احتجاجا على الحرب في غزة.. فنانون أمريكيون يسحبون أعمالهم| تفاصيل
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
طالب الفنانان نيكولاس غالانين وميريت جونسون، بإزالة منحوتة "Creation with her Children" من المتحف الوطني للفنون في واشنطن العاصمة، احتجاجاً على تمويل الولايات المتحدة لإسرائيل في حربها على غزة.
وكتب الفنانان غالانين وجونسون على “إنستجرام”: "من المؤسف للغاية أن نطلب إزالة أعمالنا من المعرض الوطني، وذلك بسبب تمويل الحكومة الأمريكية للهجوم العسكري الإسرائيلي، والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وكتب الفنانان غالانين وجونسون على “إنستجرام”: "من المؤسف للغاية أن نطلب إزالة أعمالنا من المعرض الوطني، وذلك بسبب تمويل الحكومة الأمريكية للهجوم العسكري الإسرائيلي، والإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني".
وأضاف الفنانان: "ندعو الحكومة الفيدرالية إلى المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، وقطع المساعدات العسكرية لإسرائيل، ورفع الحصار عن غزة، والعمل الذي نقوم به كفنانين لا ينتهي في الاستوديو أو مع تصريحات الفنانين، بل يمتدّ إلى العالم".
يعبّر العمل الفني "عن شخصية تحمّلت مئات السنين من الاستعمار، والتسليع، والقهر، وقاومت وتمسّكت بأرضها"، بحسب الفنانين.
وقال متحدث باسم المتحف الوطني للفنون، "إنه بناء على طلب الفنانين، سيزيل المتحف القطعة".
يعدّ هذا التمثال، أحد أكبر الأعمال الفنية المشاركة في معرض "الأرض تحمل أسلافنا"، الذي يجمع أعمال أجيال متعددة من الفنانين الأمريكيين الأصليين والمعاصرين، بمشاركة نحو 50 فناناً أصلياً حياً، يمارسون أعمالهم في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وأوضح المتحف في بيان: "تعكس تعبيراتهم القوية تنوّع الهويات الفردية والإقليمية والثقافية للأمريكيين الأصليين. وفي الوقت نفسه، تشترك هذه الأعمال في رؤية عالمية مستمدّة من آلاف السنين، تؤكد البقاء وتمسّك الأسلاف بالأرض، والحق في التمثيل الذاتي للشعوب الأصلية".
العمل الفني هو عبارة عن تمثال كبير لامرأة ذات شعر طويل، ووجه خشبي وأذرع ذهبية، تلوّح بسكين نحت في يد، وتحمل رقائق الخشب في اليد الأخرى. تحت تنورتها المصنوعة من قماش أزرق، تجبر الأيدي المرقطة بالذهب على فتح فكيّ الحيوانات، لتكشف عن الأنياب البيضاء الساطعة.
تجدر الإشارة، إلى أنها المرّة الأولى منذ 30 عاماً التي يخصّص فيها المعرض الوطني للفنون عرضاً لفن السكان الأصليين.
وفي وقت سابق، أقر ّمجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون مشروع قانون من شأنه توجيه 14.3 مليار دولار من المساعدات لإسرائيل، وتعزيز عمل القبة الحديدية.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
تأجيل محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصري | تفاصيل
أجلت المحكمة المختصة، محاكمة المتهمين بسرقة الأسورة الأثرية من داخل المتحف المصري، لجلسة 14 ديسمبر الجاري.
ونجحتِ الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في كشف ملابسات ما تبلغ لوزارة الداخلية بتاريخ 13 الجاري من كلٍ من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء أسورة ذهبية، تعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
وأسفرتِ التحريات عن أن مرتكبة الواقعة، أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري أثناء وجودها بعملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها، صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، والذي قام ببيعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة، مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وقيام الأخير ببيع الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب، مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، حيث قيام بصهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
كما كشف المتهم الثالث في واقعة بيع الأسورة الذهبية المسروقة من داخل المتحف المصري، أنه تلقى عرضًا من شخص يُدعى «فهيم» أحد معارفه بمنطقة السيدة زينب، لشراء الأسورة التي لم تكن مدموغة وقتها.
وقال المتهم «محمود.إ.ع»، أمام جهات التحقيق في واقعة بيع الأسورة الأثرية، إنه حدد سعر الأسورة بـ 177 ألف جنيه وفقًا لوزنها الذي بلغ 37 جرامًا وربع، وبسعر الجرام وقت البيع 4800 جنيه.. مشيرًا إلى أنه توجه بعد ذلك إلى محل وائل وإبراهيم المختصين بدمغ الذهب، حيث قام القائمون هناك بخدش الأسورة ووضعها على جهاز لتحديد درجة نقاء المعدن، واتضح أنها عيار 23، ليتم دمغها رسميًّا وإعطاؤه شهادة بذلك مقابل 30 جنيهًا.
وأشار المتهم إلى أن المختص بالدمغ يستفيد من الأجزاء المخدوشة، حيث يجمعها حتى تصل إلى نصف كيلو ويقوم بصهرها لاحقًا، موضحًا أنه عقب حصوله على شهادة الدمغ، توجّه إلى محل شراء الذهب الكسر المملوك لشخص يُدعى أيمن، والذي قام بدوره بالوزن والشراء بمبلغ 194 ألف جنيه، ثم سلَّم الأسورة للعامل المختص بالمعاينة داخل المحل ويدعى محمد جمال، وهو المتهم الرابع في القضية.
كما أوضح المتهم أنه بعد استلام المبلغ قام بتحويل 3000 جنيه للمتهم الثاني فهيم، عبر تطبيق «إنستا» كنوع من المجاملة، مؤكدًا في الوقت نفسه أنه لم يكن يعلم أن الأسورة أثرية، ولا تربطه أي علاقة بالمتهمة الأولى نهائيًّا.
وتابع المتهم: «أنا جالي واحد اسمه فهيم وهو من منطقتي بالسيدة زينب وأعرفه من زمان وجالي الصاغة وعرض عليا شراء الأسورة، والأسورة مكنتش مدموغة وحددت سعرها بمبلغ 177 ألف جنيه على أساس إنها تعادل وزن 37 جرامًا وربع بواقع سعر الجرام وقت البيع 4800».
اقرأ أيضاًضبط سائق استعرض القوة ببندقية خرطوش في الغربية.. والتحريات: «فيديو قديم»
«تسول أطفال الشوارع».. القبض على أفراد عصابات «الكتعة» بالقاهرة والجيزة