جامعة الزقازيق تحتفظ بمركزها ضمن تصنيف التايمز العالمي للجامعات الناشئة
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
أظهر تصنيف تايمز هاير إيديوكاشن الدولي لتصنيف الجامعات الناشئة «عمرها أقل من ٥٠ عاما» لعام ٢٠٢٣، حفاظ جامعة الزقازيق على مركزها في التصنيف، حيث جاءت جامعة الزقازيق في الفئة من ٢٥١-٣٠٠ ضمن الجامعات العالمية المدرجة في التصنيف، حيث أن التصنيف يشمل ترتيب أفضل ٩٦٣ جامعة على مستوى العالم، بين جامعة عالمية مدرجة لعام ٢٠٢٣.
أخبار متعلقة
رئيس جامعة الزقازيق يسلم كراسى متحركة وأطراف صناعية للطلاب ذوي الهمم
جامعة الزقازيق توجه قافلة طبية شاملة لأهالي قرية الربعمائة بمنيا القمح
جامعة الزقازيق تتقدم 81 مركزًا عالميًا في تصنيف ليدن الهولندي
من جهته أعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة تقدمت بتصنيف هاير إيديوكاشن الدولى، إلى المركز الرابع محليا ضمن ٣٠ جامعة مصرية تم ظهورها في هذا التصنيف لعام ٢٠٢٣،متقدمة بذلك مركزين عن العام الماضي، حيث كانت الجامعة في المركز السادس.
أشاد رئيس الجامعة بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي لجامعة الزقازيق، مؤكدا أنها كانت لها أثر كبير في تحقيق مراكز متميزة في العديد من التصنيفات العالمية للجامعات. مؤكدا أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا لمتابعة هذه التصنيفات العالمية، حيث تدرك أهمية الإعتراف الدولي والمكانة التي تحققها الجامعة على المستوى العالمي.
وأضاف أن الجامعة مستمرة في سعيها للتطوير المستمر للمنظومة التعليمية والبحثية، كونها تعطي أهمية كبيرة للبحث العلمي ودوره الحيوي في تقدم المجتمعات الحديثة، لافتا إلى أن البحث العلمي هو أحد الركائز الأساسية للتقدم والتطور،ويسهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة،وتحقيق رؤية مصر ٢٠٣٠.
ومن جانبها أشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، أن التقدم في التصنيفات العالمية يأتي نتاج للسياسة التي انتهجتها الجامعة لتشجيع البحث العلمي المتميز، حيث تضم الجامعة قامات علمية كبيرة وفريدة من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة، مشيرة أن تصنيف تايمز هاير إيديوكاشن الدولي لتصنيف الجامعات الناشئة لعام ٢٠٢٣، شمل ٣٠ جامعة مصرية، وجاءت جامعة الزقازيق في المركز الرابع محليا.
وأكدت حرص الجامعة الدائم على إتخاذ خطوات جادة وسريعة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالميًا، والاستمرار في تقديم البرامج التعليمية المتميزة وتشجيع البحث العلمي والابتكار، لتحقيق التميز الأكاديمي والعلمي،وتعزيز مكانة الجامعة على المستوى الدولي،والإرتقاء بمكانتها بين أفضل الجامعات في العالم، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للإرتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين، حيث تعمل الجامعة جاهدة لتعزيز الأبحاث والدراسات العلمية الرائدة في مختلف المجالات،وتشجع الجامعة على التعاون مع الشركات والمؤسسات لتطوير التكنولوجيا وتحسين الابتكار.
وأوضح الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، أن هذا التصنيف هو أحد إصدارات تصنيفات مؤسسة التايمز البريطانية لمؤسسات التعليم العالي، والتي تصدرها سنويا لمقارنة أداء الجامعات عالميا، حيث يصنف هذا الإصدار الجامعات عالميا والتي يبلغ عمرها ٥٠ عام أو أقل، وأن تصنيف التايمز البريطاني يعتمد على ٥ معايير تشتمل ١٣ مؤشرا هي: الاستشهادات العلمية والتأثير البحثي للجامعة، وعدد وسمعة الأبحاث والدخل العائد منها، بالإضافة إلى البيئة التعليمية ونتائج استبيانات شركة تومسون رويترز لقياس السمعة البحثية والتعليمية للجامعات.
ومن جانبها، أشارت الدكتورة سالي محمود مدير وحدة التصنيف بالجامعة، إلى أن تصنيف تايمز هاير ايديوكاشن الدولي للجامعات الناشئة يستند إلى عدة مؤشرات هامة، بما في ذلك البحث العلمي والتدريس ومعدل الاستشهاد البحثي والتعاون الدولى،واستخدام مؤشرات نقل المعرفة والتوقعات الدولية في التصنيف، وتعديل الأوزان في هذا التصنيف لمنح السمعة الدولية وزنًا أقل مقارنة بالعام الماضي، بهدف توفير تقييم أكثر شمولية وتوازنًا للجامعات، كما يتم تقييم الجامعات بناءً على مجموعة من المعايير المحددة، ويتم تحليل البيانات والمؤشرات المقدمة من الجامعات لتحديد الموقف والتصنيف النهائي لكل جامعة.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: الجامعات المصرية جامعة على
إقرأ أيضاً:
الاحتلال متخوف من التقدم العسكري التركي.. هذا ما يقوله التصنيف العالمي
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية مقالا للصحفي "إيلي ليون"، تناول التقدم العسكري التركي والمصري مستشهدا بالتصنيف العالمي لهذا العام.
وقال ليون، إن "هناك عدة أدلة على صعود تركيا على الساحة الدولية في مؤشر القوة العسكرية "(غلوبال فاير باور 2025)، ففي ظل التغيرات الجيوسياسية التي حدثت خلال العامين الماضيين، ارتقى التصنيف المُحدّث بتركيا إلى المركز الأول في تصنيف القوة العسكرية في الشرق الأوسط. ويُظهر تحليل البيانات توازن القوى الجديد في المنطقة، حيث تتصدر تركيا وإسرائيل وإيران ومصر والمملكة العربية السعودية قائمة الدول الخمس الأوائل في الشرق الأوسط".
وأضاف، أنه "من بين 145 دولة شملها التصنيف العالمي، نجحت تركيا في دخول قائمة العشرة الأوائل واحتلت المركز التاسع إجمالاً، مع الحفاظ على استقرار ترتيبها".
وتحتل "إسرائيل" المرتبة الثانية في الشرق الأوسط والخامسة عشرة عالمياً، وتتميز بتوجه قوي نحو القوة فيما تحتل إيران المرتبة الثالثة إقليمياً والسادسة عشرة عالمياً، بفارق نقطة واحدة فقط خلف إسرائيل، إلا أن البيانات تشير إلى تراجع كبير في قوتها بسبب حرب الأيام الاثني عشر بحسب المقال.
وتكتمل قائمة أفضل خمس دول في المنطقة بمصر، التي تحتل المركز التاسع عشر عالميًا، ويشهد تراجعًا في التصنيف، فيما تحتل المملكة العربية السعودية في المركز الرابع والعشرين، ويشهد تراجعًا أيضًا، على ما يبدو دون الأخذ في الاعتبار صفقة إف-35 .
ومن الدول البارزة الأخرى في المنطقة العراق في المركز الثالث والأربعين، والإمارات في المركز الرابع والخمسين، وسوريا في المركز الرابع والستين.
وحافظت الولايات المتحدة على صدارتها في المركز الأول، تليها روسيا في المركز الثاني، والصين في المركز الثالث واستكملت الهند وكوريا الجنوبية المراكز الخمسة الأولى في المركزين الرابع والخامس على التوالي. وتقدمت المملكة المتحدة (السادس)، وفرنسا (السابع)، واليابان (الثامن) على تركيا، بينما أكملت إيطاليا قائمة العشرة الأوائل في المركز العاشر فيما احتلت ألمانيا المركز الرابع عشر، متقدمةً بمركز واحد على إسرائيل، بينما حلت أوكرانيا في المركز العشرين.
ويعتمد التصنيف النهائي لقوة "جلوبال فاير باور" على أكثر من 60 عاملاً لتحديد درجة قوة كل دولة حيث تتنوع المعايير التي تم فحصها، وتشمل عدد الوحدات العسكرية، والوضع المالي، والقدرات اللوجستية، والوضع الجغرافي. وتتيح الصيغة الفريدة للمنظمة للدول الأصغر حجماً، ولكن المتقدمة تكنولوجياً، منافسة القوى الكبرى الأقل تطوراً.