مصر أكتوبر ينظم مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم السيسي في انتخابات الرئاسة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تنظم أمانة حزب مصر أكتوبر بالإسكندرية، برئاسة المهندس أحمد حلمى، مؤتمرا جماهيريا حاشدا لدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي، لفترة رئاسية جديدة، غدا الأحد الموافق 12 نوفمبر، وذلك في المدينة الشبابية بأبي قير بمحافظة الإسكندرية، وتنفيذا لتوجيهات الدكتورة جيهان مديح رئيس الحزب.
ومن المقرر، مشاركة عدد كبير من ممثلي الأحزاب والقوى السياسية وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، والشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء تحرير الصحف ولفيف من القيادات التنفيذية والشعبية بالمحافظة.
وقالت الدكتورة جيهان مديح، أن العالم أجمع يترقب الانتخابات الرئاسية المقبلة، في مصر ويجب أن يشاهدوا عظمة الشعب المصري من خلال المشاركة الفعالة في هذه الانتخابات وخروج الجميع للإدلاء بأصواتهم أمام صناديق الاقتراع.
وأضافت "مديح"، إننا وصلنا إلى بنية تحتية لم نصل إليها من قبل وأن المشاركة السياسية في الانتخابات الرئاسية المقبلة هو حق لكل مواطن مصري ويجب علينا الخروج إلى صناديق الاقتراع ليرى العالم أجمع أن مصر قوية بشعبها وتقف وراء رئيسها لاستكمال باقي المشروعات القومية الكبرى التي شهدتها البلاد".
ومن جانبه، أكد المهندس أحمد حلمي، أمين حزب مصر أكتوبر بمحافظة الإسكندرية، على أهمية المشاركة بفاعلية في الانتخابات الرئاسية المقبلة باعتبارها واجب وطني، مشيرا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح في تحقيق العديد من الإنجازات على مستوى الجمهورية برغم التحديات التي تواجهها البلاد.
وأضاف "حلمي"، أن التاريخ سوف يشهد للرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه طهر سيناء من الإرهاب، وتاريخه وإنجازاته واضحة ومن لا يراها فهو حاقد وجاحد، مشيراً إلى أن الشعب المصري بأكمله يقف مع الرئيس قلباً وقالباً لأنه زعيم الأمة العربية بأكملها ويتدخل لحل مشكلات الوطن العربي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أمانة حزب مصر أكتوبر الاسكندرية المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي أبي قير محافظة الاسكندرية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات تبدأ من الأرصفة.. من يخسر أمام الصورة؟
2 يونيو، 2025
بغداد/المسلة: شهدت شوارع العاصمة العراقية تزايدًا لافتًا في عدد الصور واليافطات التي تمجد شخصيات سياسية محلية، في وقت لم تبدأ فيه الحملة الانتخابية رسميًا.
وانتشرت مجسمات وصور كبيرة في مناطق الكرادة والشعب ومدينة الصدر، تحمل عبارات شكر وثناء على “خدمات” قدمها هؤلاء السياسيون، وسط غياب أي ترقيم انتخابي رسمي أو إشارة صريحة للترشح، في سلوك يرى فيه مراقبون التفافًا ناعمًا على القوانين الانتخابية، وبداية مبكرة لحملة انتخابية غير معلنة.
وأكدت المفوضية العليا المستقلة للانتخابات أنها لم تصادق بعد على قوائم المرشحين، ولم تجرِ القرعة الخاصة بتوزيع الأرقام الانتخابية، ما يجعل تلك الحملات تندرج تحت “حرية شخصية”، على حد وصف المتحدثة الرسمية جمانة الغلاي، التي أشارت إلى استمرار استقبال الترشيحات حتى 24 حزيران الجاري.
وانتقد نشطاء وصحفيون هذه الممارسات في تغريداتهم، إذ كتب الإعلامي علي وجيه: “لم تبدأ الانتخابات بعد، ولكن بدأت الفوضى.. الصور في كل مكان وكأننا في سباق تماثيل لا انتخابات!”، فيما علّق مغرد باسم “مواطن غاضب”: “أي خدمات؟ رصيف مُبلط صار تمثال؟!”.
وتكررت هذه الظاهرة في تجارب سابقة، أبرزها ما شهدته محافظة ديالى قبيل انتخابات 2018، حين غطّت صور مرشحين موالين لأحزاب نافذة مداخل المدن والأسواق، ما دفع مفوضية الانتخابات وقتها لإزالة أكثر من 800 إعلان وفرض غرامات على 26 مرشحًا تجاوزوا السقف الزمني والقانوني للحملة، بحسب تقرير للمفوضية نُشر في حزيران 2018.
وواجهت بعض الأحزاب المدنية والمستقلة صعوبات في منافسة تلك الحملات المبكرة، بسبب ضعف التمويل وغياب النفوذ المحلي، ما يفتح الباب أمام أسئلة مشروعة حول مدى تكافؤ الفرص في العملية الديمقراطية، رغم تأكيد رئيس الوزراء محمد شياع السوداني على “ضرورة حياد الدولة ومؤسساتها في الانتخابات”، وذلك في اجتماع عقده في 17 نيسان الماضي مع هيئة النزاهة.
ويُنتظر أن تشهد الأسابيع القادمة تصاعداً في وتيرة هذه الحملات غير الرسمية، ما لم تُفعّل آليات الردع القانونية، وتُفرض قواعد تضمن عدالة المنافسة، لاسيما في ظل ضعف ثقة المواطن بالعملية السياسية وتراكم إخفاقات الدورات السابقة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts