قال خالد البلشي نقيب الصحفيين المصريين، إن الزملاء اجتمعوا اليوم بنقابتهم، للتضامن مع القضية الفلسطينية، ومجاهدة العدوان الوحشي الذي يستهدف كل الأطراف من أطفال ومدنيين عزل.
وأضاف: "إننا أمام جريمة حرب ضد الصحفيين، وراح أكثر من 50 صحفي ضحية هذا العدوان، وأكثر من 70 منزل ومؤسسة صحفية تم استهدافها"، مشيرا إلى أنه بالرغم من ذلك إلا أن الزملاء على الأرض في فلسطين مصرين على موقفهم ونقل الحقيقة، موجها التحية لصمود الشعب الفلسطيني".
وأكد "البلشي" أن نقابة الصحفيين ترفض تمامًا كل هذا العدوان، وترسل رسالة للعالم كله بوجوب وقف إطلاق النار، وأننا نراهن الآن على ضمير الإنسانية لوقف إطلاق النار، وإدخال كافة المساعدات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: لا نطالب بالمستحيل في غزة بل بتطبيق القانون الدولي
الجديد برس| أكد المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) كاظم أبو خلف، أن الكوادر
الطبية في
قطاع غزة تعمل تحت ضغط شديد، في ظل نقص حاد بالأدوية والمستلزمات الطبية، إضافة الى انقطاع الكهرباء وشح الوقود اللازم لتشغيل الأجهزة والمعدات الطبية في المستشفيات. وقال أبو خلف في تصريحات نشرها الموقع الرسمي للمنظمة، اليوم السبت، إن الأمم المتحدة لا تطالب بالمستحيل في قطاع غزة، بل تطلب فقط تطبيق القانون الدولي، الذي يكفل للمدنيين الحق في العلاج والحياة والتنقل، مضيفا: “إذا تركت غزة في هذا الوضع، فإننا نواجه كارثة إنسانية لن تمحى آثارها لعقود”. وأشار إلى أن هناك حالات إنسانية حرجة من الأطفال والنساء وكبار السن تموت يوميا بسبب عدم القدرة على تلقى الرعاية الطبية المناسبة، موضحا أن الوضع لا يمكن إصلاحه بالمساعدات فقط، وإنما يتطلب خطة شاملة لإعادة بناء الاقتصاد وتشغيل وفتح المعابر بشكل مستقر يسمح بدخول البضائع والوقود والمستلزمات الطبية. وأضاف أبو خلف أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تعرضت لانهيار شبه كامل جراء القصف الإسرائيلي المتواصل والحصار، مشيرا إلى أن عدد المستشفيات التي كانت تعمل قبل الحرب في القطاع 36 مستشفى، إلا أن هذا الرقم انخفض إلى نحو 18 مستشفى فقط، معظمها يعمل بقدرة تشغيلية جزئية لا تتجاوز 50% من طاقتها وأن أكثر من 10500 جريح فلسطيني يحتاجون إلى الخروج من قطاع غزة لتلقي العلاج العاجل في الخارج، لكن معدل إخراج الحالات لا يزيد على حالتين فقط يوميا. وتابع أنه “إذا استمر الحال على هذا الوضع فنحن بحاجة إلى أكثر من 13 عاما لإتمام خروج جميع المصابين للعلاج”.
زيارة حماد إلى الدوحة تعزز التعاون الرياضي العربي