نتانياهو:لا دور للسلطة الفلسطينية في غزة بعد انتهاء الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
آخر تحديث: 12 نونبر 2023 - 11:58 ص بغداد/شبكة أخبار العراق- استبعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ،الاحد، أن تضطلع السلطة الفلسطينية الحالية بدور في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب بين إسرائيل وحماس.وقال نتانياهو ردا على سؤال عن إمكان تولي السلطة الفلسطينية إدارة القطاع بعد الحرب، “لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص، بعد مرور أكثر من 30 يوما على المذبحة ، لم يقم بإدانتها بعد… ينبغي أن يكون هناك شيء آخر، لكن في جميع الأحوال، يجب أن تكون لنا سيطرة أمنية”.
وتابع نتانياهو “نحتاج إلى سيطرة أمنية كاملة مع إمكانية الدخول متى أردنا لطرد الإرهابيين الذين قد يعاودون الظهور”.وقال “لن يكون هناك سلطة مدنية تعلم أولادها على كره إسرائيل، على قتل الإسرائيليين، على القضاء على دولة إسرائيل”.وأضاف رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه مع انتهاء الحرب “سيتم نزع سلاح غزة، ولن يكون هناك تهديد من غزة لإسرائيل. واضاف، مكان لا يخضع للسيطرة الأمنية الإسرائيلية سيشهد عودة الإرهاب”.واعتبر أن “ذلك تحقق في الضفة الغربية” التي تحتلها إسرائيل، حيث يكثف الجيش الإسرائيلي توغلاته منذ بدء الحرب في قلب المدن التي يفترض أنها خاضعة حصرا للسلطة الفلسطينية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
الجبهة الديمقراطية: ربط العدو الإسرائيلي الانتقال للمرحلة الثانية باستعادة جثة آخر أسير صهيوني هو محاولة مكشوفة لتعطيلها
الثورة نت/وكالات نددت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، اليوم السبت، بتصريحات قيادة جيش العدو الإسرائيلي، واعتبرتها محاولة مكشوفة لتعطيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة وقف الحرب على غزة، وتعطل الانتقال إلى مرحلة التعافي والاستقرار وإعادة الإعمار. وقال بيان للجبهة الديمقراطية، إن “العدو الإسرائيلي يحاول ان يحقق عبر خطة وقف الحرب، ما عجز عن تحقيقه في حرب الإبادة التي شنها ضد شعبنا ومقاومته في القطاع”. وأكدت ان ربط العدو الإسرائيلي الانتقال الى المرحلة الثانية باستعادة جثة آخر جندي صهيوني واشتراطاته بنزع سلاح المقاومة اولاً “تكشف نوايا العدو في وقف الانسحاب من القطاع، وتعطيل فتح المعابر على مصراعيها، وإدخال القدر الكافي من المساعدات”. وأشارت الى الحاجة لإدخال كافة المساعدات بما في ذلك وسائل الإيواء في فصل الشتاء، والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض، خاصة تلك المباني التي بدأت تنهار تحت وطأة المطر والرياح. وأضافت الجبهة الديمقراطية أن “جيش العدو الإسرائيلي بالنيابة عن قيادته السياسية الفاشية، يحاول أن يديم صعوبة الحياة في القطاع”. ولفتت الى ان “العدو الإسرائيلي يلوح في الوقت نفسه بفتح أبواب معبر رفح للخروج، في رهان منه على تهجير أبناء القطاع بعد أن فشل في تهجيرهم في حربه الوحشية”. ودعت الجبهة الديمقراطية الأطراف الضامنة لخطة وقف الحرب، والموقعة على إعلان شرم الشيخ، والدول الثماني العربية الإسلامية، إلى “الضغط اللازم لوضع حد لمحاولات جيش العدو الإسرائيلي تعليق مصير شعب بأكمله على مصير جثة جندي صهيوني قتل على أيدي الجيش الإسرائيلي نفسه”.