ثم “عادت إلى الحياة” وتحدثت مع أصدقائها عن الحياة والموت.
وقالت وانج إن “الجنازة” كانت طريقتها لعلاج ألم قلبها الذى شعرت به بعد انفصالها عن حبيبها لأن والديه لم يسمحا لهما بالزواج.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الصين انفصال زواج
إقرأ أيضاً:
مختطفة أم عروس.. ما حقيقة قصة الفتاة السورية ميرا؟
أثارت قصة الفتاة السورية ميرا جلال ثابت والمعلومات المتضاربة حولها جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية.
القصة بدأت عندما انتشر فيديو يظهر الفتاة المنحدرة من منطقة تلكلخ بريف حمص، عائدة إلى منزل ذويها بعد أيام من الغياب رفقة شاب آخر وبلباس غريب.
وبمجرد انتشار الفيديو، غلّب العديد من المتابعين رواية اختطافها من قبل الشاب وزواجه منها تحت التهديد.
وتزامن الحديث عن الاختطاف القسري مع انتشار تسجيل صوتي لوالد ميرا يروي فيه تفاصيل اختفاء ابنته، قائلا إنه أوصلها إلى المعهد الذي تدرس فيه لتقديم موادها الامتحانية، ودخلت للمعهد ولم تخرج منه.
وربط العديد من السوريين الحادثة بالممارسات التي كان يقوم بها تنظيم داعش عندما سبى آلاف النساء من العراق وسوريا.
ماذا حصل بعدها؟
بدأت تنتشر معلومات عن عودة ميرا إلى أهلها برفقة شاب يدعى "أحمد" والذي قال إنه تزوجها شرعا وإنها هربت معه بموافقتها خوفا من أهلها.
وعلى الرغم من إجراء العديد من المقابلات مع ميرا وأحمد اللذان أكدا رواية هروبهما سويا، أصر الكثر على أن ميرا مجبرة على هذا الحديث تحت التهديد.
وقارن الكثر بين صور ميرا السابقة وقد بدت شابة صغيرة في مقتبل العمر، وبين صورها عقب الحادث حيث ظهرت بلباس شرعي مرتبكة وخائفة.
وجسد تقرير مصوّر لقناة الإخبارية رواية تقول إن ميرا لم تُختطف، بل تزوجت شرعياً "بإرادتها" من شاب تحبه، وعادت لتُخبر عائلتها بذلك برفقة فريق أمني وإعلامي.
الفنانة السورية يارا صبري كانت من بين الأصوات البارزة التي تحدثت عن الحادثة، مستنكرة على صفحتها في فيسبوك الرواية الأولى.
ثم عادت في وقت لاحق لنشر رسائل لمعلمة ميرا في المعهد، وهي تؤكد أن "ميرا هربت بإرادتها مع الشاب أحمد الذي تحبه وترفضه عائلتها".
وهي رواية دعمها تقرير لتلفزيون سوريا الذي قال مراسلها إن "هذه الحادثة لحب بين طائفتين مختلفتين ليس جديد في سوريا وهذا سبب معارضة الأهل ما دفع الفتاة للهرب".