موسكو: إسقاط طائرة «ميج 29» أوكرانية قرب مقاطعة زابوريجيا
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أسقطت قوات الدفاع الجوية الروسية طائرة «ميج 29» أوكرانية قرب مقاطعة زابوريجيا جنوب شرق أوكرانيا، وفقا لما اعلنته وزارة الدفاع الروسية في بيان.وأشارت الدفاع الروسية، إلى أن الجيش الروسي ضرب مستودع ذخيرة للواء الميكانيكي 43 التابع للجيش الأوكراني في مقاطعة كييف،وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
وفي وقت سابق، نشرت الدفاع الروسية لقطات توثق تدمير القوات الروسية لمدفع ذاتي الحركة غربي الصنع تابع للقوات الأوكرانية، بواسطة مسيرة «لانتسيت».
وكانت روسيا طورت جيلا جديدا من الصواريخ غير الموجهة للطائرات، من عيار 80 ملم والتي تجمع بين خصائص ذخيرتين في وقت واحد خارقة للخرسانة وتجزئة شديدة الانفجار، وفقا لما أعلنته شركة «روستيخ» الحكومية.
من جانبه، عبّر الصحفي الأمريكي كلايتون موريس، عن تفاجئه بنبأ مقتل ضباط رفيعي المستوى في القوات الأوكرانية، جراء هجوم صاروخي خلال حفل توزيع جوائز لجنود «اللوء 128»، في الجزء الخاضع لسيطرة «كييف» من مقاطعة زابوريجيا في 3 نوفمبر الجاري.
وكان عضو مجلس إدارة مقاطعة زابوريجيا، «نحن مع روسيا»، فلاديمير روجوف، أشار في وقت سابق، لوكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية، إلى أن الضربة أدت إلى مقتل 50 جنديًا من القوات الأوكرانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدفاع الروسية زابوريجيا طائرة أوكرانية الأزمة الأوكرانية كييف الجيش الروسي مقاطعة زابوریجیا
إقرأ أيضاً:
اتفاق مبدئي على عقد قمة رباعية في تركيا لإيجاد حل للحرب الروسية الأوكرانية
أعلن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم السبت، أن كلاً من روسيا وأوكرانيا توصّلتا إلى اتفاق مبدئي لعقد قمة رباعية في تركيا، تجمع بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بالإضافة إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وفي تصريح خاص لقناة NTV التركية، أوضح فيدان أن القمة المقترحة لا تزال في إطار التفاهم المبدئي، مشيراً إلى أن الخلافات بين بوتين وزيلينسكي حول شروط وقف إطلاق النار ما تزال قائمة، وأن الفرق التفاوضية من الجانبين تواصل جهودها لتقريب وجهات النظر.
وأكد فيدان أن وتيرة المحادثات شهدت تباطؤاً في الفترات الأخيرة، إلا أنه رصد وجود “رغبة أكبر لدى الطرفين للالتقاء في منتصف الطريق”، لافتاً إلى إمكانية التوصل إلى “حل مؤقت” في حال استمرت النية الصادقة على هذا النحو، وبعد بضع جولات إضافية من الحوار.
وتحدث الوزير التركي عن البعد الإنساني للمفاوضات، مشيراً إلى أن اللقاء الثلاثي الأخير في إسطنبول بين ممثلين عن تركيا وروسيا وأوكرانيا، أسفر عن اتفاق جديد يشمل تبادل الأسرى والجرحى والمرضى والجثث. وأكد أن آلية إنسانية جديدة وُضعت لهذا الغرض، وتم الاتفاق على خطوات عملية لتنفيذها.
وحذّر فيدان من التداعيات الإقليمية والعالمية للحرب الجارية في شمال البحر الأسود، قائلاً إن “الخطر الحقيقي يكمن في احتمال توسع النزاع إلى صراع دولي أكبر”، مضيفاً: “منذ البداية، عملنا على منع ذلك من خلال الوساطات والجهود الدبلوماسية”.
واختتم فيدان تصريحه بالتأكيد على أن تركيا مستمرة في لعب دور الوسيط بين الجانبين، معرباً عن أمله في أن تثمر الجهود المستمرة عن نتائج ملموسة في القريب العاجل.