رحومة: تضخم الدين العام المحلي بسبب وتيرة الفساد
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الأكاديمي الاقتصادي بجامعة بنغازي هاني رحومة أن تضخم الدين العام المحلي مرتبط بوتيرة الفساد التي تزداد من عام لآخر في ليبيا.
وأوضح رحومة في تصريح صحفي أن العجز عام 2022 بلغ 34 مليار دينار ليبي ليشكل العجز الأكبر في البلاد منذ 2012.
وأشار الأكاديمي الاقتصادي إلى أسباب العجز يتمثل بعضها في خلل إدارة الدولة، إذ يجب أن يتم ضبط إيقاع الصرف بناء على قانون الموازنة، وهو أمر تلاشى بالكامل.
وواصل رحومة: لا يوجد حالياً قانون ولا ترتيبات مالية على الصرف في ليبيا ما زاد هدر المال العام والتوسع في الإنفاق.
واستكمل: بقاء ليبيا منذ عام 2012 من دون قانون للموازنة عمق الإشكال المالي للبلاد، فأهم مزايا قانون الموازنة ضبط إيقاع الصرف لتبقى الحكومة ووزارة المالية والمصرف المركزي منضبطة بالصرف في إطار التبويب الذي وضعه القانون.
وحمّل رحومة ديوان المحاسبة مسؤولية الوضع المالي الذي وصلت إليه الدولة الليبية، لافتا إلى أن عدم قيام الديوان بمهامه جعله جهة عامة تصدر التقارير المالية لا أكثر.
ونوه إلى أن تقرير ديوان المحاسبة الأخير تحدث عن أن كثير من مؤسسات الدولة صرفت أموالاً باستخدام التكليف المباشر لا المناقصات مما أضاع الفرصة للتأكد من الجودة والسعر.
واختتم رحومة بأن الفساد وارتفاع الدين العام تتحملهما الحكومة ومجلس النواب ومجلس الدولة ومصرف ليبيا المركزي وكل من في السلطة.
الوسومالدبيبة الفساد ليبياالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة الفساد ليبيا
إقرأ أيضاً:
مستثنيًا المرتبات.. مجلس النواب يخاطب “المركزي” لوقف معاملات الصرف في ظل اضطرابات طرابلس
???? طبرق | عقيلة صالح يطالب بتجميد الصرف باستثناء المرتبات
ليبيا – خاطب رئيس مجلس النواب المستشار عقيلة صالح، محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي عيسى، بشأن تطورات الأوضاع الأمنية في العاصمة طرابلس.
???? وقف الصرف وتجميد الحسابات ????
وبحسب نص الخطاب، دعا عقيلة إلى إيقاف كافة معاملات الصرف من الخزانة العامة وتجميد الحسابات المصرفية للجهات الممولة منها، باستثناء بند المرتبات، على أن يتم هذا بشكل مؤقت إلى حين استقرار الوضع العام في البلاد.
???? إجراء احترازي لحماية المال العام ????️
القرار يأتي في سياق الإجراءات الاحترازية لحماية المال العام، في ظل ما تشهده العاصمة من توترات أمنية وأعمال عنف، فيما لم يُعلن حتى الآن عن رد رسمي من مصرف ليبيا المركزي أو مما تبقى من حكومة ال الدبيبة.