رئيس الوزراء يشهد معدات الفيوم استعداداً لموسم الأمطار ومجابهة الازمات والكوارث
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومرافقوه، خلال زيارته للفيوم وعلى ضفاف بحيرة قارون بمركز سنورس، اصطفافاً للمعدات الخاصة بالمراكز والجهات القائمة على خدمات المرافق المختلفة، للوقوف على مدى جاهزية أجهزة المحافظة لموسم الأمطار، ومجابهة الأزمات والكوارث.
وأكد الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، الحرص دوماً على التأكد من جاهزية كافة المعدات واستعدادها للتدخل عند حدوث أي أزمة أو كارثة طبيعية، للسيطرة عليها، مع متابعة ربط كافة مراكز الأزمات بمركز سيطرة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة بالمحافظات، تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية بهذا الشأن.
وتفقد رئيس الوزراء جانباً من المركبات والسيارات والمُعدات المُصطفة، والتي تتبع المراكز الستة بمحافظة الفيوم، وكذا الشركات ذات الصلة بخدمات المرافق، مثل شركات المياه، والصرف الصحي، والكهرباء، وقطاع الاسعاف، واستمع مدبولي لشرح من محافظ الفيوم حول تجهيزاتها وأدوارها، ومدى كفاءتها الفنية لأداء مهامها.
عربات الاسعاف..
كما استمع رئيس الوزراء إلى شرح من الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، حول قدرات المحافظة فيما يخص عربات الإسعاف، كما تفقد جانباً من السيارات الحديثة التي تم تدعيم المحافظة بها، وأوضح الوزير أن الفيوم بها نحو ٨٣ سيارة إسعاف، موزعة على ٥٥ نقطة إسعاف.
موضحا أنه تم تدعيم الفيوم بعدد من سيارات الإسعاف المجهزة بشكل حديث لتقديم كافة أوجه الرعاية الطبية اللازمة للحالات التي تستلزم الاستعانة بها حتى نقلها الى المستشفى المناسب لاستقبال كل حالة، من بينها نموذج لسيارة اسعافية مجهزة بعدد ٤ أسرة، للتدخل في الحالات التي تستدعي نقل عدد حالات اكبر، ونموذج لسيارة اسعافية مجهزة بحضانات متنقلة بأجهزة تنفس صناعي.
واستمع رئيس الوزراء أيضاً لشرح من الدكتور عاصم الجزار، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، عن عدد معدات شركة مياه الشرب والصرف الصحى بالمحافظة، وجهودها فى أداء الخدمات للمواطنين.
4 6 7 8 55 77 555 666 777 8888المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور مصطفي مدبولي المرافق المختلفة الفيوم اصطفافا للمعدات المراكز موسم الأمطار المعدات الشبكة الوطنية المركبات رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
استعداداً لموسم الحج.. رفع كسوة الكعبة 3 أمتار لحمايتها من التلامس والتلف
يُعدّ موسم الحج أحد أبرز الشعائر الدينية التي يجتمع فيها ملايين المسلمين من شتى بقاع الأرض لأداء مناسكهم في أجواء من السكينة والخشوع، ويستلزم ذلك استعدادات مبكرة وتنظيمات دقيقة من الجهات المختصة لضمان توفير أعلى مستويات الراحة والأمن والسلامة للحجاج، بما يليق بقدسية المكان وعِظَم المناسبة.
في السياق، رفعت الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الجزء السفلي من كسوة الكعبة المشرفة بمقدار 3 أمتار، ضمن الاستعدادات الجارية لموسم حج عام 1446 هـ.
وتضمنت العملية، التي نُفذت بمشاركة فرق متخصصة، فك الأجزاء السفلية من الكسوة وفصل الأركان، ثم رفعها وتثبيتها على الارتفاع المطلوب، مع إعادة القناديل وتغطية الجزء المكشوف بقماش قطني أبيض بعرض مترين من جميع الجهات.
ويُعد هذا الإجراء تقليداً سنوياً يهدف إلى حماية الكسوة من التلامس أو التلف خلال موسم الحج، الذي يشهد كثافة عالية من الطائفين واقتراباً كبيراً من الكعبة المشرفة.
وتُنفذ العملية وفق أعلى معايير السلامة والاحترام لقدسية المكان، بما يعكس دقة التنظيم وجاهزية استقبال ضيوف الرحمن.