مُستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية الشرطة الإسرائيلية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين، اليوم الأحد، باحات المسجد الاقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال، فيما يتعرض الأقصى لاقتحامات شبه يومية من قبل المستوطنين في محاولة من الاحتلال لتقسميه زمانيا ومكانيا كما هو الحال في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل.
الأتراك يقاطعون أنظمة دفع مالية تدعم إسرائيل بعد بيان القمة العربية الإسلامية.
. إسرائيل ترفض وقف إطلاق النار في قطاع غزة
وقال شهود عيان إن مُستوطنين اقتحموا باحات المسجد من باب "المغاربة"، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوسًا تلمودية في مُحيط مُصلى الرحمة.
وفي السياق ذاته، شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الاقصى، وأوقفت عند أبواب المسجد، الطلاب وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
وفي سياق آخر، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "إن جيش إسرائيل سيواصل معركته ضد حركة حماس في قطاع غزة "بكل قوة"، في رفض للدعوات الدولية المتزايدة إلى وقف إطلاق النار".
صرَّح نتنياهو في خطاب متلفز بأن وقف إطلاق النار لن يكون ممكنًا إلا إذا أطلق المسلحون في غزة سراح جميع الرهائن الـ 240 الذين احتجزتهم حماس في هجومها المميت على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر الماضي، مشددًّا على أن إعادة الرهائن "هدف مركزي" في الحرب الإسرائيلية على غزة.
أكد نتنياهو إن إسرائيل ستعمل على بسط سيطرتها الأمنية الكاملة على قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب، قائلًا إلى أن ذلك سيعمل على "إلغاء التهديدات الأمنية" التي قد تتعرض لها إسرائيل.
وردًّا على سؤال عما يعنيه بالسيطرة الأمنية، قال نتنياهو إنه يجب أن يكون بوسع القوات الإسرائيلية دخول غزة عندما يكون ذلك ضروريًّا لملاحقة المسلحين.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل المسجد الأقصى الاحتلال المستوطنين فلسطين
إقرأ أيضاً:
عائلات الأسرى : لدينا اتفاق جاهز ويمكن لـ نتنياهو توقيعه غدا
قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين،مساء اليوم الثلاثاء 10 يونيو 2025، إن اتفاق تبادل ذويهم المحتجزين بقطاع غزة ووقف إطلاق النار جاهز، ويمكن لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التوقيع عليه "صباح غدٍ" لو أراد ذلك.
جاء ذلك في بيان للهيئة نشرته على منصة "إكس" تعقيبا على تصريحات لنتنياهو قال فيها إن هناك "تقدما ملحوظا" بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار بغزة، لكن "من السابق لأوانه إعطاء أمل".
وقالت الهيئة: "هناك اتفاق شامل على الطاولة، ورئيس الوزراء نتنياهو يمكنه التوقيع عليه صباح الغد، إذا اختار ذلك فقط".
وأضافت: "الشعب الإسرائيلي، بأغلبيته الساحقة، يريد اتفاقا يُعيد الجميع، 55 مختطفا ومختطفة، حتى ولو كان الثمن وقف القتال، دون انتقائية، ودون تصنيفات، ودون تمييز قاس بين دم ودم".
وأشارت الهيئة إلى سئم عائلات الأسرى "من المناورات الإعلامية والعروض الكاذبة، وهي تترقب بشغف أنباء طيبة، وتأمل أن يُظهر رئيس الوزراء الشجاعة لاختيار المسار الوحيد القادر على ضمان نصر إسرائيلي ونهضة وطنية".
وفي وقت سابق الثلاثاء، قال نتنياهو في فيديو مسجل نشره مكتبه، إن هناك "تقدما ملحوظا" بمفاوضات تبادل الأسرى ووقف النار بغزة.
لكنه استدرك بالقول: "من السابق لأوانه إعطاء أمل، ونعمل بلا كلل الآن وعلى الدوام"، وأردف قائلا: "آمل أن نتمكن من المضي قدما".
نتنياهو الذي اعتاد التهرب من إبرام صفقة تبادل أسرى، لم يكشف عن طبيعة التقدم الذي تم تحقيقه.
من جهته قال وزير الخارجية جدعون ساعر، بمؤتمر صحفي: "لقد أُحرز مؤخرًا بعض التقدم، وفي ضوء تجارب الماضي، لا أريد المبالغة في هذا الشأن"، دون الكشف عن طبيعة هذا التقدم.
وأضاف: "مهتمون بالتوصل إلى اتفاق، يشمل وقف إطلاق النار، نحن ملتزمون بإعادة جميع مختطفينا إلى ديارهم، الأحياء والأموات".
من جانبها، قالت هيئة البث العبرية، إنه "من المتوقع أن يعقد المجلس الوزاري السياسي والأمني المصغر (الكابينت) اجتماعا بعد غد الخميس لمناقشة محادثات إطلاق سراح المختطفين والتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار".
وأضافت: "يأتي هذا الاجتماع في ظل ما وصفته مصادر سياسية بتقدم حذر ولكنه حقيقي في المحادثات التي تُعقد بوساطة دولية".
ولم تعلق حماس أو الولايات المتحدة الأمريكية رسميا على هذه التطورات التي يتحدث عنها مسؤولون إسرائيليون والإعلام العبري.
وتؤكد المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى أن نتنياهو يواصل الحرب استجابة للجناح اليميني الأكثر تطرفا في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، ولا سيما استمراره في السلطة.
والسبت، قالت إسرائيل إنها استعادت من خلال "عملية خاصة" نفذتها في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، جثة أحد الأسرى داخل القطاع منذ 7 أكتوبر 2023، وتعود لمواطن تايلاندي.
وقبيل إعلان استعادة جثة التايلاندي، قدرت إسرائيل وجود 56 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
ومرارا، أعلنت "حماس" استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.
لكن نتنياهو يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال قطاع غزة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض صاروخ أطلق من اليمن نتنياهو: هناك تقدّم في مفاوضات الأسرى الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء جديدة لعدة أحياء في شمال قطاع غزة الأكثر قراءة نتنياهو يتوعد باستمرار الحرب على غزة فرنسا : لا اعتراف أحادي بدولة فلسطينية في مؤتمر نيويورك سقوط قذيفتين صاروخيتين في جنوب الجولان المحتل 7 شهداء وعدد من الجرحى بقصف خيمة نازحين داخل ميناء غزة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025