ابتعدوا عن البلكونات القديمة.. نصائح للتعامل مع نوة المكنسة بالإسكندرية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
تظهر في محافظة الإسكندرية عروس البحر المتوسط، أولى النوات الشديدة خلال الأيام القليلة القادمة، وهي نوة المكنسة، والمعروف أنها واحدة من أصعب النوات على المدينة الساحلية، ويصحبها هطول أمطار غزيرة، وتعتبر البداية الحقيقية لموسم الشتاء الجديد، لتكون بذلك نقطة فارقة بين الطقس الخريفي المعتدل إلى الطقس الخريفي الشتوي.
أعلن ميناء الإسكندرية عن مواعيد نوات الإسكندرية خلال خريف وشتاء 2023، وبحسب الجدول فإن أقرب نوة هي نوة المكنسة ومن المفترض أن تهب في 16 نوفمبر المقبل، وتشتهر بالأمطار الغزيرة والرياح.
تفاصيل نوة المكنسة على الإسكندريةتستمر نوة المكنسة لمدة 4 أيام أيضا، وتتبعها رياح شمالية غربية، وتكون ممطرة بغزارة مع شدة رياح، بالإضافة إلى انخفاض أكبر في درجات الحرارة.
قدمت محافظة الإسكندرية العديد من النصائح للتعامل مع النوات، أبرزها نوة المكنسة التي تكون بداية النوات الشديدة، ومنها:
_ يفضل إلغاء المواعيد غير الضرورية، عند وجود النوة غزيرة الأمطار، والتي يصعب التحرك بشكل سلس خلالها.
_ تقليل التحرك بالسيارات، للسماح لسيارت رفع مياه الأمطار من التحرك بسهولة ويسر.
_ تجنب السير بسرعات عالية بالسيارات تتعدى 60 كم، والحفاظ على مسافة أمان أكبر من المعتاد.
_ عدم الوقوف أسفل البلكونات القديمة والمتهالكة.
_ عدم ركن السيارات تحت أو في أماكن احتمال سقوط الأشجار.
اقرأ أيضاًأمطار رعدية ورياح مثيرة للرمال.. حالة الطقس المتوقعة اليوم السبت 11 نوفمبر
محافظ بورسعيد يتفقد أعمال تطوير حديقة الكروان بمنطقة الجوهرة
محافظ أسيوط يحذر من عدم استقرار فى الأحوال الجوية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المكنسة النوة نوة الإسكندرية نوة المكنسة نوة المكنسة تضرب الإسكندرية نوة المکنسة
إقرأ أيضاً:
فاينانشال تايمز: أردوغان سيطر على المشهد.. وواشنطن لم تعد قادرة على التحرك بدون تركيا
نشرت صحيفة فاينانشال تايمز البريطانية تحليلًا لافتًا تناول السياسة الدبلوماسية العالمية، مؤكدةً أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بات يؤدي دورًا حاسمًا في الصراعات الإقليمية وتوازن القوى داخل حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وسلطت الصحيفة الضوء على ما وصفته بـ”العلاقة الاستثنائية” بين أردوغان والرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مشيرة إلى أن “واشنطن لم تعد قادرة على العمل بدون تركيا”.
أبرزت الصحيفة أن العلاقة بين أردوغان وترامب تجاوزت الطابع الشخصي، لتصبح جزءًا من التوازنات الجيوسياسية في مثلث سوريا–إسرائيل–إيران، ومؤثرة في مراكز صنع القرار في واشنطن.
وذكرت أن أردوغان تعامل بإيجابية مع نتائج لقائه ترامب في لاهاي، قائلًا: “نأمل أن نحقق تقدمًا”. كما وصفت صورة الزعيمين وهما يتصافحان خلال قمة الناتو في يونيو/حزيران بـ”الرمز” لهذه العلاقة الخاصة.
رفع العقوبات عن سوريا وتفاهمات حساسةأشار التحليل إلى أن إدارة ترامب رفعت بعض العقوبات المفروضة على سوريا، استجابة لمطالب أردوغان. كما أشار إلى تحذيرات أنقرة الواضحة بشأن تقسيم سوريا، وتصريح وزير الخارجية التركي حقان فيدان بأن “تركيا قد تتدخل”.
التوترات مع إسرائيل واللاجئون السوريونركّز التحليل على التوترات التركية–الإسرائيلية، لافتًا إلى أن دعم ترامب للعمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا لم يمنع واشنطن من التفاعل مع موقف أنقرة. ولفت إلى تصريحات صادرة عن جاغابتاي جاء فيها: “إذا استقرت سوريا، فسيتمكن أكثر من 3 ملايين سوري في تركيا من العودة”.
اقرأ أيضاأردوغان: إخماد 3062 حريقًا وتعبئة شاملة لحماية غابات تركيا
الأحد 27 يوليو 2025إف-35.. عقبة مشروطةتناول المقال طلب تركيا المستمر للانضمام مجددًا إلى برنامج مقاتلات إف-35، وأشار إلى أن جماعات ضغط في الكونغرس الأمريكي – خصوصًا اليونانية والإسرائيلية – تعارض هذه العودة.
ونقل التحليل عن آرون شتاين، رئيس معهد أبحاث السياسة الخارجية، قوله:
“إذا أرادت تركيا شراء طائرات إف-35، فستحتاج إلى تمويل عسكري وموافقة الكونغرس. لكن تركيا لا تحظى بشعبية هناك، وستكون هذه عملية طويلة”.
وأكد الخبراء أن العودة ممكنة بشرط ألا تُفعّل تركيا أنظمة إس-400، وألا تُهدد البنية الأمنية للناتو.