الصحف العبرية تحذف اخبار تكشف خسائر اسرائيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذفت صحيفة عبرية بارزة انباء فضحت فيه الخسائر التي مني بها جيش الاحتلال في المعارك البرية التي يخوضها ضد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة
وما ان نشر الخبر الذي تحدث أن "أحد مستشفيات شمال إسرائيل يحتضن أكثر من 350 جريحًا من جنود جيش الاحتلال، بينهم أكثر من 100 في حالة حرجة" حتى اختفى على الفور بعد ان حذفته الصحيفة
نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي كانو قد نشرو صورا لعدة مروحيات فوق احد المشفيات قالو انها تحمل القتلى والجرحى من الجيش الاسرائيلي، فيما نشر احد الضباط صورا لعدد كبير من جثث الجنود وبقربها جثة لاحد مقاتلي المقاومة وقد كان يقارن بين الرائحة التي تفوح من الجثث، في المقطع ظهر عدد كبير من القتلى الاسرائيليين.
ايها الأخوة والأخوات من يعرف العبرية فليترجم لنا .
عقد في فيلق 808..صهيوني.يقول :
لدينا مشكلة في تخزين جثث القتلى الجيش الإسرائيلي .
قتلى من يوم أو يومين فقط.
لكن تنبعث منهم رائحة بشعة
بينما لدينا جثة قتيل من حماس منذ عدة أيام وتنبعث منها رائحة عطرة .
pic.twitter.com/mfny26wSIr
.
وفي السادس من نوفمبر الجاري اعتقلت سلطات الاحتلال الصحفي الاسرائيلي "إفرائيم مردخاي"، بعد ان كشف عن وجود جثث جنود من الجيش مكدسة بالعشرات في أحد مشافي تل أبيب وان سلطات الجيش ترفض تسليم الجثث لذويهم واو حتى الاعلان عن مصرعهم
مشاهد لطائرات مروحية تنقل قتلى وجرحى قوات الاحتلال الصهيوني من غزة.#غزه_تقاوم_وستنتصر
pic.twitter.com/ExM3ioU3d6
الواضح ان حكومة الاحتلال الاسرائيلي تُخفي عن الجمهور العدد الحقيقي للقتلى والاسرى ويبدو انها تبلغهم بمصير ابناءهم بالتقسيط خوفا من ثورة شاملة تضاف الى الاحتجاجات التي يقوم بها المعارضون لسياسة هذه الحكومة والذين اتهمو رئيسها بنيامين نتنياهو بالتورط في التقصير بالحفاظ على امن الاسرائيليين
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل الارتجاجية التي قصف بها الاحتلال الضاحية الجنوبية؟
أثار قصف جيش الاحتلال، لمواقع في الضاحية الجنوبية من بيروت مساء أمس، بواسطة قنابل ارتجاجية خارقة للتحصينات، بزعم تدمير منشآت تحت الأرض لحزب الله، مخاوف من تأثيراتها على المباني.
هذه القنابل، المعروفة عسكريا باسم "المطرقة"، تعد من أخطر الأسلحة التي تستخدم ضد المخابئ والمنشآت العسكرية تحت الأرض.
وتحدث القنابل الأمريكية الصنع، هزات أرضية عنيفة نتيجة انفجارها في عمق الأرض بعد أن تخترق الطبقات الصخرية والمسلحة لعشرات الأمتار.
وغالبا ما يشعر السكان بهذه الهزات في محيط المناطق المستهدفة، وقد تمتد تأثيراتها إلى مناطق بعيدة نسبيا، نظرا لشدة العصف والاهتزاز.
وتعتمد القنابل الارتجاجية على تقنيات توجيه دقيقة، أبرزها التوجيه بالليزر، وتصنع بأوزان مختلفة تبدأ من طن واحد، مع عمق يصل إلى 9 كيلومترات. ويبلغ طول الصاروخ الواحد نحو 7.5 أمتار، وقد بدأ إنتاج هذا النوع من الذخائر في تسعينيات القرن الماضي، ضمن خطط تطوير أسلحة مخصصة لحروب الأنفاق والتحصينات العميقة.
وفي السياق نفسه، كشف موقع "إنتيلي تايمز" الأمني الإسرائيلي أن الغارة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا قبل أشهر استخدمت فيها قنابل من طراز MK-84، وهي من أثقل وأشد الأسلحة التفجيرية في سلاح جو الاحتلال.
وتزن القنبلة الواحدة حوالي 2000 رطل (نحو 900 كغم)، وتحوي 400 كغم من المواد المتفجرة، ما يعادل 45 بالمئة من وزنها الإجمالي، وتتمتع بقدرة تدميرية هائلة قادرة على سحق التحصينات الخرسانية وضرب الأهداف بدقة عالية.
ويشار إلى أن قنابل MK-84 ظهرت لأول مرة خلال حرب فيتنام، ولاحقا استخدمها في عمليات متعددة في قطاع غزة، حيث عثر على بقايا منها في مواقع الغارات الجوية، بحسب فرق هندسة المتفجرات.
ومع تصاعد التهديدات الإسرائيلية الأخيرة، يتخوف اللبنانيون من عودة سيناريو القصف العنيف على الضاحية الجنوبية، لا سيما في ظل الاتهامات الموجهة لحزب الله باستخدام مناطق سكنية لتخزين أو تشغيل وحدات عسكرية تحت الأرض، ما يزيد من المخاطر على المدنيين في حال تطور الوضع إلى مواجهة واسعة.
وفي ظل هذا التوتر، يبقى المشهد مفتوحا على احتمالات التصعيد، وسط تحذيرات من أن استخدام القنابل الارتجاجية في مناطق مأهولة قد يفتح الباب أمام تصعيد إقليمي واسع النطاق، لا سيما مع التداخل الجغرافي والسياسي بين الجبهات اللبنانية والسورية والفلسطينية.