اليونيسف: غزة تتحول إلى مقبرة أطفال والصحة العالمية تحذر من كارثة وشيكة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) بأن غزة تتحول إلى مقبرة للأطفال، ونبهت إلى أن الأطفال تأثروا سلباً من الحرب التي يشنها الاحتلال على القطاع .
وقال المتحدث باسم “اليونيسف” جيمس إلدر، خلال المؤتمر الصحفي في جنيف، إنهم يشعرون بالقلق إزاء وفيات الأطفال الآخذة في الزيادة بغزة، مشيرا إلى أن غزة تتحول إلى مقبرة للأطفال.
كما حذر المتحدث باسم المنظمة من خطر ارتفاع وفيات الرضع بسبب الجفاف جراء توفر 5 % فقط من إمدادات المياه العادية. وجدد المسؤول الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع.
وأشار المتحدث إلى أن الأطفال في غزة لا يموتون جراء القصف فحسب، بل أيضاً بسبب نقص الرعاية الطبية التي يحتاجون إليها.
من جانبه، قال مسؤول في منظمة الصحة العالمية، إن غزة تواجه “كارثة وشيكة في الصحة العامة”، وسط الاكتظاظ والنزوح الجماعي والأضرار التي لحقت بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي.
وفي وقتٍ سابق قالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، إن ما لا يقل عن 8525 فلسطينيا، بينهم 3542 طفلا، استشهدوا في العدوان على القطاع المستمر .
وقال المتحدث باسم الوزارة أشرف القدرة، إن 130 من العاملين في مجال الرعاية الصحية استشهدوا وإن 15 مستشفى أصبحت الآن خارج الخدمة إلى جانب 32 مركزا للرعاية الصحية.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: غزة تشهد أسوأ سيناريو للمجاعة.. والناس يموتون لنقص التغذية
نشرت منظمة الصحة العالمية اليوم الخميس، تقريرا حول المجاعة في غزة، والتي أكدت أنها تشهد حاليا أسوأ سيناريو للمجاعة، وذلك بحسب التحذير الذي نشره التصنيفُ المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هذا الأسبوع.
وقالت منظمة الصحة العالمية إن "الناس لا يجدون طعاما لأيام، وآخرون يموتون لأن أجسادهم التي تعاني نقص التغذية أو الضعف الشديد تستسلم للأمراض أو لفشل الأعضاء.
وأشارت الصحة العالمية إلى أنه بينما يُنتظر من النظام الصحي أن يكون مصدرا للإعاشة والإغاثة، فإن النظام الصحي في غزة يفتقر إلى الإمدادات الطبية الأساسية والوقود، وغير ذلك من الضروريات اللازمة لأداء مهامه بشكلٍ كاملٍ؛ بل إن العاملين في المجال الإنساني والعاملين الصحيين يعانون الضعف بسبب الجوع.
وأوضحت أن الموت جوعا يعني موتا بطيئا ومؤلما، فالطفلُ الجائع، وهو من بين الفئات الأشد ضعفًا وعرضة للخطر، قد يبكي من الألم بكاء مستمرا، إلى أن يصير أضعف من أن يستطيع البكاء، كما أن الطفل المصاب بسوء التغذية الحاد سيفقد حياته إذا لم يُعالج على وجه السرعة.
وذكرت "أن وقف نزيف الأرواح المؤلم وعكس مسار هذه المأساة التي من صنع الإنسان سيستغرق شهورًا، إن لم يكن سنوات، ذلك أن تعافي شخص مصاب بسوء التغذية أمر يتطلب عناية طبية متخصصة، وتغذية علاجية صحيحة، ومكملات غذائية دقيقة مناسبة.