التقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني على هامش قمة الرياض.

وشارك الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية، كما ألقى كلمة أمام القمة.

وتستضيف مدينة الرياض اليوم السبت قمة عربية إسلامية مشتركة غير عادية بشكل استثنائي، حيث يأتي ذلك استشعارا من قادة جميع الدول لأهمية توحيد الجهود والخروج بموقف جماعي موحد يعبر عن الإرادة العربية الإسلامية المشتركة بشأن ما تشهده غزة والأراضي الفلسطينية من تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها.


ووصل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم إلى الرياض للمشاركة في القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية.

وصرح المستشار أحمد فهمي المتحدث الرسمي باِسم رئاسة الجمهورية أن القمة المشتركة الاستثنائية بين الدول العربية والإسلامية تهدف إلى تعزيز التشاور والتنسيق بشأن التصعيد العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية، وسبل التحرك العربي والإسلامي إزائه.

وتأتي مشاركة الرئيس في القمة العربية الإسلامية استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتوفير النفاذ الآمن للمساعدات الإنسانية إلى أهالي قطاع غزة، فضلًا عن دفع مسار إحياء عملية السلام والتسوية العادلة والدائمة للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وفقًا لمقررات الشرعية الدولية.
 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي الفريق أول عبد الفتاح البرهان قمة الرياض العربیة الإسلامیة عبد الفتاح

إقرأ أيضاً:

تقرير: السيسي يضع شروطا للقاء نتنياهو

مصر – كشف تقرير إسرائيلي أن مصر قدمت قائمة مطالب تسبق عقد لقاء قمة محتملة تجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.

وبحسب التقرير، فإن “القاهرة تربط مشاركتها في القمة بثمن باهظ قد يعيد رسم خريطة المصالح في شرق المتوسط”.

ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة، يمتنع الرئيس المصري عن استقبال نتنياهو، ما جعل أي تقارب مصري-إسرائيلي محتملًا يُنظر إليه في تل أبيب كفرصة ذهبية لتعزيز شرعيتها في العالم العربي. لكن الثمن الذي تطلبه القاهرة يبدو، وفق مصادر إسرائيلية، “خياليًا وغير معقول”.

بحسب مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” إيتامار إيخنر، فإن الرئيس المصري وضع شرطًا جوهريًا — إن لم يكن “ابتزازًا صريحًا” — لعقْد القمة: توقيع اتفاق ضخم لتوريد الغاز الطبيعي بقيمة 35 مليار دولار من حقل “لوثيان” الإسرائيلي. ولا يقتصر الأمر على ذلك، إذ تشير مصادر مطلعة إلى أن مصر تطالب أيضًا بأن تسحب إسرائيل قواتها من منطقة “فيلادلفيا” (الشريط الحدودي مع غزة) ومن “محور نتساريم” داخل القطاع.

وبينما تسعى إسرائيل جاهدة لتحسين صورتها أمام المملكة العربية السعودية، تجد نفسها مجددًا في موقف ضعيف في المنطقة، مستعدة لتقديم تنازلات استراتيجية مقابل “فتات شرعيّة عربية”.

أثارت المطالب المصرية موجة غضب داخل الأوساط الاقتصادية والأمنية الإسرائيلية. وحذّر مسؤولون في قطاع الطاقة من أن نتنياهو قد يوافق على صفقة الغاز دون أن يضمن في المقابل التزامًا مصريًا واضحًا بمكافحة تهريب الأسلحة إلى غزة أو التراجع عن مطالبه المتعلقة بالانسحاب من فيلادلفيا.

وقال مصدر رفيع المستوى لمراسل “يديعوت”: “منذ متى أصبحت إسرائيل تُقدّم هدايا قبل اللقاءات؟ إنها تضع مصالح مصر قبل مصالحها الخاصة!”، مضيفًا: “إذا وافق نتنياهو على صفقة الغاز قبل أن يحصل على تعهّد مصري بمنع التهريب وضمان أمن الحدود الجنوبية، فهذا أمر غير منطقي تمامًا”.

من الناحية المصرية، يُنظر إلى الصفقة على أنها حيوية، إذ من المتوقع أن تغطي احتياجات ما لا يقل عن 20% من استهلاك الكهرباء في البلاد. لكن الجانب الإسرائيلي يخشى أن يؤدي هذا الاتفاق إلى تقييد قدرة إسرائيل على تصدير الغاز إلى أسواق أخرى، وأن يخلق نوعًا من الاعتماد المتبادل قد يُضعف الموقف التفاوضي لإسرائيل مستقبلاً.

رغم التوترات، يرى مسؤولون سياسيون رفيعو المستوى أن هناك احتمالًا جيدًا للوصول إلى تسوية تُمكّن من عقد القمة في منتجع “مار-أ-لاجو” الخاص بالرئيس ترامب. ويرجع هؤلاء التفاؤل إلى وجود “تقارب في المصالح” بين الأطراف الثلاثة: فواشنطن تسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي وضمان أرباح شركة “شيفرون” (الشريك الرئيسي في حقول الغاز الإسرائيلية)، بينما تتطلع إسرائيل إلى جني عشرات المليارات من الشواكل عبر الضرائب والإتاوات، في حين أن مصر بحاجة ماسّة إلى كميات الغاز الكبيرة.

ويشار إلى أن نتنياهو يعمل بجد على تسجيل إنجاز دبلوماسي مع مصر، كجزء من سعيه لتعزيز موقفه السياسي داخليًا وخارجيًا.

لكن العقبة الرئيسية التي لا تزال تحول دون إبرام الصفقة هي موقف وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين. فقد ربط كوهين موافقته على صفقة الغاز مع مصر بتوقيع اتفاق موازٍ يضمن أسعارًا جذابة لشركة الكهرباء الإسرائيلية، بهدف تجنّب أي زيادات في فواتير الكهرباء على المواطنين.

وأكّد مصدر سياسي رفيع أن الوزير “يصر على أن تكون هناك مكاسب مباشرة لإسرائيل كشرط مسبق لأي اتفاق مع القاهرة”، مشيرًا إلى أن المفاوضات “متقدمة” وأن الحل قد يُرى قريبًا.

وإذا ما تم عقدها، ستكون هذه القمة أول لقاء مباشر بين نتنياهو والسيسي منذ اندلاع الحرب في غزة، بعد أن رفض الرئيس المصري دعوة نتنياهو لحضور قمة سابقة عُقدت في شرم الشيخ.

المصدر: يديعوت أحرونوت

مقالات مشابهة

  • سفير المملكة لدى مصر يلتقي نائب أول رئيس مجلس الوزراء المصري
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي.. ضياء الميرغني يكشف تفاصيل حالته الصحية
  • أول تعليق من نجوى فؤاد بعد توجيه الرئيس السيسي برعاية كبار الفنانين | خاص
  • نقابة المهن التمثيلية تشكر الرئيس السيسي بعد التكفل بعلاج ورعاية كبار الفنانين
  • الرئيس عبد الفتاح السيسي يتلقى اتصالًا هاتفيًا من ملك مملكة البحرين الشقيقة
  • برعاية الرئيس السيسي وحضور رئيس الوزراء.. وزير التعليم العالي يعلن نتائج مبادرة تحالف وتنمية وتوقيع الاتفاقيات الفائزة
  • تقرير: السيسي يضع شروطا للقاء نتنياهو
  • رئيس غرفة التجارة العربية الفرنسية: المياه والبيئة في صميم الأزمات والفرص بالعالم العربي
  • مدبولي: ندعم التوسع في المدارس اليابانية بمصر تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسي
  • مدبولي يتسلم ميدالية أغريكولا أرفع أوسمة (الفاو) ممنوحة للرئيس عبد الفتاح السيسي