«المواطنة وحقوق الإنسان»: المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية واجب وطني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد المستشار جمال التهامي، رئيس حزب المواطنة وحقوق الإنسان، أن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية واجب وطني يجب ألا نتخلف عنه، وعلى الأحزاب السياسية دور بأن توضح ما تم من إنجازات وما سوف يتم ومتى تتوجه لصناديق الاقتراع تنتخب ما تريد.
الحزب داعم للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسيوأضاف جمال التهامي، خلال مداخلة هاتفية بقناة «إكسترا نيوز»، أن الحزب داعم للمرشح الرئاسي عبدالفتاح السيسي، وما يهمنا أن تكون المشاركة إيجابية وكل ينتخب ما يريد، لأننا في ظل دولة حريات وديمقراطية، مشيرًا إلى أن مصر ترعى الحقوق والحريات وتطبق أعلى معايير حقوق الإنسان، وتتفوق عن دول غربية كثيرة تتشدق بحقوق الإنسان، وهم يكيلون بمكيالين أمام الحرب والإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني صاحب الأرض.
وأوضح رئيس حزب المواطنة وحقوق الإنسان، أن موقف الرئيس السيسي من الأزمة الفلسطينية واضح يؤيده الشعب المصري، لأنه يرعى القضية الفلسطينية بكفاءة ووصول المساعدات لأهل غزة.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الشباب في صدارة التحديث السياسي: ملتقى وطني يرسم ملامح المشاركة وصناعة المستقبل
صراحة نيوز-دشّنت وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية، اليوم السبت، ملتقى بعنوان “الشباب والتحديث السياسي: مشاركة فاعلة نحو المستقبل”، بمشاركة مئة شاب وشابة من محافظات إقليم الوسط.
وأوضح أمين عام الوزارة الدكتور علي الخوالدة، خلال افتتاحه الملتقى مندوبًا عن الوزير، أن تنظيم هذا اللقاء يندرج ضمن برامج الوزارة الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية والعامة، بالشراكة مع عدد من الوزارات ومؤسسات المجتمع المحلي، وبما ينسجم مع رؤية الدولة الأردنية للتحديث الشامل بمساراته الثلاثة: السياسي والاقتصادي والإداري، التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني، لترسيخ دور الشباب في صنع القرار والسياسات العامة، ووضع المواطن في قلب عملية التحديث ومحورها الأساسي.
وأضاف الخوالدة أن الوزارة تسعى إلى ترجمة رؤى التحديث السياسي والتشريعات الناظمة لها إلى تطبيقات عملية، من خلال خطتها الاستراتيجية القائمة على المشاركة الإيجابية والانخراط الواعي في العمل العام، باعتباره مسؤولية وطنية مشتركة تقوم على الحوار والتعاون واحترام التعددية والاختلاف.
وأشار إلى أن الوزارة نفذت 95 نشاطًا في مختلف مناطق المملكة خلال العام الحالي، وتعمل على تنفيذ حملة توعوية خلال هذا الشهر في جميع المحافظات، تستهدف الشباب والنساء، وتشمل 60 جلسة توعوية وثلاثة ملتقيات شبابية في أقاليم المملكة، إلى جانب ملتقى خاص بالمرأة، بهدف تحفيز المشاركة الفاعلة في العملية الديمقراطية، وتعزيز المعرفة بالأطر القانونية، وإكساب المشاركين مهارات عملية، وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو العمل السياسي.
وتضمّن الملتقى عقد جلستين حواريتين؛ الأولى بعنوان “التحديث السياسي وفرص مشاركة الشباب”، والثانية بعنوان “أهمية مشاركة الشباب في الحياة السياسية والانتخابات”.
وناقش المشاركون خلال الجلستين جملة من القضايا المتعلقة بدور الشباب في الحياة السياسية، أبرزها دور الأحزاب السياسية، ومنظمات المجتمع المدني، ووسائل الإعلام، ومؤسسات التعليم العالي في تعزيز المشاركة السياسية والحزبية، إضافة إلى أهمية توفير مساحات آمنة للشباب، ودور الإعلام المسؤول في رفع مستوى الوعي والتثقيف.
وشدّد الحضور على أهمية انخراط الشباب والمرأة في الأحزاب والعمل السياسي والحزبي، وضرورة المشاركة في الورش والبرامج التي تسهم في رفع مستوى الوعي والثقافة الحزبية، بما يدعم مسارات البناء والتنمية، وينسجم مع التوجيهات الملكية والقوانين والتشريعات التي تكفل حضور الشباب والمرأة في الحياة العامة.
ويأتي هذا الملتقى ضمن سلسلة ملتقيات شبابية وطنية ستعقد في أقاليم المملكة الثلاثة (الشمال والوسط والجنوب)، وتجمع شباب الجامعات ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الشبابية، بهدف تعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وتوعيتهم بمنظومة التحديث السياسي، لا سيما قانوني الانتخاب والأحزاب، وتمكينهم من مهارات القيادة وصناعة التأثير، وبناء شبكات شبابية واعية وفاعلة، وتشجيع الانخراط الجاد في العمل الحزبي.