القاهرة – ( د ب أ ) – حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط ، اليوم الخميس ، من خطورة تأثير النزاع القائم  في السودان على الأمن الغذائي العربي، حيث أدى الاقتتال إلى تعطل المشروعات الزراعية وتوقف نقل السلع  وتلف كميات كبيرة منها و ارتفاع أسعارها. وقال أبو الغيط ، خلال استقباله اليوم بمقر الأمانة العامة إبراهيم الدخيري المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ، إن  هذه الأوضاع الخطيرة تستدعي سرعة التحرك عربيا و دوليا.

و صرح جمال رشدي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام بأن أبو الغيط استمع  إلى الإحاطة التي قدمها الدخيري حول مستجدات الأوضاع   ووضع القطاع الزراعي السوداني. كما ناقش الخطوط العريضة لخطة إنقاذ الموسم الزراعي السوداني التي أعدتها المنظمة العربية للتنمية الزراعية بالتعاون مع الأمانة العامة للجامعة وتهدف إلى تأمين التجارة و سلاسل الإمداد بالحبوب والمنتجات الغذائية. وقال المتحدث إن خطة الإنقاذ المعدة تستهدف بشكل أساسي تمكين المزارعين السودانيين من تصدير سلعهم محليا و في دول الجوار. ووجه أبو الغيط بتشكيل لجنة من عضوية المنظمة العربية للتنمية الزراعية و القطاعات المعنية بالأمانة العامة والمندوبية الدائمة للسودان لدى جامعة الدول العربية والجهات العربية و الدولية ذات الصلة، وذلك تنفيذا لقرارات القمة العربية بشأن ملفي السودان والأمن الغذائي العربي. وتناول اللقاء عددا من الموضوعات الأخرى المتعلقة  بالصعوبات التي تواجه قطاعي المصارف و النقل بالسودان وكذا بتنفيذ الاستراتيجية العربية للأمن الغذائي وغيرها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي

صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.

وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.

وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.

تحديات وصمود

وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.

وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.

القمح والتحديات المائية

ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.

وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.

مقالات مشابهة

  • تفاهم لدعم الأمن الغذائي والتكنولوجيا البيئية
  • أبو الغيط: اجتماع اللجنة العربية مع القيادة الفلسطينية كشف مواقف جديدة وإيجابية
  • أبو الغيط يزور الأردن الأحد القادم ضمن وفد من اللجنة العربية الاسلامية
  • أبو الغيط إلى الأردن الاحد ضمن وفد من اللجنة العربية الاسلامية
  • أمننا الغذائي.. تحديات وحلول
  • المملكة ترأس اجتماع الفريق العربي المعني بإعداد الإستراتيجية العربية للأمن السيبراني
  • وزير الزراعة: تعاون مع أوزبكستان لتحقيق الأمن الغذائي للبلدين
  • وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
  • جنوب السودان تحيي اليوم الدولي لحفظة السلام وسط استمرار التوترات ونداءات ملحة لإنهاء النزاع
  • برلمانية: تطوير الصناعة الزراعية مفتاح لتحقيق الأمن الغذائي المستدام