أندري أزولاي يمثل الملك محمد السادس في منتدى باريس للسلام
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مث ل السيد أندري أزولاي، مستشار جلالة الملك، صاحب الجلالة الملك محمد السادس، في الجلسة الافتتاحية لمنتدى باريس للسلام، الذي يعرف كل سنة، مشاركة رؤساء دول وحكومات وقادة منظمات دولية وفاعلين من المجتمع المدني (لاسيما المنظمات غير الحكومية، والنقابات، ومجموعات التفكير، والخبراء، والصحفيون، ووسائل الإعلام) من بلدان الجنوب والشمال من أجل تحسين الحكامة العالمية.
وتنعقد الدورة السادسة لمنتدى باريس للسلام يومي 10 و11 نونبر الجاري، تحت شعار "البناء معا في عالم يسوده التنافس". وستركز المناقشات على إيجاد أرضية مشتركة حول حكامة الفضاءات المشتركة، والممتلكات ذات الطابع العالمي في مجالات من قبيل تغير المناخ، والفضاء الخارجي، والمعادن النفيسة. ويمثل تيسير الحوار وخلق تحالفات ذات توجه عملي وتحديد المعايير أو المعايير المسبقة، المساهمة الخاصة لمنتدى باريس للسلام في مواجهة التحديات الملحة في الوقت الراهن.
ويعتمد المنتدى على أعضائه وشركائه، فضلا عن ولوجه المتميز للخبرات والشبكات الدبلوماسية، بهدف إطلاق وتسريع المبادرات متعددة الأطراف من أجل الاستجابة للتحديات العالمية.
وتتمثل أولويات عمل هذه المنصة لسنة 2023 ، في حماية الكوكب والشعوب، وتقليص الفوارق، وتسريع إنجاز أهداف التنمية المستدامة، وإرساء السلام وبناء عالم أكثر أمانا، فضلا عن تعزيز الثقة والأمن في العالم الرقمي.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: باریس للسلام
إقرأ أيضاً:
عالم أزهري: الهجرة النبوية لم تكن هروبًا بل تكليف إلهي ومنهج رباني
أكد الشيخ أحمد سعيد فرماوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الهجرة النبوية الشريفة ليست مجرد انتقال مكاني من مكة إلى المدينة، بل تمثل حدثًا محوريًا في تاريخ الإسلام، كُتب بأمر من الله تعالى وتحت عنايته المباشرة، وليس كما يزعم البعض بأنها كانت هروبًا من بطش قريش.
وأوضح أحمد سعيد فرماوي، خلال حواره ببرنامج "صباح البلد" المذاع عبر قناة صدى البلد، أن النبي محمد ﷺ تلقى أمر الهجرة بوحي من السماء، حيث رأى رؤيا تشير إلى وجهته: "أرض ذات نخل بين لابتين"، ليتبين لاحقًا أنها المدينة المنورة، مؤكدًا أن الهجرة جاءت استجابة لأمر إلهي لا فرارًا من الاضطهاد.
وأضاف أن الخلفاء الراشدين أدركوا أهمية هذا الحدث، وهو ما دفع الخليفة عمر بن الخطاب – رضي الله عنه – إلى اعتماد الهجرة بداية لـ التقويم الإسلامي، وليس يوم المولد النبوي أو الغزوات الكبرى.
وأشار إلى أن الهجرة ليست حكرًا على النبي محمد ﷺ، بل سُنة ماضية في أنبياء الله السابقين، كـ سيدنا إبراهيم ويعقوب عليهما السلام، ممن غادروا أوطانهم تنفيذًا لأوامر ربانية، ما يؤكد أن الهجرة في جوهرها تمثل طاعةً وتجردًا لله.