أسباب نقص الأدوية في الأسواق وزيادة أسعارها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود فؤاد، المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء ، إن هناك نقص في الأدوية وأيضًا زيادة في أسعارها وذلك نتيجة الظروف التي تواجه صناعة الدواء ومنها المواد الخام حيث يتم استيراد 95% من هذه المواد في مصر وأيضًا الوطن العربي وهي مرتبطة بسعر الدولار.
الدواء مسعر جبريًا في مصروأضاف فؤاد، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن الدواء مسعر جبريًا في مصر وآخر سعر تم تحريكه كان في عام 2017 م وكان الدولار بحوالي 8.
وتابع، المدير التنفيذى للمركز المصرى لحماية الحق فى الدواء، صناعة الدواء قدمت شكاوي لرئيس الوزراء والبنك المركزي، والبنك المركزي وثق ذلك، لافتًا إلى أن هناك بضاعة موجودة في البحر ولكن لا يوجد دولار، حتى يتم الافراج عنها وتصنيعها.
زيادة أسعار الدواءوأفاد، أن الاسعار بدأت تزيد من يناير 2022 إلى يومنا هذا من 30% إلى 80% ، لافتًا إلى أن إنفاق المصريين على الدواء انخفض بنسبة 8% وفقًا للاحصاء نتيجة الظروف الاقتصادية التي يشعر بها المواطن، مؤكدًا أن الحكومة دورها توفير الادوية للمواطنين، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الادوية الدولار صناعة الدواء مصر الطاقة الانتاجية زيادة اسعار الدواء
إقرأ أيضاً:
امرأة على رأس قيادة بنك الخرطوم..!!
في وقت تتساقط فيه المؤسسات وتتداعى البُنى تحت ضربات الحرب والانهيار الاقتصادي، تسلمت أ. لمياء ساتي قيادة بنك الخرطوم في واحدة من أعقد الفترات التي مر بها القطاع المصرفي السوداني، بل والبلاد بأسرها.
لمياء ساتي لم تكن غريبة عن أروقة البنك، فقد عُرفت بالانضباط والالتزام والإدارة الهادئة والفعّالة للوصول للاهداف والنتائج ، خاصة وانها قد تدرجت من قاعدة الهيكل الوظيفي الي اعلاه..
حينما كلفت بمهمة إدارة بنك الخرطوم التنفيذيّة وسط اشتعال الحرب في السودان، كان الأمر أكبر من مجرد تكليف . كان هذا اختباراً حاسماً في بيئة شديدة التعقيد، ما بين انقطاع الأنظمة المالية، وصعوبة الوصول إلى الفروع، ونزيف الثقة العامة في الجهاز المصرفي.
واجهت كل هذه التحديات بثبات و عملت على استمرار الخدمات الأساسية رغم التهديدات الأمنية، وقادت جهود التحوّل الرقمي لتعويض الانقطاع في الخدمات المباشرة، وكانت صمام أمان للموظفين والعملاء على حد سواء. لم تُغلق الأبواب، ولم تُرفع الرايات البيضاء.
و مع تعيينها رسمياً كمديرة تنفيذية لبنك الخرطوم، لا يُمكن النظر إلى القرار بمعزل عن رسالته الرمزية والسياسية والاقتصادية أن المرأة السودانية قادرة على القيادة، حتى في أحلك الظروف.
هذه التجربة يمكن ان تكون نموذجاً يُحتذى لكل سودانية وسوداني، لكل من يؤمن أن الأمل يُصنع، وأن القادة يُولدون في خضم الأزمات وان الوصول ممكن و متاح .
يجب ايضا ان لا ننسي مجهودات العاملين و الموظفين و مدراء الادارات و المناطق و الفروع في تقديم الخدمات واستمرارها في ظل كل هذه التعقيدات..
العمل في بنك الخرطوم خلال الظروف العادية يعد امتحان حقيقي و تجربة بالغة الصعوبة وتحتاج قوة ارادة و عزيمة و انضباط كبير للاستمرار في تقديم الخدمات فما بالك في ظل هذه الظروف و التعقيدات..
نسأل الله أن يوفق ادارة البنك في تقديم الخدمات المميزة للعملاء وارضائهم و تحقيق الاهداف و تحسين اوضاع الموظفين و العاملين بالبنك ان شاء الله..
..
هذا المنشور رسالة شكر للمرأة السودانية العاملة وسط اصعب الظروف والتحديات..
وتحية لكل من تعمل و تربي و تساعد و تعلم..
و كلمة حق وجب كتابتها تعليقا علي هذا الخبر الاقتصادي المهم.
..
عبدالله عمسيب
يوليو ٢٠٢٥