رام الله: إحياء الذكرى التاسعة عشرة لاستشهاد القائد ياسر عرفات
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أحيت مؤسسة ياسر عرفات، اليوم السبت، الذكرى السنوية الـ19 لاستشهاد القائد المؤسس ياسر عرفات، أمام ضريحه في مدينة رام الله، بحضور حشد جماهيري غفير.
ووضع أعضاء من القيادة الفلسطينية، ومن اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير والمركزية لحركة «فتح» أكاليل من الزهور على ضريح الشهيد ياسر عرفات، وقرأوا الفاتحة على روحه الطاهرة، وأرواح شهداء فلسطين.
وقال رئيس الوزراء فلسطين محمد اشتية في كلمته ممثلا عن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، "نحيي ذكرى عظيمة على قلوبنا، وهي استشهاد القائد الرمز ياسر عرفات، ونحن نترحم على شهداء غزة، وشهداء الضفة، وشهداء المنافي والشتات".
وأضاف: نترحم على روحه في ذكراه التاسعة عشرة، وأطفال غزة في مواجهة ماكينة القتل الإسرائيلية، وكذلك الأطباء في مواجهة الجنود، والمرضى في مواجهة الموت والقتل البطيء، والمستشفيات في مواجهة معسكر جيش"، فقطاع غزة يتعرض لمجزرة وإبادة جماعية، ومن لم يستشهد برصاص الاحتلال يقضي جريحاً مريضاً، وكل جرائم الحروب في العالم لم يقتل فيها طبيباً ولا مريضاً ولا صحفياً ولا طفلاً.
وطالب اشتية بوقف هذه الجرائم، وأن تنتهي هذه الإبادة الجماعية على شعبنا.
وتابع: من قال إن إسرائيل بحالة دفاع عن النفس فهو يقف بجانب الاحتلال، ولا يعرف الحق، ولا القانون الدولي، فكل أفعالها هي خرق للقانون والعدالة.
وأوضح، ان هذا الوقت بالدم يمر على شعبنا في غزة، وأدعو العالم أجمع لإعلاء الصوت، ووقف شلال الدم، مؤكدا أن من يتحدث عن اليوم الثاني من العدوان لا يهمنا، بل يهمنا اليوم الذي يوقف الاحتلال عدوانه الهمجي، فغزة تحتاج لوقف فوري لهذا العدوان الدموي.
من جانبه، قال مدير عام مؤسسة ياسر عرفات أحمد صبح، في كلمته، أمام الضريح: "نلتقي اليوم لنترحم على روح أبو عمار الطاهرة، وروح رفاقه، ونترحم أيضا على آلاف الشهداء الذين ارتقوا في قطاع غزة.
وأضاف: "نبرق في هذا اليوم وفي ذكرى استشهاد أبو عمار ثلاث رسائل سريعة، الأولى متمثلة بصموده وتمسكه بالثوابت طيلة سيرته ومسيرته مع رفاق دربه الأوائل، والثانية هي الوحدة الوطنية، فهي شرط الانتصار، والذي نحن أحوج ما نكون إليها الآن، لنؤكد للعالم أجمع ان شعبنا موحد في مواجهة الاحتلال، وموحد في مواجهة هذا العدوان الدموي المستمر، الذي لا يستهدف أحدا بعينه، بل مجمل الشعب والقضية والمشروع الوطني.
وقال: «إن الرسالة الثالثة هي لأشقائنا ولأمتينا العربية والإسلامية وللقمة، وكلنا أمل أن يسمع صوت الشارع العربي وضمير العرب والعالم في مدن وعواصم العالم نصرة لأهلنا في غزة وفلسطين، ونحن نستطيع بصمودنا أن نكسر هذا العدوان».
وقد اقتصرت فعاليات احياء الذكرى هذا العام، نظرا للتطورات الميدانية المتلاحقة في الأراضي الفلسطينية، بسبب العدوان المتواصل على شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية، بوقفة للترحم على روح الشهيد أبو عمار الطاهرة، ووضع أكاليل من الزهور على ضريحه، ثم بمسيرات جماهيرية إلى وسط رام الله، لإقامة مهرجان جماهيري.
يذكر أن مؤسسة ياسر عرفات، قد أعلنت عن تأجيل فعاليات إحياء الذكرى الـ19 لاستشهاد الرئيس المؤسس ياسر عرفات، بما في ذلك مراسم تسليم جائزة ياسر عرفات للإنجاز لعام 2023، إلى موعد لاحق، نظرا إلى استمرار العدوان الإسرائيلي على شعبنا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين رئيس الوزراء قطاع غزة حركة فتح محمد اشتية الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات محمود عباس غزة الرئيس الفلسطيني محمود عباس فتح مدينة رام الله فلسطين اليوم غزة اليوم القيادة الفلسطينية قطاع غزة اليوم مؤسسة ياسر عرفات رئيس الوزراء محمد اشتية رئيس الوزراء فلسطين یاسر عرفات على شعبنا فی مواجهة
إقرأ أيضاً:
محافظة إب تشهد 195 مسيرة ثباتًا مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان
الثورة نت /..
شهدت محافظة إب اليوم 195 مسيرة جماهيرية حاشدة، تحت شعار “ثبات مع غزة وجهوزية واستنفار في مواجهة العدوان”.
وأدان المشاركون في المسيرة بساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبدالواحد صلاح وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، سياسة التجويع الممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة ورفضهم بشكل قاطع كل مخططات التهجير.
وطالبوا في المسيرة التي شارك فيها أمين عام محلي المحافظة أمين الورافي ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة ورئيس جامعة إب، المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإيقاف العدوان والحصار وإنقاذ أطفال غزة الذين يواجهون مأساة إنسانية غير مسبوقة.
وجددّوا التأكيد على موقف اليمن الثابت مع الشعب الفلسطيني في غزة، معتبرين الجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية والإنسانية، تتطلب من المجتمع الدولي سرعة محاسبة قادة الاحتلال كمجرمي حرب.
كما شهدت مديريات المربع الشمالي “يريم، السدة، النادرة، والرضمة” 35 مسيرة حاشدة، أكد فيها المشاركون، أن الكيان الصهيوني المتغطرس، سيُهزم أمام قوة وصمود المقاومة الفلسطينية الباسلة.
ونددوا بشدة بالتواطؤ والصمت الدولي والأممي إزاء استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة في قطاع غزة.
فيما احتشد أبناء مديريات المربع الغربي بمركز مديرية العدين ومناطق “عردن والعمارنة والمسيليم وبني عمران وبلاد المليكي والحجيف والكريف والحصابين وحدبة”، للتأكيد على أن دعم غزة، هو دعم للحق والعدالة، ولن نسمح بأن تُنسى معاناتهم مهما كانت الظروف.
وأشاروا إلى أن اليمن سيستمر في خوض معركة العزة والكرامة في مواجهة الكيان الصهيوني حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
وفي مديرية الحزم، خرجت 25 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق “الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات والأهمول”، تعبيرًا عن دعمهم لغزة وتأييدًا لقرارات وخيارات القيادة الثورية والجهوزية والاستنفار لمواجهة أي عدوان على الشعب اليمني.
كما خرجت عشر مسيرات في مركز مديرية فرع العدين ومناطق “المسيل والعاقبتين والمزاحن وبني أحمد وبني يوسف والكدرة والرمادي بالأخماس وروينا وسوق الحجف والجلة” تجديدًا للعهد مع الشعب الفلسطيني، وأن اليمن ماض في معركة الإسناد حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن غزة.
واحتشد أبناء مديرية مذيخرة في 11 مسيرة، بمركز المديرية وعزل “الأفيوش وحزة وخولان والأشعوب الشرقي وحمير وحليان وسوق النجد والحمادي الاشعوب والمغاربة”، تأكيدًا على الاستعداد لمواجهة أي تصعيد إسرائيلي، ومواصلة دعم غزة.
وأُقيمت في مديرية ذي السفال، 30 مسيرة، وأربع مسيرات بمديرية السياني، و14 بمديرية حبيش و12 في مديرية المخادر، وخمس في مديرية القفر، و12 في مديرية بعدان، وأربع في الشعر، وسبع في السبرة، وثمان في مديرية جبلة، تنديدًا بالتواطؤ والصمت الدولي على استمرار سياسة التجويع وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة.
وجدّد المشاركون في مسيرات إب، تأييدهم وتفويضهم لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي في اتخاذ الخيارات المناسبة لنصرة غزة والدفاع عن سيادة اليمن.
ورددوا شعارات منددة بالعدوان الصهيوني على غزة، مؤكدين أن آلة القتل والإجرام الصهيوني المستمرة على غزة وما رافقها من تجويع وتدمير وتفجير وقصف لن يثني الشعب الفلسطيني عن موقفة الثابت في الدفاع عن أرضه وحقوقه المشروعة مهما بلغت التحديات.
واستنكر بيان صادر عن مسيرات إب، استمرار صمت معظم الأنظمة العربية والإسلامية عن الجرائم البشعة والمجازر الكبرى ومختلف جرائم الإبادة الجماعية بالقتل والتجويع والتدمير التي يُمارسها العدو الصهيوني ومعه الأمريكي بحق الأشقاء في غزة.
وندد بالصمت والتواطؤ والتخاذل العالمي والاكتفاء بالمواقف الكلامية المخادعة التي تفتقر إلى أدنى مستويات الفعل المؤثر والتي تشجع العدو على الاستمرار في جرائمه، لافتًا إلى أن هذه الحالة الخطيرة التي وصلت إليها الأمة أصبحت للأسف الشديد تهديداً حقيقياً وفعلياً لحاضرها ومستقبلها في الدنيا والآخرة.
وأكد البيان أن الشعب اليمني بقيادته الحكيمة ومشروعه القرآني العملي التحرري، الواضح الفعالية والتأثير، وبهويته الإيمانية الراسخة والمتجذرة، وتحركه الجهادي الصادق، لن يتراجع عن مواقفه العظيمة الثابتة، المناصرة لغزة وكل فلسطين والأقصى الشريف.
وأوضح أن تهديدات الصهاينة والأمريكان وأدواتهم، لم ولن ترهب الشعب اليمني، والأعداء يعرفونه ويعرفهم، وميادين المواجهات تشهد على صدق وثبات موقفه، فالتراجعات والتنازلات ليس لها مكان في ثقافته ووعيه الإيماني الراسخ بالله.
كما أكد البيان، أن المواقف البطولية الأسطورية لعظماء وعظيمات الشعب الفلسطيني في غزة والضفة، واستمرار وثبات غزة شعبًا ومقاومة في مواجهة أشرس عدوان، رغم جسامة التضحيات وفداحة المواجع والآلام، ستبقى محط اعتزاز أبناء الشعب اليمني، ونموذجًا ملهمًا ونهجًا واضحًا لبقية الشعوب، بأن الاستسلام والخنوع للأعداء لا تبرره إطلاقا قلة الإمكانات أو صعوبة الظروف.
ودعا البيان، العرب والمسلمين شعوبًا وأنظمة لمقاطعة بضائع ومنتجات الشركات الإسرائيلية والأمريكية التي تسهم في دعم الكيان الصهيوني المجرم الذي يرتكب أبشع جرائم الإبادة في غزة، مؤكدًا أن المقاطعة سلاح فعال ومؤثر ومتاح للجميع، كأقل موقف تجاه ما يرتكبه العدو الصهيوني الأمريكي من جرائم في غزة وكل فلسطين، ولا عذر للجميع أمام الله.
وجدد البيان التأكيد، الاستمرار في الخروج الأسبوعي، نصرة للشعب الفلسطيني بكل ثبات وعزيمة، وجهوزية واستنفار في مواجهة أي عدوان، استجابة لله تعالى، وجهادًا في سبيله، وابتغاءً لمرضاته، متوكلين على الله واثقين بوعده ونصره وتأييده.