الجزيرة:
2025-06-26@19:50:32 GMT

النظارات الذكية.. هل ستحلّ محل هواتفنا مستقبلا؟

تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT

النظارات الذكية.. هل ستحلّ محل هواتفنا مستقبلا؟

ثلاث نظارات جديدة للواقع الافتراضي تدمج بين الواقع والخيال، أبرزها نظارة "فيجن برو" من شركة آبل،  التي يقول بعض المراقبين والخبراء إنها ستحل محل الهواتف الذكية مستقبلا.

وينتظر الكشف عن النظارة الأولى "ميتا كويست 3" في سبتمبر/أيلول المقبل، والتي تأتي بتصميم أصغر حجما وأكثر راحة وأعلى أداء ودقة.

وبحسب ما ذكرت شركة "ميتا"، تأتي النظارة الجديدة بمميزات كانت تقتصر على نظارة "كويست 2″، كتقنية تعطي الشخص القدرة على التفاعل مع الرموز الرقمية عن طريق مؤثرات حسية قوية، وتقنية تمكن من استخدام اليدين للتفاعل مع رسوم افتراضية والاستغناء عن أذرع التحكم الخارجية.

أما الميزة الكبرى فهي "ميتا رياليتي" (Meta reality) التي تتيح للشخص التفاعل مع البيئة المحيطة به بشكل طبيعي، دون الحاجة إلى خلع النظارة.

وتضم النظارة الجديدة كاميرا مزدوجة العدسات، بالإضافة إلى مميزات أخرى.

والنظارة الثانية هي "أوبو أم أر غلاس ديفلوبر ايديشن " (OPPO MR Glass Developer Edition) التي لها هي الأخرى عدة مميزات، وتسعى إلى الدمج بين الواقعين الافتراضي والحقيقي بشكل أكثر سلاسة وواقعية.

وتأتي النظارة بحجم أكبر من النظارة التي أطلقتها الشركة العام الماضي، وذلك كما جاء في حلقة (2023/7/5) من برنامج "حياة ذكية".

أما النظارة التي كانت مفاجئة للجميع، فهي نظارة "فيجن برو" من آبل التي يقول المراقبون إنها ربما تكون المنتج الأهم منذ إطلاق آبل أول هاتف آيفون.

تعتمد "فيجن برو" كليا على الذكاء الاصطناعي، وهي أكثر كفاءة من بين النظارات الأخرى في تقديم عرض يخلط بين الواقع والخيال بشكل سلس وطبيعي.

ورغم حجمها الكبير نسبيا، فإن آبل قد تعمل على تقليصه في الأعوام المقبلة لتكون أشبه بنظارة تزلج خفيفة يستعيض بها الشخص عن هاتفه وحاسوبه.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب

24 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: أعادت الطائرات المسيّرة رسم خرائط السيطرة الجوية في أكثر من صراع دولي، بعدما أثبتت قدرتها على تحييد الدفاعات الأرضية، وإرباك خطوط الإمداد، وتنفيذ اغتيالات نوعية بدقّة متناهية كما حدث في عملية اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني عبر طائرة “MQ-9 ريبر” الأميركية عام 2020.

وأحدثت المسيّرات تحوّلا جذريا في حرب أوكرانيا، إذ تمكّنت القوات الأوكرانية من استخدام طائرات “بيرقدار” التركية و”سويتش بليد” الأميركية لمواجهة التفوق الجوي الروسي، فوثّقت مقاطع مصورة تدمير دبابات ومنصات صواريخ روسية خلال الأشهر الأولى للغزو الروسي، ما أكسب هذه التقنية زخما شعبيا وسياسيا في أوكرانيا والدول الداعمة لها.

واستفادت الجماعات غير الحكومية من توافر طائرات بدون طيّار تجارية، فطورتها لأغراض هجومية واستطلاعية كما حدث مع تنظيم “داعش” في العراق وسوريا، وحركة الحوثي في اليمن، إذ تباهت الأخيرة بمسيراتها الهجومية التي استهدفت منشآت نفطية سعودية مثل “بقيق وخريص” عام 2019.

واستخدمت إسرائيل الطائرات المسيّرة بشكل موسع في عملياتها داخل غزة وجنوب لبنان وسوريا، مركزة على مسيرات انتحارية من طراز “هاروب” المطوّرة من قبل شركة “إسرائيل إيركرافت إندستريز”، التي تندمج مع رأس متفجّر لتضرب الهدف بدقّة عبر التوجيه الكهروضوئي أو نظام GPS.

واتجهت الصين لتعزيز مكانتها كقوة مسيّرات عالمية، بتطوير طائرات مثل “وينغ لونغ” و”CH-5″ التي تجمع بين المدى البعيد والقدرة على حمل صواريخ موجهة، ووسّعت بكين صادراتها منها إلى دول في إفريقيا وآسيا، ما عزز نفوذها السياسي والعسكري خارج حدودها.

وتمخض عن هذا السباق التكنولوجي ظهور أسلحة مضادة للمسيّرات، إذ أعلنت الولايات المتحدة وإسرائيل وألمانيا تطوير منظومات تعتمد على أشعة الليزر لتدمير المسيّرات في الجوّ، كما هو حال نظام “IRON BEAM” الإسرائيلي.

وأكدت تقارير حديثة نشرها “مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية” في واشنطن، أنّ مستقبل الحروب بات مرتبطا بامتلاك قدرات متطورة في تقنيات المسيّرات، خصوصا تلك المدعومة بالذكاء الاصطناعي التي يمكنها اتخاذ قرارات مستقلة ميدانيا، مما يفتح الباب لجدل أخلاقي متصاعد حول دور الإنسان في قرارات القتل.

وأثارت هذه التحوّلات مخاوف متزايدة حول سباق تسلّح جديد، لا يقوم فقط على الردع النووي أو التفوق الجوي، بل على من يملك “السماء الذكية” المليئة بالمسيرات المتربصة التي تعمل بصمت، وتضرب بدقة، وتغير مجرى الحروب دون أن تُرى.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • «أبوظبي للصحة العامة» يحقِّق نجاحاً في استخدام المصيدة الذكية لمكافحة البعوض
  • رفض دعوى قضائية رفعها مؤلفون ضد «ميتا» بشأن تدريب الذكاء الاصطناعي
  • "ميتا" تطرح ميزة جديدة ومهمة لمستخدي "واتساب"
  • «زوكربيرج» يعزز فريق الذكاء الاصطناعي في ميتا بضم ثلاثة باحثين بارزين
  • تسلا تطرح ساير كاب السيارة الثورية ذات التصميم الفضائي
  • غروسي يدعو لاستئناف فوري لعمليات التفتيش النووي.. وواشنطن تؤكد: لن نسمح لطهران بتخصيب اليورانيوم مستقبلاً
  • بميزات الذكاء الأصطناعي.. إليك أفضل نظارة ذكية في الأسواق
  • «غاف يام نيغيف».. القرية الذكية في بئر السبع تتحول إلى ساحة نيران
  • خالد بيومي: ما يفعله الفيفا جريمة سيدفع ثمنها اللاعبون والأندية مستقبلا
  • السماء الذكية.. المسيّرات الذكية المستقلة في قراراتها ترسم خريطة الحروب