خفضت وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلية، عدد القتلى الذين سقطوا في هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليئور حيات، إنه يعتقد الآن أن حوالي 1200 شخص قتلوا في هجوم حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر الماضي مخفضة توقعاتها السابقة التي كانت عند 1400 قتيل، بحسب ما أوردته شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية.

وأضاف "حيات"، ردا على أسئلة الصحفيين عبر الإنترنت، أن العدد يشمل العمال الأجانب والجنسيات الأجنبية الأخرى، مؤكدا على أن التقدير الحالي ليس رقما نهائيا، لأنه لم يتم التعرف على هوية بعض الجثث بعد.

ولم يقدم المتحدث بإسم الخارجية الإسرائيلية سببا لتخفيض العدد الإجمالي المتوقع، ولم يستجب على الفور لطلبات لاحقة للحصول على تفسير.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، منذ السابع من أكتوبر الماضي، وأسفر عن استشهاد 11 ألف فلسطيني، جراء الغارات المتواصلة والاجتياح البري، إلى جانب ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين واستهداف المنشآت الصحية، والمستشفيات والمباني الأممية التي نزح إليها الفلسطينيين.

وكانت المقاومة الفلسطينية، أطلقت عملية “طوفان الأقصي” فجر 7 أكتوبر 2023 ضد مستوطنات غلاف غزة، وأسفرت عن مقتل 1400 إسرائيلي وأسر حوالي 250 آخرين.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية طوفان الأقصى الاحتلال الاسرائيلي حكومة الاحتلال الإسرائيلية مستوطنات غلاف غزة حركة المقاومة الإسلامية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تخفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات

خفض البنك المركزي الروسي الجمعة سعر الفائدة الرئيسية لأول مرة منذ حوالي 3 سنوات، في ظل تراجع معدل التضخم ووجود مؤشرات على معاناة الاقتصاد من تداعيات تكلفة الاقتراض المرتفعة.

وذكرت وكالة بلومبرغ نيوز، أن البنك المركزي خفض سعر الفائدة بمقدار نقطة مئوية كاملة إلى 20 بالمئة، وهو ما جاء متفقا مع توقعات 5 محللين استطلعت بلومبرغ رأيهم ، في حين توقع محلل خفض الفائدة بمقدار نقطتين مؤيتين، وتوقع 4 محللون استمرار سعر الفائدة عند مستوى 21 بالمئة.

وقال البنك المركزي في بيان إن "الضغوط التضخمية الحالية بما في ذلك ضغوط التضخم الأساسي تواصل التراجع .. أصبح تأثير الظروف النقدية المشددة على الطلب واضحًا بشكل متزايد في صورة انخفاض للضغوط التضخمية".

ويذكر أن أعضاء لجنة السياسة النقدية في البنك المركزي الروسي أبقوا على سعر الفائدة دون تغيير منذ أكتوبر الماضي في محاولة لمواجهة التضخم الذي تجاوز ضعف المستهدف البالغ 4 بالمئة.

ومع ذلك، ظهرت مؤشرات على تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، وتزايدت دعوات الوزراء وقادة الأعمال إلى تخفيف السياسة النقدية لدعم اقتصاد فترة الحرب.

وتشعر الحكومة بقلق متزايد إزاء خطر الانكماش الاقتصادي، حيث تشهد معظم القطاعات تراجعًا بالفعل.

ودعا وزير الاقتصاد الروسي مكسيم ريشيتنيكوف إلى تخفيف السياسة النقدية قبيل اجتماع لجنة السياسة النقدية اليوم لتشجيع النمو، قائلاً إن بعض القطاعات تشهد تباطؤًا مفرطًا.

وتشير تقديرات البنك المركزي إلى تباطؤ وتيرة ارتفاع أسعار المستهلك في أبريل الماضي إلى 6.2 بالمئة سنويا بعد وضع المتغيرات الموسمية في الحساب، مقابل 7 بالمئة خلال مارس، في حين تشير توقعات شركة رينيسانس كابيتال إلى أن معدل التضخم خلال الشهر الماضي في حدود المستهدف وهو 4 بالمئة.

مقالات مشابهة

  • الدويري: المقاومة بغزة تقود حرب استنزاف تختلف عن تلك التي قادتها الجيوش العربية
  • مصير الأسرى الإسرائيليين في غزة منذ 7 أكتوبر
  • هجوم جديد من أولمرت: حكومة إسرائيل عصابة إجرام برئاسة نتنياهو
  • شارك بهجوم 7 أكتوبر.. إسرائيل تقتل القيادي أبو شريعة
  • الغلوسي يحذر من تكرار الأخطاء التي وقعت في الماضي على خلفية المس بالمكتسبات الحقوقية
  • ميدينسكي: من الصواب أن تستقبل كييف قتلاها في سبت الآباء
  • أسطرة المقاومة في مواجهة عوالم الموت الإسرائيلية
  • الخارجية الفرنسية تدعو إسرائيل ولبنان إلى الالتزام بوقف إطلاق النار
  • روسيا تخفض معدل الفائدة لأول مرة منذ 3 سنوات
  • ألكسندر فوتشيتش يكشف: صربيا دعمت إسرائيل عسكريًا بعد 7 أكتوبر رغم الإنتقادات الأوروبية